lord tartous
29/09/2007, 15:19
لم يلجأ البرازيلي فيكتور أرنالدو إلى القنوط واليأس بعد أن فقد بصره إثر انفجار وقع في مصنع كيماوي متخصص في إنتاج الخيوط المستخدمة في خياطة العمليات الجراحية، بل قرر أن يعتنق الدين الحنيف وبعد مرور 35 عاما على إشهاره إسلامه وبلوغه سن الـ(85) عاما، يقول أرونالد الذي اختار اسم محمد له إن تلاوة القرآن تجعله يشعر كأنه يرتدي "نظارات" يشاهد من خلالها العالم.
وبحسب الخبر الذي نشرته مجلة "سيدتي" اللندنية في عدد السبت 29-9-2007، فإن محمد أرنالدو تعرف إلى الإسلام من خلال صديق مصري الأصل يدعى محسن الشرنوبي نصحه بعد إصابته بالعمى أن يدرس اللغة العربية ويعتنق الإسلام الذي يعلم الإنسان التحلي بالصبر وتحمل الشدائد وتقوية العزائم.
ويقول محمد أرنالدو إن صديقه شرح له الكثير من معاني الآيات القرآنية الكريمة فكان يرتاح لهذه المعاني، ويشعر بالقوة والطمأنينة في قلبه، ومن خلال المعاني العميقة للآيات القرآنية كان محمد -كما يقول- ينتابه إحساس بأن وميضا يمر أمام عينيه وتنتابه حالة ترتسم من خلالها التخيلات حول الحياة في ذهنه بشكل يجعله يشعر، وكأنه يرى الأشياء من حوله.
وبحسب رواية محمد أرنالدو الذي يعيش وحيدا ويقتات من راتبه المتواضع فإنه بدأ يتردد على المسجد المركزي في مدينة "سان باولو"، ثم انتسب لمدرسة لتعليم اللغة العربية؛ حيث أتقنها تماما، وبعد ذلك أصبح شبه مقيم في المسجد لتلاوة القرآن الكريم، ثم يخرج للحياة والطمأنينة قد ملأت قلبه.
ويقول محمد إنه حفظ الكثير من الآيات القرآنية من خلال استماعه لتلاوة القرآن الكريم، وتأثر بمعاني الآيات التي تعتبر بالنسبة له بمثابة النظارة اليت يرى من خلالها العالم وتجعله لا يشعر بأنه أعمى.
وبحسب الخبر الذي نشرته مجلة "سيدتي" اللندنية في عدد السبت 29-9-2007، فإن محمد أرنالدو تعرف إلى الإسلام من خلال صديق مصري الأصل يدعى محسن الشرنوبي نصحه بعد إصابته بالعمى أن يدرس اللغة العربية ويعتنق الإسلام الذي يعلم الإنسان التحلي بالصبر وتحمل الشدائد وتقوية العزائم.
ويقول محمد أرنالدو إن صديقه شرح له الكثير من معاني الآيات القرآنية الكريمة فكان يرتاح لهذه المعاني، ويشعر بالقوة والطمأنينة في قلبه، ومن خلال المعاني العميقة للآيات القرآنية كان محمد -كما يقول- ينتابه إحساس بأن وميضا يمر أمام عينيه وتنتابه حالة ترتسم من خلالها التخيلات حول الحياة في ذهنه بشكل يجعله يشعر، وكأنه يرى الأشياء من حوله.
وبحسب رواية محمد أرنالدو الذي يعيش وحيدا ويقتات من راتبه المتواضع فإنه بدأ يتردد على المسجد المركزي في مدينة "سان باولو"، ثم انتسب لمدرسة لتعليم اللغة العربية؛ حيث أتقنها تماما، وبعد ذلك أصبح شبه مقيم في المسجد لتلاوة القرآن الكريم، ثم يخرج للحياة والطمأنينة قد ملأت قلبه.
ويقول محمد إنه حفظ الكثير من الآيات القرآنية من خلال استماعه لتلاوة القرآن الكريم، وتأثر بمعاني الآيات التي تعتبر بالنسبة له بمثابة النظارة اليت يرى من خلالها العالم وتجعله لا يشعر بأنه أعمى.