أبو النسيم
29/06/2005, 20:18
بهيه مارديني
قررت السلطات السورية اغلاق منتدى جمال الاتاسي للحوار الديموقراطي المفتوح منذ عام 2001 ، واوضحت رئيسة المنتدى سهير الاتاسي لـ"ايلاف" ان الأمن السوري ابلغها اليوم قرار الاغلاق شفهيا عبر الهاتف بعد رفضها وجهاد مسوتي نائب رئيس المنتدى تلبية الاستدعاء الامني الى شعبة الامن السياسي بدمشق استنادًا الى قرار مجلس الادارة بعدم تلبية أي استدعاء امني ، وطالبت الاتاسي بكتاب رسمي يصل الى مقر المنتدى السبت القادم معرفة سبب اغلاق المنتدى هو قرار امني ام قرار سياسي؟، واضافت انه بدون هذا الكتاب الرسمي فان المنتدى سيبقى قائما ولن يقوم مجلس ادارته باغلاقه، وّذكرت الاتاسي باستمرارية اعتقال العبد الله على الرغم من وحدة الموضوع بين مجلس الادارة والعبد الله ، واكدت الاتاسي ان ضابط الامن استرجع معها اسماء اعضاء مجلس الادارة حيث باتوا سبعة بعد انضمام اكرم البني واستقالة حسين العودات وحازم نهار من مجلس ادارة المنتدى
وحول قرار الاغلاق قال الناشط الحقوقي عمار قربي في تصريح لـ"ايلاف" "سبق ان نبهنا من خطورة العمل استنادا الى سياسة غض النظر لان هذه السياسة تسمح للسلطات بالتراجع في لحظات عن كل الهوامش الممنوحة وتمكنها من امتشاق سيف القمع متى ارادت ، ولذلك نريد للعمل السياسي والحقوقي في سورية ان يستند الى مشروعية دستورية ومرجعية قانونية وهذا لايتم الا بالغاء المادة الثامنة من الدستور ورفع حالة الطوارىء المعلنة واصدار قانون يسمح بترخيص الجمعيات والاحزاب والمنتديات وقانون مطبوعات يمثل روح الراي الاخر وحرية التعبير" ، واستغرب قربي قرار الاغلاق "بوجود قرار من السيد الرئيس بالسماح لهذا المنتدى بالعمل" ، مشيرا الى" تصريحاته لجريدة المجد الاردنية ونيويورك تايمز الاميركية، وخاصة ان المنتدى كان دائما ساحة للحوار الحر من كل القوى بمافيها حزب البعث الحاكم ".
وكان مجلس ادارة المنتدى يعد لندوة الشهر القادم تحت عنوان "التغيير في سورية في ضوء المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث "ودعا المنتدى ممثل عن حزب البعث الحاكم اضافة الى 8 ممثلين من الاحزاب المعارضة منهم اعضاء من حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب الشعب وحزب العمال المنضوين تحت لواء التجمع الوطني الديموقراطي المؤلف من خمسة احزاب غير مرخصة رسميا ، كما دعا المنتدى شخصيتين من التحالف والجبهة الكردية ، وعضوا في الحزب القومي السوري الاجتماعي الجناح الذي لم يدخل الجبهة الوطنية التقدمية .
وكانت السلطات السورية قررت تعليق المنتدى لمدة شهر، حيث ابلغت مطلع الشهر الحالي مجلس ادارة المنتدى بوجوب الغاء ندوة هذا الشهر على خلفية ماجرى الشهر الماضي اذ نقلت الندوة اراء الاطياف المعارضة والحقوقية والمدنية في سورية في عملية الاصلاح السياسي ، فاعتقلت السلطات عضو مجلس ادارة المنتدى علي العبد الله الذي قرأ مداخلة علي صدر الدين البيانوني المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في سورية ، ثم اعتقلت اعضاء مجلس الادارة الثمانية وافرجت عنهم بعد ايام باستثناء العبد الله الذي سيحاكم امام محكمة امن الدولة العليا بدمشق بعد ثلاثة شهور بتهمة الترويج لحزب محظور.
قررت السلطات السورية اغلاق منتدى جمال الاتاسي للحوار الديموقراطي المفتوح منذ عام 2001 ، واوضحت رئيسة المنتدى سهير الاتاسي لـ"ايلاف" ان الأمن السوري ابلغها اليوم قرار الاغلاق شفهيا عبر الهاتف بعد رفضها وجهاد مسوتي نائب رئيس المنتدى تلبية الاستدعاء الامني الى شعبة الامن السياسي بدمشق استنادًا الى قرار مجلس الادارة بعدم تلبية أي استدعاء امني ، وطالبت الاتاسي بكتاب رسمي يصل الى مقر المنتدى السبت القادم معرفة سبب اغلاق المنتدى هو قرار امني ام قرار سياسي؟، واضافت انه بدون هذا الكتاب الرسمي فان المنتدى سيبقى قائما ولن يقوم مجلس ادارته باغلاقه، وّذكرت الاتاسي باستمرارية اعتقال العبد الله على الرغم من وحدة الموضوع بين مجلس الادارة والعبد الله ، واكدت الاتاسي ان ضابط الامن استرجع معها اسماء اعضاء مجلس الادارة حيث باتوا سبعة بعد انضمام اكرم البني واستقالة حسين العودات وحازم نهار من مجلس ادارة المنتدى
وحول قرار الاغلاق قال الناشط الحقوقي عمار قربي في تصريح لـ"ايلاف" "سبق ان نبهنا من خطورة العمل استنادا الى سياسة غض النظر لان هذه السياسة تسمح للسلطات بالتراجع في لحظات عن كل الهوامش الممنوحة وتمكنها من امتشاق سيف القمع متى ارادت ، ولذلك نريد للعمل السياسي والحقوقي في سورية ان يستند الى مشروعية دستورية ومرجعية قانونية وهذا لايتم الا بالغاء المادة الثامنة من الدستور ورفع حالة الطوارىء المعلنة واصدار قانون يسمح بترخيص الجمعيات والاحزاب والمنتديات وقانون مطبوعات يمثل روح الراي الاخر وحرية التعبير" ، واستغرب قربي قرار الاغلاق "بوجود قرار من السيد الرئيس بالسماح لهذا المنتدى بالعمل" ، مشيرا الى" تصريحاته لجريدة المجد الاردنية ونيويورك تايمز الاميركية، وخاصة ان المنتدى كان دائما ساحة للحوار الحر من كل القوى بمافيها حزب البعث الحاكم ".
وكان مجلس ادارة المنتدى يعد لندوة الشهر القادم تحت عنوان "التغيير في سورية في ضوء المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث "ودعا المنتدى ممثل عن حزب البعث الحاكم اضافة الى 8 ممثلين من الاحزاب المعارضة منهم اعضاء من حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب الشعب وحزب العمال المنضوين تحت لواء التجمع الوطني الديموقراطي المؤلف من خمسة احزاب غير مرخصة رسميا ، كما دعا المنتدى شخصيتين من التحالف والجبهة الكردية ، وعضوا في الحزب القومي السوري الاجتماعي الجناح الذي لم يدخل الجبهة الوطنية التقدمية .
وكانت السلطات السورية قررت تعليق المنتدى لمدة شهر، حيث ابلغت مطلع الشهر الحالي مجلس ادارة المنتدى بوجوب الغاء ندوة هذا الشهر على خلفية ماجرى الشهر الماضي اذ نقلت الندوة اراء الاطياف المعارضة والحقوقية والمدنية في سورية في عملية الاصلاح السياسي ، فاعتقلت السلطات عضو مجلس ادارة المنتدى علي العبد الله الذي قرأ مداخلة علي صدر الدين البيانوني المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في سورية ، ثم اعتقلت اعضاء مجلس الادارة الثمانية وافرجت عنهم بعد ايام باستثناء العبد الله الذي سيحاكم امام محكمة امن الدولة العليا بدمشق بعد ثلاثة شهور بتهمة الترويج لحزب محظور.