على دلعونا
26/09/2007, 22:18
من خلال تصفحي لبعض المواقع , قرات هذه ( المعمعه ) بين اب وابنه , احببت ان انقلها اليكم :
كان في بني تميم رجل اسمه حنظل وكان معروفا بسرعة الجواب المسكت حتى لا يكاد أحد يقهره فتزوج امرأة منهم اسمها علقما فولدت له عدة أولاد لكن لم يسلم له منهم غير ولد اسماه مرُة ,وكان مرُة أحد لساناَ وأسرع جواب من أبيه مع بشاعة منظره وقبح مخبره.
فقال يوماَ حنظلة لولده أعطني كذا فلم يعتني مرُة بوالده ولم يأبه به فغضب حنظلة غضبا شديداً فالتفت إلى ولده مرة فقال له
يا مرُة انك خبيث كاسمك
فقال مرُة : أخبث مني من سماني به.
فقال حنظلة : انك لمرُ يا مرة.
فقال مرُة : أعجبتني حلاوتك يا حنظلة.
قال حنظلة : والله لست من الناس.
فقال مرُ من شابه أباه فما ظلم
قال حنظلة : لا رضي الله عن بطن تقلبة فيها.
قال مرُة أجل ولا عن ظهرنزلت منه
قال حنظلة : ويحك لا تزداد إلا سوء أدب.
قال مرُة أتجني من الشوك عنبا .
قال حنظلة : لقد كنت شؤما على أخوتك فماتوا.
فقال مرُة أعجبتني كثرة عمومتي يا مبارك.
قال حنظلة: لا أفلحت أبدا .
فقال مرُة فكيف يفلح من أنت أبوه.
قال حنظلة : ما أحوجك إلي تأديب.
فقال مرُة : الذي نشأت على يديه أحوج مني إليه.
قال حنظلة : أراحني الله كما اراح أخوتك.
فقال مرُة تختنق بحبل حتى تموت فتستريح مني.
قال حنظلة : لأدعون الله عليك.
فقال مرُة الذي تدعوه عالم بك.
قال حنظلة : ما يعلم مني إلا خيراًَ .
فقال مرُة مادح نفسه يقرؤك السلام .
قال حنظلة : ما أجد لي خيرا من السكوت .
فقال مرُة : يمنعك منه سوء خلقك الذميم.
قال حنظلة لو لا صبري ما تجرأت عليً .
فقال مرُة إذن نفسك فلمها.
قال حنظلة : إن قمت إليك لأوجعنك ضربا .
فقال مرُة : ما أنت أشد مني بطشا .
قال حنظلة : أتضرب أباك إذا ضربك؟
فقال مرُة أو عندك شك في ذلك؟
قال حنظلة : فأذن سود الله وجهك .
فقال مرُة أما أنت فبيض الله عينيك ( يعني الله يموتك)
قال حنظلة: ورٌم الله منك الأرض .
فقال مرُة : أذن فرق الله بينك وبين العافية.
قال حنظلة : يا رب ترزق الناس أولادا طيبين وأنا ترزقني شيطانا .
فقال مرُة أما علمت أن من العصا العصية والحيُة لا تلد إلا حية .
فنقطع حنظلة عن الكلام: ولم يعش بعد ذلك إلا يوما وليلة ومات
الله يرزقك يا مرُة ولد مثلك او اشد عقوق
احترامي وتقديري
كان في بني تميم رجل اسمه حنظل وكان معروفا بسرعة الجواب المسكت حتى لا يكاد أحد يقهره فتزوج امرأة منهم اسمها علقما فولدت له عدة أولاد لكن لم يسلم له منهم غير ولد اسماه مرُة ,وكان مرُة أحد لساناَ وأسرع جواب من أبيه مع بشاعة منظره وقبح مخبره.
فقال يوماَ حنظلة لولده أعطني كذا فلم يعتني مرُة بوالده ولم يأبه به فغضب حنظلة غضبا شديداً فالتفت إلى ولده مرة فقال له
يا مرُة انك خبيث كاسمك
فقال مرُة : أخبث مني من سماني به.
فقال حنظلة : انك لمرُ يا مرة.
فقال مرُة : أعجبتني حلاوتك يا حنظلة.
قال حنظلة : والله لست من الناس.
فقال مرُ من شابه أباه فما ظلم
قال حنظلة : لا رضي الله عن بطن تقلبة فيها.
قال مرُة أجل ولا عن ظهرنزلت منه
قال حنظلة : ويحك لا تزداد إلا سوء أدب.
قال مرُة أتجني من الشوك عنبا .
قال حنظلة : لقد كنت شؤما على أخوتك فماتوا.
فقال مرُة أعجبتني كثرة عمومتي يا مبارك.
قال حنظلة: لا أفلحت أبدا .
فقال مرُة فكيف يفلح من أنت أبوه.
قال حنظلة : ما أحوجك إلي تأديب.
فقال مرُة : الذي نشأت على يديه أحوج مني إليه.
قال حنظلة : أراحني الله كما اراح أخوتك.
فقال مرُة تختنق بحبل حتى تموت فتستريح مني.
قال حنظلة : لأدعون الله عليك.
فقال مرُة الذي تدعوه عالم بك.
قال حنظلة : ما يعلم مني إلا خيراًَ .
فقال مرُة مادح نفسه يقرؤك السلام .
قال حنظلة : ما أجد لي خيرا من السكوت .
فقال مرُة : يمنعك منه سوء خلقك الذميم.
قال حنظلة لو لا صبري ما تجرأت عليً .
فقال مرُة إذن نفسك فلمها.
قال حنظلة : إن قمت إليك لأوجعنك ضربا .
فقال مرُة : ما أنت أشد مني بطشا .
قال حنظلة : أتضرب أباك إذا ضربك؟
فقال مرُة أو عندك شك في ذلك؟
قال حنظلة : فأذن سود الله وجهك .
فقال مرُة أما أنت فبيض الله عينيك ( يعني الله يموتك)
قال حنظلة: ورٌم الله منك الأرض .
فقال مرُة : أذن فرق الله بينك وبين العافية.
قال حنظلة : يا رب ترزق الناس أولادا طيبين وأنا ترزقني شيطانا .
فقال مرُة أما علمت أن من العصا العصية والحيُة لا تلد إلا حية .
فنقطع حنظلة عن الكلام: ولم يعش بعد ذلك إلا يوما وليلة ومات
الله يرزقك يا مرُة ولد مثلك او اشد عقوق
احترامي وتقديري