ما بعرف
03/10/2007, 12:42
بعد سبعة أعوام على الجريمة الإسرائيلية التي شهدها العالم على شاشات التلفزة، سعت سلطات الاحتلال مجدّداً أمس إلى التنصّل من مسؤوليتها عن قتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة في غزة، حين كان بين أحضان والده في الأيام الأولى من انتفاضة الأقصى الثانية عام 2000.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الشهيد محمّد الدرة في حضن والده جمال في غزّة عام 2000 (أ ف ب)
واتهم مدير مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي دانيال سيمان محطة «فرانس ـ 2» بالتلاعب بهذه المشاهد. وقال، في ردّ خطي وجّهه إلى منظمة يهودية متطرّفة، «إنه من غير الممكن أن يكون الولد الفلسطيني قد قتل برصاص إسرائيليين». وأضاف: «إن مصور المحطة التلفزيونية الفرنسية العامة قام بالتلاعب بالمشاهد».
وكتب سيمان، في الرسالة، «من المستحيل أن يكون الطفل قد قتل برصاص القوات الإسرائيلية. الجروح تظهر بالواقع أن سببها نيران أطلقت من الجانب الفلسطيني». وأضاف: «إن تحقيقاً إسرائيلياً في الحادث اثبت أن الأحداث لا يمكن أن تكون وقعت كما وصفها المراسل الفرنسي شارل أندرلين لأنها تتناقض مع نظريات الفيزياء».
وفي حديث لوكالة «فرانس برس»، قال سيمان إنه في رسالته «لم يقم سوى بنقل ما قاله صحافيون وخبراء خلصوا إلى أن هذا التقرير أثار اتهامات جديدة بالقتل تظهر أن الجنود اليهود يقتلون الأطفال بدم بارد». وأضاف «يمكنني التأكيد أن أي جندي إسرائيلي لا يرتكب مثل هذا النوع من الجرائم». وتابع: «إن هذه الصور كانت برأي العديد من الخبراء وراء الانتفاضة عام 2000، في حين لم يتم التحقق من صدقيتها قبل بثها».
وكانت المنظّمة اليهودية قد طلبت أن تقوم إسرائيل بسحب تصريح عمل «فرانس ـ 2» بسبب تصويرها استشهاد الطفل محمد الدرة البالغ من العمر حينها 12 عاماً.
وكانت محكمة فرنسية قد قامت بالتحرك نفسه بطلب من محام أدين لاحقاً في تشرين الأول 2006 في باريس بجنحة اتهام شارل أندرلين، مراسل «فرانس ـ 2»، بشكل ظالم بأنه تلاعب بهذا التقرير. وحكم على هذا المحامي بدفع ألف يورو غرامة ودفع يورو واحد كعطل وضرر لأندرلين ولـ«فرانس ـ 2».
من جهته، نفى أندرلين نفياً قاطعاً حصول أي تلاعب بالمشاهد. وقال، لوكالة «فرانس برس»، «ليست المرة الأولى التي يطلق فيها دانيال سيمان مثل هذه الاتهامات الخاطئة التي تأتي اليوم في إطار محاكمة تجري في باريس ضد شخص حكم عليه بتهمة التشهير». وأضاف «لم يحصل أي تلاعب، وأنا أضمن نزاهة وصدقية الفرق الإسرائيلية والفلسطينية العاملة مع فرانس ـ 2».
كما رفض جمال الدرة، والد محمد الدرة، هذه الاتهامات ضد المحطة. وقال «شاهدت الرصاصات تأتي من الموقع الإسرائيلي. لم يكن هناك أي مسلح فلسطيني في المكان الذي كنت فيه». وأضاف «مع حلول كل ذكرى للانتفاضة، تستحضر إسرائيل هذه الجريمة التي ارتكبت بحق ولدي وتحاول محوها، لكنها لن تتمكن من ذلك».
وبحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية أوصت في السنوات الماضية بعدم فتح هذه القضية مجدداً «لأن ذلك لا يخدم تحسين صورة إسرائيل في الخارج». ونأى متحدث باسم مكتب رئيس الحكومة إيهود أولمرت، الذي يشرف على أنشطة مكتب الإعلام الحكومي، بنفسه عن هذه الرسالة، قائلاً «لم نطّلع عليها ولا نعرف مضمونها ولم نعط موافقتنا عليها».
(أ ف ب)
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الشهيد محمّد الدرة في حضن والده جمال في غزّة عام 2000 (أ ف ب)
واتهم مدير مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي دانيال سيمان محطة «فرانس ـ 2» بالتلاعب بهذه المشاهد. وقال، في ردّ خطي وجّهه إلى منظمة يهودية متطرّفة، «إنه من غير الممكن أن يكون الولد الفلسطيني قد قتل برصاص إسرائيليين». وأضاف: «إن مصور المحطة التلفزيونية الفرنسية العامة قام بالتلاعب بالمشاهد».
وكتب سيمان، في الرسالة، «من المستحيل أن يكون الطفل قد قتل برصاص القوات الإسرائيلية. الجروح تظهر بالواقع أن سببها نيران أطلقت من الجانب الفلسطيني». وأضاف: «إن تحقيقاً إسرائيلياً في الحادث اثبت أن الأحداث لا يمكن أن تكون وقعت كما وصفها المراسل الفرنسي شارل أندرلين لأنها تتناقض مع نظريات الفيزياء».
وفي حديث لوكالة «فرانس برس»، قال سيمان إنه في رسالته «لم يقم سوى بنقل ما قاله صحافيون وخبراء خلصوا إلى أن هذا التقرير أثار اتهامات جديدة بالقتل تظهر أن الجنود اليهود يقتلون الأطفال بدم بارد». وأضاف «يمكنني التأكيد أن أي جندي إسرائيلي لا يرتكب مثل هذا النوع من الجرائم». وتابع: «إن هذه الصور كانت برأي العديد من الخبراء وراء الانتفاضة عام 2000، في حين لم يتم التحقق من صدقيتها قبل بثها».
وكانت المنظّمة اليهودية قد طلبت أن تقوم إسرائيل بسحب تصريح عمل «فرانس ـ 2» بسبب تصويرها استشهاد الطفل محمد الدرة البالغ من العمر حينها 12 عاماً.
وكانت محكمة فرنسية قد قامت بالتحرك نفسه بطلب من محام أدين لاحقاً في تشرين الأول 2006 في باريس بجنحة اتهام شارل أندرلين، مراسل «فرانس ـ 2»، بشكل ظالم بأنه تلاعب بهذا التقرير. وحكم على هذا المحامي بدفع ألف يورو غرامة ودفع يورو واحد كعطل وضرر لأندرلين ولـ«فرانس ـ 2».
من جهته، نفى أندرلين نفياً قاطعاً حصول أي تلاعب بالمشاهد. وقال، لوكالة «فرانس برس»، «ليست المرة الأولى التي يطلق فيها دانيال سيمان مثل هذه الاتهامات الخاطئة التي تأتي اليوم في إطار محاكمة تجري في باريس ضد شخص حكم عليه بتهمة التشهير». وأضاف «لم يحصل أي تلاعب، وأنا أضمن نزاهة وصدقية الفرق الإسرائيلية والفلسطينية العاملة مع فرانس ـ 2».
كما رفض جمال الدرة، والد محمد الدرة، هذه الاتهامات ضد المحطة. وقال «شاهدت الرصاصات تأتي من الموقع الإسرائيلي. لم يكن هناك أي مسلح فلسطيني في المكان الذي كنت فيه». وأضاف «مع حلول كل ذكرى للانتفاضة، تستحضر إسرائيل هذه الجريمة التي ارتكبت بحق ولدي وتحاول محوها، لكنها لن تتمكن من ذلك».
وبحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية أوصت في السنوات الماضية بعدم فتح هذه القضية مجدداً «لأن ذلك لا يخدم تحسين صورة إسرائيل في الخارج». ونأى متحدث باسم مكتب رئيس الحكومة إيهود أولمرت، الذي يشرف على أنشطة مكتب الإعلام الحكومي، بنفسه عن هذه الرسالة، قائلاً «لم نطّلع عليها ولا نعرف مضمونها ولم نعط موافقتنا عليها».
(أ ف ب)