-
عرض كامل الموضوع : من أشعار أحمد دحبور
verocchio
29/09/2007, 00:38
الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور ولد في حيفا 1946 ونشأ ودرس في مخيم للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة حمص (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) بعد ان هاجرت عائلته إلى لبنان (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) عام 1948 ثم إلى سورية (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) . انضم إلى إحدى حركات النضال الوطني الفلسطيني وكرّس شعره للقضية الفلسطينية. عمل مديراً لتحرير مجلة "لوتس" حتى عام 1988م ومديراً عاماً لدائرة الثقافة بمنظمة التحرير الفلسطيني وعضو في اتحاد الكتّاب والصحفيين الفلسطينيين يقيم حالياً في غزة \فلسطين حاز على جائزة توفيق زياد في الشعر عام 1998.
verocchio
29/09/2007, 00:38
أعماله
الضواري وعيون الأطفال - شعر- حمص 1964 .
حكاية الولد الفلسطيني - شعر- بيروت 1971.
طائر الوحدات - شعر- بيروت 1973.
بغير هذا جئت - شعر - بيروت 1977.
اختلاط الليل والنهار- شعر- بيروت 1979.
واحد وعشرون بحراً- شعر - بيروت 1981.
شهادة بالأصابع الخمس - شعر- بيروت 1983.
ديوان أحمد دحبور- شعر - بيروت 1983.
الكسور العشرية - شعر .
مقدمة للشعر الفلسطيني - دراسة 1992
verocchio
29/09/2007, 00:40
طبيعة صامتة
تطلب الياسمينة ماء،
لا ضوء يكفي ليغسل وجه المكان
والعطر يرسله الياسمين إلى لا أحد
يتجعد في المزهرية -
وانفرد
لم تضيء شمعه،
كل ما كان أني هنا وهناك،
ويمكث، حيث تركت، الزبد.
verocchio
29/09/2007, 00:42
جنسية الدمع
صباح من الغبش الحلو يفتح باب النهار
نهار من الصحو إلا بقايا الغبار
مدارس من أمل,و الأمل
ترجل عن حلم في عيون الكبار
إلى فرح يرتجل
فمن أين خوذة هذا المسربل بالبقع السود؟
كيف انطوى العشب تحت الفتى و تلون بالزهر؟
خل كان يدري اله الجنود,
بما سوف يدري إذا أطلقوا النار؟
اسمع صفارة, و أرى صوت حوامّة في السحابة,
يرمي الجنود حروف الكتابة بالجمر,
فالحال في حالة....... و يئن المضارع,
والشارع الآن جملة حرب,
دريئتهم كل راس و قلب,
أصابوا النهار,
إصابته غير قاتلة,
فالرصاصة في كتف الفجر,
و النهر يجري
و روح العصافير تسري
و ما هي إلا دقائق,
ما هي إلا رقائق من شجر الورد و الصبر,
حتى يطير الجناحان,
والنهر يجري فلا يملا البحر,
يصعد من رئة البحر البحر قوسا قزح
و ما هي إلا حدائق كانت نساء,
و أزواجهن, و طفلين
حتى يسيل الصباح دماءً,
تغذي مجنزرة بالوقود
فيربض فيها اله الجنود و يضحك
تبكي ملائكة غادرت قبر يوسف,
تعجز عن أن ترد الكلام الذي ,
لم يصل, بعد,إسماع تلميذتين
فأسمع دمع السحابة,
من رامة الله تسري إلى طولكرم
ونابلس و الخليل
إلى خان يونس
من صخرة القدس حتى رفح
و تبكي ملائكة جاورت قبر يوسف
سيدنا الخضر في بئر زيت
سيدخل في كل موت
و يخرج من نخلة ضربت موعدا ً للقيامة في عمق دير البلح
و نعرف جنسية الدمع منذ بكى آ دم,
يا فلسطين,
يا دمعة الله،
للحزن أن يترجل يوما ً, ليدخل,من بيت لحمك,طفل الفرح
و نعرف ماذا يخبئ, في الدمع,هذا القطار
ولكن أيرجع من ذهبوا؟
لقد ذهبوا ليعيدوا النهار
و لكنهم ذهبوا
و لسنا نكابر...بل هدنا التعب
سنفقدكم كلما هدأ البيت
هم عودونا:إذا حضروا يزهر الصخب
سنفقد من يكسر الصحن,
ينكسر الشر فينا
ولا ينتهي الشغب الحلو,
يا روحهم انت... يا شغب
عزاء,و كيف العزاء بمن ذهبوا؟
أنزعم,في غفلة,أنهم هربوا؟
وعند المساء يجيئون بالكتب المدرسية,
و القدس,
و الفرح و المرتجي... والنهار
سيبعث أصغرهم بكراريس إخوته.. ويدور الشجار
و نضحك,
نفتح نافذة فنرى أفقا ً لا تعكره البقع السود,
يمضي الجنود و يبقى الصغار
سنكتشف البحر,
نسرح في السهل,
نصغي لنبض الحصاة بقلب الجبل
و نوقظ,من نومه,جبلا غارقا في الأمل
سنفعل هذا و اكثر,نضحك ...نبكي
سيصبح هذا ربابتنا...و سنحكي
و لكن لماذا يباهتنا الدمع؟
يا أملا ذهبوا ليجيئوا به...فلتجئ
و يا قمرا ذهبوا يقطفون لنا ضوءه..فلتضئ
ويا غد...
فلنبتدىء يا غد الغد يا غدنا
لقد نام عمرا,و آن له أن يفيق الجبل
وآن لنا.....
verocchio
29/09/2007, 00:43
رهين الجثتين
مرأة أم صاعقة ؟
دخلت، في، من العينين،
واستولت على النبع،
ولم تترك لدمعي قطرتين
- أنت لن تجترحي معجزة،
حتى ولو أيقظت شمسا تحت هدبي
غير أني منذ أن أصبحت نهرا،
دارت الدنيا على قلبي،
وأنهيت إلى نبعي مصبي
فاستحمي بمياهي مرتين
نحلة أم عاشقة
دخلتني من طنين مزمن في الأذنين
تركت روحي رمالا
وأعارتني نخيلا وجمالا
وحلمنا أننا نحلم بالماء فيزرق التراب
- لن تميتيني كما شاء الأسى،
أو تنشريني في كتاب
غير أني منذ أن أضحيت صحراء،
نزعت الشمس عني
وجعلت الماء، في الرمل، يغني
فاغرفي مني سرابا باليدين
هل دمي صاعقة أم عاشقة؟
أم هي النار التي توغرها حرب اثنتين؟
هكذا أمسيت،
لا في الحرب،
لكن في حرب،
وانتهاكات،
ونار عالقة
من يدي يسقط فنجاني على ثوب صديقي
هو ذا يسمع من صوتي اعتذاراتي،
ولم يسمع طبول الحرب في رأسي،
ولم يبصر حريقي
بعد، لن أضحك أو أعبس،
حتى تشهد الحرب التي في جسدي -
واحدة من طعنتين
فأواري صاعقة ميتة فوق رمال العاشقة
أو أجاري جسدي الهارب -
من موت إلى موت..
وأين؟
ربما يندفع النبع إلى وجهي،
وقد تنتشر الصحراء في رأسي،
وقد يختلط الأمر على طول الطريق
إنني أصغي إلى الداخل،
أنشد إلى الحرب التي تمتد،
- من قلبي إلى صدغي -
فهل حرب ولا موت؟
أم الحي الذي يعلن هذا..
في مكان منه يخفي جثتين؟
verocchio
29/09/2007, 00:44
إضراب
أضرب الشباك، لكن الفضاء
لم يزل يهب، من مستقبل الشباك، أو يأتي إليه
أضرب العصفور، لكن الغناء
لم يزل يقتاد طفلا حالما من أذنيه
أضرب الغيم، ولكن الشتاء
حدد الموعد،
والمزراب يغري العتبه
ما الذي تطلب هذي الكائنات المضربة؟
كيف إضراب ولا إغلاق؟
لا إعلان حتى في جريدة
إسترح وارتشف المرة،
لا خوف من العصيان،
لا أخبار عن مزرعة الفلفل في هذا المساء
كل ما في الأمر أن الحبر والصبر معا، والموهبة
عجزت أن تقنع الأشياء بالتجريد،
أو تدخلها في تجربه
هكذا لن تصبح الأشياء موضوع قصيدة
verocchio
29/09/2007, 00:45
الأحجية المكشوفة للمطر والنار
أذكر، أن الجبل العظيم كان يمشي
والمطر الذي يروِّي القمح لا يبلل الأطفال
أذكر أن جارنا الحمّال
توجني بكعكة،
وقال لي: كن ملكاً في الحال
وهكذا وجدت نفسي ملكاً . . والذكريات جيشي
أذكر أن الجبل العظيم كان يمشي
من شفتيْ أبي إلى خيالي
وكانت الثمار في سلالي
كثيرة،
والنار مُلك دهشتي وطيشي
وعندما تجمع الأطفال والذباب حول بائع الحلاوهْ
ولم أجد في البيت نصف قرش
وعندما أمي بكتْ،
(تنكر حتى الآن أنها بكتْ)،
وعندما انسحبتُ من ملاعب الشقاوة
عرفت أن الجبل العظيم ليس يمشي
عرفت: كنتُ ميتاً. . والذكريات نعشي
ساعتها. . وظفتُ ما أملكه من نار
ليحرق الذاكرة – الغشاوه
وقبل أسبوعين كان المطر المُنْسَح
يسوط وجه طفلة وهو يروِّي القمح
معذرة يا سادتي . . فلست بالثرثار
إذا زعمت أنني حدثتكم عن فتح
------------
(عمان 18/2/1970)
verocchio
29/09/2007, 00:46
الشوكة المُزمنة
قالت له عصفورة الأيام:
خطوط كفيّك بلا نهايه
تبدأ من كفيك، أو من صفحة الغوايه
قلبك مفتوح بمصراعيهِ
والغول – في الحكايه
ترميك بالنهار والظلام
أو ان لا يوقظك الرعد، ولا
تملك أن تنام
سحابةٌ مرّتْ على عينيه
ولم تزلْ عصفورة الأيام
تقول ما أدركه، من قبل، وهو خائف
فالنهر يدنو واثقاً اليه
وجمرة العواطف
تنقله عن حطب الآثام
أعرف هذا الضوء مجنوناً، تعودّتُ
عليه من زمن
أعرف كيف يرسم المرأة أحياناً
على شكل الوطن
فمرّة يرسمها أما
ومرة حمّى
verocchio
29/09/2007, 00:46
قمر الظهيرة
رويدًا
إنه قمر الظهيرة في مدى بصري
وإن أُحرز مكافئة
فليس أقل من ألا أكف عن الظنون
أراه وحدي والعيون ترى جنوني
ليس لي هذا الجنون
ولست أزعم أنني أنشأت معجزة
ولكني أرى قمري
لهم أن يضحكوا
ويُظَنُّ بي أني نسيت الشمس في وعر الطفولة
ربما أنسى
ولكني أرى مالا يرون الآن
فليمضوا إلى أيامهم
ولأمضِ من صيفي إلى مطري
على أني وحيد
والعزاء معلَّق في سلة عبث الهواء بها
فلا أعلو إليها وهي لا تدنو إلي
لعل فاكهةً هناك
لعل أعنابًا وأبوابًا ستفتح لي
فأمسك ذيل أمي
وهي تضحك حين أخبرها
بأني ألمس الوحي
كأني أدخل الدنيا
كأني لم أكن فيها
وأدرك أنني لا أملك الإقناع
أمي أمس من ماتت
وها أنا لم أمت إلا قليلاً
وانبعثت
فكيف أني بي أعزِّيها؟!
إذن أين الطريق؟
وهل أعود من الكهولة
أهتدي بدمي الذي ينمو مع الثمر؟
لماذا ليس لي عينان كالبشر؟
لماذا لا أرى الأيام تولد من لياليها
فأحزن إن دعا سبب إلى حزن
وأهجس إن دعا قلق إلى ظن
وأسبق حين يغريني السباق
وإن تعبت؟
فإن لي أني أحاول
أي عفريت تعرض لي
فصرت سواي
لست أريد إلا أن أنام
وأنفض العفريت والأقزام
رويدًا إنه قمر الظهيرة
لست أريده لي
وأريد كالأولاد قمح العيد
يُقْبل من جنوب الصيف ثانية
لنصغر مثلما كنا، ونسرق من شوال
خطُّه أحمر
ويركض خلفنا الفلاح
ينجو سائر الأولاد.
لكني أقصر في الهروب
ومن يقصر عادة يخسر
لماذا الخوف لي والقمح للأولاد
كيف أكون منهم إن رجعت
فهل سأقهر في خوفي
هل سأخرج من يدي ضعفي
وأدخل في الجموع كأنني منهم
وأخجل من دموعي
لا أريد سوى كما يحيون أن أحيا
ولكني أرى ما لا يرون
تعبت أو تعبت بي الرؤيا
verocchio
29/09/2007, 00:47
أبو خليل
اسلم.. فأنت أبو خليل
اليوم يومك،
لا رحيل ولا بديل
والآن ظهرك للعراء..
وفي يديك امانة،
فاضرب.. فداك المستحيل
واذكر، وهم يتقدمون إليك
أنك آخر الأحياء في زمن قتيل
فاضرب.. سلمت أبا خليل
بغداد ليست، أيها النشمي، أرضا، أو مجرد عاصمة
فاضرب يجاوبك الصدى
بغداد أسباط وأوراس وصنعاء ونيل
كن باسم بغداد الردى
وليسقط الشيطان والثعبان والعدوان
عند تراب نعليها
وقل: من تحت أخمصنا السبيل
بغداد مرآة
يرى فيها الغزاة حقول زيت عائمة
وترى عيون الأرض في المرآة
وجها للحياة
ووردة ومقاومة
فاضرب.. سلمت أبا خليل
اليوم يومك
منذ أن رواك دجلة والفرات
وكل يوم كان يومك
خبىء الحلوى لأطفال الحياة
أمامك الدنيا
وخلفك ملجأ في العامرية
نصب عينيك المخيم في جنين
وسيد الشهداء، يبرح كربلاء
ليستدير إليك حتى يطمئن على الأمانة
طمئن الدنيا عليك
وجرع الشيطان والعدوان والثعبان
كأسا من زعاف السم والموت الوبيل
واضرب.. سلمت أبا خليل
في البيت أطفال
وفي بستان عمرك أم سرك
لا يزال هناك وقت للزنابق
للعصافير الندية
للبكاء على ضحايا العامرية
للخنادق
لا يزال هناك وقت للحياة
وعندما يتقدمون إليك
فكر في الحمام الأبيض المنشور ملء الريح
يحرس كوكبا وثياب أطفال على حبل الغسيل
فاضرب.. قليلا أو كثيرا صبر ساعة
هي ساعة لكن فيها ألف جيل
وتجدد الأيام وردتها
وتزدهر الأغاني في الشوارع لا الإذاعة
ويكون وقت للعيال وأمهم
ويكون فجر ينتقيه أبو خليل
ولد ينقصه بلد
خذيه إلى مستقر له في الجوارْ
خذيه فقد دار في الأرض حتى الدوارْ
وآن له أن يظن الوصول على خطوتينْ
فيفتح باباً يؤدي إلى ما ترينْ
خذيه بما هو، أو كيفما هو،
تنقصه نفسُهُ
ويا لك نفساً تغرِّبُ في ليلتينْ
وما من نهارْ
له جرس في الخلايا يرنُّ،
فيفتح أبوابَ حيفا له يأسُهُ
وحيفاه تصلح للعالمين،
"وما كان يصلح إلا لها"
فغربتُهُ فيه حتى يعود،
ولو رضي الأرضَ عنها بديلاً،
"لأخرجت الأرض أثقالها"
وهذا الذي، كلما شقشق الضوء تشربه كأسُهُ
أتى من غد وتساءل: هل فاته أمسُهُ؟
فغادر منفاه، لا ليعود،
ولكن ليصبح ذا منفيينْ
يطوف عواصمَ تِلْو قرى،
ومدائن ليست ببال الخريطةِ،
لا أصدقاء يدوم لهم،
لا، ولا عتبات، ولا بين بينْ
سيسأل بعد اشتعال الأسى بالمشيب
عن الهجرة التالية
وتسأله الهجرة التالية:
- إلى أينَ؟
- بعد الوصول إلى الآن لم يبقَ أينْ
- أما زلتَ في الأرض تضربُ؟
- لا تغرب الشمس عن كرملٍ مشرقٍ في دمي،
فيا لك من ولد وجهه في يديه،
وينقصه وجه حيفا،
ومن نَقَصتْه مدينته،
فهو خارج هذا النهار،
وخارج هذا الجدار،
وخارج ما جاء في كتب الروايةْ
وما الهجرة التاليةْ؟
أنا الهجرة التاليةْ
لعليَ غرَّبت في البحرِ،
شرَّقتُ في البرِّ،
واختار لي تعبي لؤلؤاً من شفيف المحارْ
ولكنّ كفيَّ فارغتان.
فماذا سيفعل مثلي بكفين فارغتينْ؟
ــ على أن هذى المدينة داركَ،
وهي اختياري وأحسنتُ فيما أرى الاختيارْ
ولم ترَ، من قبلُ، رؤياي عينْ
جداراً يفلُّ نهاراً،
وأسراً يؤثث قبراً،
ــ على أن هذي المدينة في الأسر،
تلطم سجانها بالقيود،
وتنعم بالحُسنيينْ
ــ وكانت لنا فانتحرنا،
أليس الذي بيننا الآن محض انتحارْ؟
كأن العدو عدوُّ سوانا
كأنا هدمنا المكان الذي قد بنانا
لنسقط في الأسر ثانيةً،
لا كتاب لنا والعدو يغلفنا بالجدارْ
ولسنا كتاباً ولكنه ملَّح البحر حتى أذل المصافي،
وصبَّ لنا ملحه في الجرارْ
أهذا حصارْ؟
أم الأخوان بما اقتتلا يصنعان الحصارْ؟
إذن، فخذيه إلى أبعد الغربتْين
إلى مستقر له في الجوارْ
لقد تعب المعدن البشري وأوشك هذا القطارْ .... !
فهل قلتِ آن له أن يلوِّحَ؟
منديله من قميص الشقيق الشهيد،
كيف يودّع ؟ وهو الذي عندما عاد لم يأت ضيفاً؟
لقد كان تنقصه نفسُهُ،
وإذ كفَّ عن ألم فهو ينقص حيفا
خذيه إلى نفسه ... فهي حيفا
غزة ــ الأربعاء 12/12/2007
****
اسبيرانزا
19/12/2007, 01:26
قصيدة متميزة ,, شكرا ارسلان
ضوع وجودك يغمرنا بالامان
****
صورة الشاعر
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الحقيقة ان الشاعر احمد دحبور من اروع الشعراء الفلسطينين ولا اقول عنه شاعر فحسب بل هو اديب ومن الدرجة الاولي ومثقف فريد
يكتب في فروع الادب كأنه متخصص في كل غصن
يلاحظ انه كتب العديد من اشعار الثورة والاغاني الشعبية
ومن أشهر اشعاره قصة الولد الفلسطيني
ويبدو ان هذه القصيدة تكملة للحكايا
نسأل الله ان لا تتوقف القصة عند انتحار الاخوة الاشقاء
لكم ودي مادامت الارض تحملنا
الى بقاء
وجعتوا راسي
19/12/2007, 14:35
مشكور
كلمات من صميم المأساه
assram2008
19/12/2007, 20:00
لا طيب مشكور ارسلان ..
بما أننا نطوف بين ابيات قصائده واطلال حاضره
تجدر الملاحظة انه تم تكريم الشاعر في جامعة الازهر بغزة ادام الله ظلها ورعاها
حيث تشرفت بمصافحته
ووددت لو صافحته بكُلي
اطال الله ابداعه
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة