-
دخول

عرض كامل الموضوع : نجاد يرفض «إهانة» كولومبيا:ما دخل الفلسطينيين بالمحرقة؟


ما بعرف
25/09/2007, 17:12
واجه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس عاصفة من الانتقادات، خلال ظهوره الأول في جامعة كولومبيا، التي وصفه رئيسها بـ«التافه» و«الديكتاتور القاسي»، فما كان أمامه إلا استنكار «الإهانة» و«المعاملة غير الودية» التي لاقاها، قبل أن يبدأ بالإجابة عن أسئلة الحضور، التي تركزت على المحرقة اليهودية وأحداث 11 أيلول والشذوذ في إيران.
وقال رئيس الجامعة لي بولينجر، في تقديمه لنجاد، «سيدي الرئيس، أنت تحمل كل مؤشرات الديكتاتور التافه والقاسي». وأضاف أن إنكار المحرقة «قد يخدع الأميين والجهلة، لكن وجودك في مثل هذا المكان يظهرك سخيفاً بكل بساطة»، مشيراً إلى أن «المحرقة أكثر الأحداث توثيقاً في التاريخ البشري»، ومشدداً على أن «إنكار المحرقة يشير إلى أنك إما مستفز بشكل صارخ أو جاهل بشكل مدهش».
وفي رده على رئيس الجامعة، قال نجاد «إن الكلمة الافتتاحية احتوت، للأسف، على إهانة لمعلومات ومعرفة الحضور، كما تضمّنت إهانات وادعاءات غير صحيحة». واتهم بولينجر بالوقوع تحت تأثير الإعلام الأميركي والسياسيين المعادين.
وفي رده على أسئلة الحضور، نفى نجاد إنكاره حصول المحرقة اليهودية. وقال «من المسلّم أنها حصلت، لكن ما دخل الشعب الفلسطني بها؟». وأضاف أنه «كان يدافع عن حق الكتاب الأوروبيين بالتشكيك في المحرقة إذ لا يوجد في العلم شيء حتمي».
وكرّر نجاد رغبته في زيارة موقع هجوم الحادي عشر من أيلول لإبداء التعاطف مع الضحايا، لكنه شكّك في حقيقة تنفيذ تنظيم «القاعدة» لهذا الاعتداء. وتساءل «لماذا حدث هذا؟ ما هي الظروف التي قادت إليه؟ من هم المتورطون الحقيقيون؟».
وفي رده على سؤال عن إعدام طهران لمثليي الجنس، نفى نجاد وجود أناس كهؤلاء في إيران. وقال، وسط ضحكات الجمهور، «ليس لدينا هذه الظاهرة. لا أدري من قال لكم إنها لدينا». وأصر نجاد أيضاً على أن البرنامج النووي لبلاده سلمي تماماً.
(أ ب)

ما بعرف
25/09/2007, 17:13
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

ليفني خلال مؤتمر صحافي في القدس المحتلة الأسبوع الماضي (إميليو موريناتي ــ أ ب)


بدأت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أمس في نيويورك حملة سياسية لمنع مشاركة «المنظمات الإرهابية» في الانتخابات المحلية، في إشارة إلى تجربة حركة «حماس». كما قادت تظاهرة يهودية ضد زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى الولايات المتحدة، وطالبت باعتقاله. وشاركت ليفني أمس في تظاهرة تنظمها منظمات يهودية ضد زيارة الرئيس الإيراني إلى نيويورك، وضد قرار جامعة كولومبيا الأميركية بالسماح له بإلقاء محاضرة في حرمها.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن ليفني قولها إن «العالم لا يدرك أن إيران ستنفجر في وجهه». ورأت أن «وجود أحمدي نجاد هنا في الأمم المتحدة هو عار، ويجب اعتقال هذا الرجل فور هبوط طائرته في الولايات المتحدة». وتساءلت ليفني «لماذا يجب أن تكون إيران عضواً في الأمم المتحدة ما دامت تتصرف بالشكل الذي تتصرف به؟».
أمّا صحيفة «هآرتس»، فقالت من جهتها، إن ليفني بدأت في نيويورك «حملة سياسية» لمنع مشاركة «المنظمات الإرهابية» في الانتخابات «في ضوء استخلاص العبر من فوز حماس في الانتخابات الفلسطينية» أواخر عام 2005.
ونقلت الصحيفة عن ليفني قولها، خلال لقاءات سياسية في نيويورك على هامش مشاركتها في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن «مثال حركة حماس يبيّن كيفية صعود حركة إرهابية إلى سدة الحكم بطرق ديموقراطية، وبعد فوزها أخذت تفرض أجندتها بقوة السلاح». وبحسب خطة ليفني، فإنه «يجب منع منظمات مسلحة أو عنصرية من خوض الانتخابات في الدول الديموقراطية في العالم».
وأفادت «هآرتس» بأن ليفني التقت أمس رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض على انفراد. ووصفت مصادر سياسية إسرائيلية هذا اللقاء بأنه «مهم».
في المقابل، رفضت «حماس» تصريحات ليفني. وقال المتحدّث باسم الحركة، فوزي برهوم، في بيان له، «تؤكد حركة المقاومة الإسلامية أن شرعيتها لم تأت من ليفني ولا من الأمم المتحدة ولا أميركا، بل جاءت من قناعات الشعب بمدى صدقية الحركة في تبني المشروع الوطني والثوابت الفلسطينية».
وأضاف برهوم إن «حالة الإفلاس التي انتابت الكيان الصهيوني على الصعد كافة دفعت ليفني للخروج في هذه الجولة، حتى تحدث مزيداً من الضغط على حماس والشعب الفلسطيني لتدمر خياره الديموقراطي أولاً، ثم تجعل منه وسيلة لتحرير مشروع تصفية القضية الفلسطينية في لقاء الخريف المقبل».
(يو بي آي، د ب أ)

ما بعرف
26/09/2007, 12:54
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

لورا بوش تمر أمام نجاد ومتكي خلال جلسة الجمعية العامة أمس (جيم واطسون ــ أ ف ب)

«شيطــان بــزيّ رمــادي... يعــرف كيــف يضــرب»
انتقد الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، أمس جامعة كولومبيا الأميركية لاستضافتها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وسماحها له بإلقاء محاضرة من على منصتها، في وقت كرست فيه الصحافة الإسرائيلية حيزاً كبيراً من صفحاتها اليوم للتعليق على الزيارة.
وأعرب بيريز، في حديث مع صحافيين في مقره في القدس المحتلة، عن أسفه «لمنح الجامعة منصة لكذب وتلاعب أكبر الزعماء الذين يعرِّضون سلام العالم للخطر». ورأى أن قرار الجامعة «خطأ»، موضحاً أن دعوتها إلى نجاد لا تقع تحت مظلة حرية التعبير الأكاديمي «لأن أحمدي نجاد ببساطة وقف وكذب».
وتعليقاً على قول أحد أساتذة الجامعة إنه كان يمكن باسم الحوار أن يوجه الدعوة إلى الزعيم النازي أدولف هتلر أيضاً، قبل ارتكابه للهولوكوست، قال بيريز: «في الواقع، لقد حصل حوار مع هتلر عندما ذهب نيفيل شامبرلين (رئيس الوزراء البريطاني الأسبق) للقائه. إلا أن هذا لم يؤدِّ إلا إلى تمويه واقع أن هتلر كان يحضر لمعسكرات الاعتقال». وأضاف: «لهذا السبب لا أقبل التوضيحات التي استخدمتها الجامعة، لأنه إذا تحولت الجامعة إلى منبر لنشر الأكاذيب، فعندها تفقد طابعها الأكاديمي». وتابع بيريز قائلاً إن الرئيس الإيراني «أدى دور الأبرياء بادعائه أنه ليس في حاجة إلى القنبلة النووية»، وتساءل: «لماذا إذن يتجهز بصواريخ يصل مداها إلى 1500 كيلومتر؟ في الواقع لقد كذب بغير حياء».
وختم الرئيس الإسرائيلي بالقول إن نجاد «أكد أيضاً أننا أخذنا مكان الفلسطينيين، لكن يمكننا أن نرد عليه بأن الفلسطينيين أخذوا مكاننا. لقد كنا هنا (في إسرائيل) قبلهم. وعلى أي حال من هو حتى ينصب نفسه قاضياً أعلى؟».
وفي السياق، لم يتورع يانيف جاليلي في «يديعوت أحرونوت» عن وصف الرئيس الإيراني بـ«الشيطان الذي يرتدي بزة رمادية»، فيما اتهمه الخبير بشؤون الولايات المتحدة في جامعة بار إيلان، البروفيسور إيتان غلبوع، بـ«الإرهابي والفاشي». وأضاف غلبوع، في «يديعوت أحرونوت»، أن «دافع نجاد من محاضرته في جامعة كولومبيا هو استغلال الرأي العام الأميركي وتأليبه ضد إدارته، فنجاد مثل كل زعيم إرهابي ومثل شريكه حسن نصر الله، يؤلف تأليفاً حسناً بين العنف وبين الدعاية والإعلام».
ودعا غلبوع إلى معاقبة رئيس الجامعة على فعلته من خلال قوله بأنه «يأمل ويتعين أن يرد المتبرعون الكبار لكولومبيا، وأكثرهم من اليهود، رداً يجعل بولينجر، العظيم الرغبة في الشهرة، يندم لدعوة أكبر زعيم فاشي موجود اليوم في العالم».
بدوره رأى مراسل «هآرتس» في واشنطن، شموئيل روزنر، أن إسرائيل هي الخاسر الرئيس من زيارة نجاد إلى نيويورك «ذلك أن نجاد وجه إليها الضربة تلو الأُخرى». وبحسب روزنر، «إذا نجح نجاد في إقناع شخص واحد فقد ربح، أما إذا كان قد نجح في إقناع خمسة أشخاص فهو الرابح الأكبر».
وتعليقاً على محاضرة نجاد، رأى روزنر أنها كانت «مركزة وناجعة بمعظمها»، مشيراً إلى أن الرئيس الإيراني وجه سهامه بوحشية نحو هدف محدد «هو إسرائيل أيها الحمقى».
أما يوسي ملمان فقال من جهته، في «هآرتس»، إن نجاد «أثبت أنه يعرف كيف يضرب». وأضاف أن «الأسئلة التي وجهت إليه في جامعة كولومبيا أتاحت له فرصة تكرار شعاراته، في ظل التظاهر بالانفتاح والرغبة في الإقناع والاقتناع».
وتحت عنوان «كارثة في كولومبيا»، انتقد الوزير السابق والبروفيسور أمنون روبنشتاين، في «معاريف»، تبرير دعوة نجاد بأنها تأتي وفق مبدأ حرية التعبير، مشيراً إلى أنه «جعل مبدأ حرية التعبير يتدحرج إلى أسفل المنحدر ويحصل على تفسير مبهم يخرجه عن مجال النقاش المنطقي والعقلاني».