ما بعرف
06/10/2007, 12:22
دعا المستشار السابق لشؤون الشرق الأوسط لدى نائب الرئيس الأميركي، ديك تشيني، دايفيد وورمسر، حكومة بلاده إلى اغتنام كل فرصة لتغيير النظامين في سوريا وإيران بالقوة، مدّعياً أن طهران تستخدم دمشق كوكيل ضد إسرائيل وبين أوساط الدول العربية السنية.
وفي مقابلة مع صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانيّة، قال وورمسر، الذي قدّم استقالته أخيراً بعد خدمة امتدّت 4 سنوات، «نحتاج إلى فعل أي شيء ممكن لزعزعة استقرار النظام السوري واستثمار كل لحظة يتجاوز فيها الخطوط الاستراتيجية بما في ذلك الاستعداد لتصعيد الموقف بقدر ما نحتاج لإسقاط النظام إذا اقتضى الأمر».
وأشار المسؤول السابق، الذي يُعد أحد أبرز «صقور» المحافظين الجدد، إلى أنّ «إنهاء حكم البعث في دمشق يمكن أن يُفجّر تأثير الدومينو (اللعبة) الذي سيؤدّي حينها إلى سقوط نظام طهران»، مشدداً على ضرورة «أن تكون الولايات المتحدة مستعدّة لمهاجمة سوريا وإيران لمنع انتشار التطرّف الإسلامي والأسلحة النووية في الشرق الأوسط والتي يمكن أن تنجم عنها حرب بنطاق أوسع».
كما أوضح وورمسر أنّه «إذا ما بدت إيران عاجزة عن منع تغيير النظام في سوريا، فإنّ هيبتها ستتلاشى كما كان عليه الاتحاد السوفياتي حين فشل في تقديم الدعم للقوّات السورية خلال الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982»، مشيراً إلى أنّ «وضعاً مثل الهجوم الإسرائيلي على حزب الله في لبنان العام الماضي يمكن أن يقدّم فرصة لتدخّل الولايات المتحدة».
(يو بي آي)
وفي مقابلة مع صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانيّة، قال وورمسر، الذي قدّم استقالته أخيراً بعد خدمة امتدّت 4 سنوات، «نحتاج إلى فعل أي شيء ممكن لزعزعة استقرار النظام السوري واستثمار كل لحظة يتجاوز فيها الخطوط الاستراتيجية بما في ذلك الاستعداد لتصعيد الموقف بقدر ما نحتاج لإسقاط النظام إذا اقتضى الأمر».
وأشار المسؤول السابق، الذي يُعد أحد أبرز «صقور» المحافظين الجدد، إلى أنّ «إنهاء حكم البعث في دمشق يمكن أن يُفجّر تأثير الدومينو (اللعبة) الذي سيؤدّي حينها إلى سقوط نظام طهران»، مشدداً على ضرورة «أن تكون الولايات المتحدة مستعدّة لمهاجمة سوريا وإيران لمنع انتشار التطرّف الإسلامي والأسلحة النووية في الشرق الأوسط والتي يمكن أن تنجم عنها حرب بنطاق أوسع».
كما أوضح وورمسر أنّه «إذا ما بدت إيران عاجزة عن منع تغيير النظام في سوريا، فإنّ هيبتها ستتلاشى كما كان عليه الاتحاد السوفياتي حين فشل في تقديم الدعم للقوّات السورية خلال الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982»، مشيراً إلى أنّ «وضعاً مثل الهجوم الإسرائيلي على حزب الله في لبنان العام الماضي يمكن أن يقدّم فرصة لتدخّل الولايات المتحدة».
(يو بي آي)