ما بعرف
28/09/2007, 00:42
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
دائرة عائلية وسياسية ضيقة حول بوتين
موسكو، روسيا (CNN)-- في عصر تصدير الديمقراطية إلى العالم العربي، وإن بقوة السلاح أحياناً، تبدو تجارب الحكم العربية نموذجاً حاضراً في الغرب، فمع تشكيل الحكومة الروسية الجديدة التي يرأسها فيكتور زوبكوف، فوجئ الروس بتحول مركز الحكم في البلاد إلى منتدى عائلي.
ولعل تركيبة الحكومة الجديدة، وفقاً للبعض، تظهر حجم الهوة التي تفصل بين القيادة الروسية الجديدة، والرئيس فلاديمير بوتين، من جهة، وسائر شرائح الشعب من جهة أخرى، مما يضطر "القيصر" الجديد، كما يحلو للبعض تسميته، إلى الاعتماد على معاونين مقربين لمساعدته على تجاوز الانتخابات الرئاسية المقبلة.
فعلى غرار الكثير من الأنظمة العربية التي اعتمدت، "الوراثة السياسية وحكم العائلة،" يمكن لرئيس الوزراء زوبكوف، الذي بدأ حياته موظفاً مغموراً في دائرة مكافحة تبييض الأموال، أخذ استشارات "حكومية" مباشرة من وزير الدفاع المحنك أناتولي سيرجيوكوف، زوج ابنته.
أما وزيرة الصحة، تاتيانا غوليكوفا، فهي زوجة وزير الطاقة فيكتور كريستينكو وهو أمر لا يحتاج إلى تعليق.
وقد يقول البعض: ليس هناك ما يمنع في القانون الروسي من تولي أعضاء العائلة الواحدة مناصب بارزة، غير أن ذلك يتناقض مع بعض الممارسات الإعلامية الروسية التي أوحت بما يخالف ذلك.
فقد كان ملفتاً أن تقوم المواقع الإعلامية الروسية بإخفاء أهم ميزة في السيرة الشخصية لزوبكوف، أثناء تقديمه إلى الجمهور كرئيس جديد للوزراء، وهي العلاقة العائلية التي تربطه بالرجل القوي سيرجيوكوف، الأمر الذي جرّ على موسكو الكثير من الانتقادات في الإعلام الغربي، وفقاً لأسوشيتد برس.
ونشرت صحيفة كومرسانت فلاست الروسية قبل أيام تقريراً مثيراً، حمل الكثير من تفاصيل الصلات العائلية لدى الطبقة الحاكمة في روسيا، ومنها ما يربط بين وزير العدل فلاديمير يوستينوف وأحد كبار العاملين في مكاتب ابنة بوتين.
أما منصب نائب رئيس بنك فنيشتورغ الذي تمتلكه الدولة، فيشغله أحد أبناء نيكولاي باتروشيف، رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الذي يعتبر الخلف الرسمي للمخابرات السوفيتية KGB.
ويعمل أحد أشقاء وزير التربية والعلوم، أندري فورسينكو، في منصب إداري كبير في شركة غازبروم الروسية العملاقة التي تمتلكها الدولة أيضاً.
ويعتقد الخبراء أن الهدف الحقيقي لهذه المناورات السياسية من قبل فريق بوتين يتمثل في محاولة الإتيان برئيس مقرب من الدائرة السياسية لبوتين، ليتسلم الحكم خلال الدورة المقبلة، على أن يعود الرئيس الروسي الحالي إلى الحكم بعد ذلك تجنباً لخرق الدستور.
وقد عرفت روسيا في السابق مظاهر مشابهة لما تعيشه اليوم، وإن أقل حدة، فخلال الحقبة السوفيتية كان تأثير الروابط العائلية حاضراً وإن بشكل محدود، فيما ظهر الأمر بوضوح أكثر خلال ولاية الرئيس السابق بوريس يلتسين الذي قرب ابنته تاتيانا دياشينكو إلى مركز القرار.
دائرة عائلية وسياسية ضيقة حول بوتين
موسكو، روسيا (CNN)-- في عصر تصدير الديمقراطية إلى العالم العربي، وإن بقوة السلاح أحياناً، تبدو تجارب الحكم العربية نموذجاً حاضراً في الغرب، فمع تشكيل الحكومة الروسية الجديدة التي يرأسها فيكتور زوبكوف، فوجئ الروس بتحول مركز الحكم في البلاد إلى منتدى عائلي.
ولعل تركيبة الحكومة الجديدة، وفقاً للبعض، تظهر حجم الهوة التي تفصل بين القيادة الروسية الجديدة، والرئيس فلاديمير بوتين، من جهة، وسائر شرائح الشعب من جهة أخرى، مما يضطر "القيصر" الجديد، كما يحلو للبعض تسميته، إلى الاعتماد على معاونين مقربين لمساعدته على تجاوز الانتخابات الرئاسية المقبلة.
فعلى غرار الكثير من الأنظمة العربية التي اعتمدت، "الوراثة السياسية وحكم العائلة،" يمكن لرئيس الوزراء زوبكوف، الذي بدأ حياته موظفاً مغموراً في دائرة مكافحة تبييض الأموال، أخذ استشارات "حكومية" مباشرة من وزير الدفاع المحنك أناتولي سيرجيوكوف، زوج ابنته.
أما وزيرة الصحة، تاتيانا غوليكوفا، فهي زوجة وزير الطاقة فيكتور كريستينكو وهو أمر لا يحتاج إلى تعليق.
وقد يقول البعض: ليس هناك ما يمنع في القانون الروسي من تولي أعضاء العائلة الواحدة مناصب بارزة، غير أن ذلك يتناقض مع بعض الممارسات الإعلامية الروسية التي أوحت بما يخالف ذلك.
فقد كان ملفتاً أن تقوم المواقع الإعلامية الروسية بإخفاء أهم ميزة في السيرة الشخصية لزوبكوف، أثناء تقديمه إلى الجمهور كرئيس جديد للوزراء، وهي العلاقة العائلية التي تربطه بالرجل القوي سيرجيوكوف، الأمر الذي جرّ على موسكو الكثير من الانتقادات في الإعلام الغربي، وفقاً لأسوشيتد برس.
ونشرت صحيفة كومرسانت فلاست الروسية قبل أيام تقريراً مثيراً، حمل الكثير من تفاصيل الصلات العائلية لدى الطبقة الحاكمة في روسيا، ومنها ما يربط بين وزير العدل فلاديمير يوستينوف وأحد كبار العاملين في مكاتب ابنة بوتين.
أما منصب نائب رئيس بنك فنيشتورغ الذي تمتلكه الدولة، فيشغله أحد أبناء نيكولاي باتروشيف، رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الذي يعتبر الخلف الرسمي للمخابرات السوفيتية KGB.
ويعمل أحد أشقاء وزير التربية والعلوم، أندري فورسينكو، في منصب إداري كبير في شركة غازبروم الروسية العملاقة التي تمتلكها الدولة أيضاً.
ويعتقد الخبراء أن الهدف الحقيقي لهذه المناورات السياسية من قبل فريق بوتين يتمثل في محاولة الإتيان برئيس مقرب من الدائرة السياسية لبوتين، ليتسلم الحكم خلال الدورة المقبلة، على أن يعود الرئيس الروسي الحالي إلى الحكم بعد ذلك تجنباً لخرق الدستور.
وقد عرفت روسيا في السابق مظاهر مشابهة لما تعيشه اليوم، وإن أقل حدة، فخلال الحقبة السوفيتية كان تأثير الروابط العائلية حاضراً وإن بشكل محدود، فيما ظهر الأمر بوضوح أكثر خلال ولاية الرئيس السابق بوريس يلتسين الذي قرب ابنته تاتيانا دياشينكو إلى مركز القرار.