أبو عبسي
07/10/2007, 17:25
و الجميع يتحدث عن الحب..
و عن أشياء اخرى ..
عن هذا و ذاك..
عن الله و عن الشيطان ..
و لا أحد يفهم شيئا و لا أحد يصل إلى زبدة..
و أنا وحدي..أجلس جانبا..لا أقول شيئا و أفهم كل شيء..
و عندما تحين المعركة..
و جيوش النار و الرماد تقتحم مخابئنا..
بدروعهم المتسخة بدماء الشعوب و أعراضهم..
سأصعد أنا أخاطب قائد الجيوش الجبارة..
أتحدث باسم شعبي كله..
ينظر شعبي إلي بأمل ممزوج بالخوف..
و ينظرإلي الأعداء بدهشة ممزوجة بالاستحقار..
و أقول أنا..
اقتلونا جميعا لو سمحتم..و لا تبقوا على طفل أو عجوز أو امراة حبلى..
فعصر الشفقة قد انتهى...
و ابتسم ابسامة صفراء كالذهب..
فتذبل الزهور كلها من وهج ابتسامتي..
أني سوداوي حين تحين الساعة..
و متشائم في أكثر أوقات حياتي..
لست لأنني لا أقدر التفاؤل..
بل لأنني لا أثق به..
و الموت يحيط بي من كل جانب..
و يظنني خائفا منه..
و أنا أضحك في سري..
إنه لا يحيط بي..
بل أنا من أحيط به..
و أنا آخر ضحاياه..
و المسكين لا يدري..
لا بأس..
دعني أكون آخر ابداعاته..
و يكون هو آخر ابداعاتي..
لا تبكي يا حبيبتي..
فذهابي لا يشكل فرقا..
فأنت موجودة دائما..
و الحب كذلك موجود دائما..
و قلبك مصهور في صدرك..
لا بد من أن يجد صائغا آخر ..
يحول قلبك إلى مقصلة جديدة..
ننهي قربها آخر لحظات حياتي..
غيلان ضخمة تدب في رأسي..
تعزف على أوتار دماغي..
أنا يقتلني الرعب يا الله..
و أتوسل إليك أن لا تدعني وحدي..
فما جنوني و صياحي و كفري إلا خوف..
خوف من الوحدة..خوفا من الحب..
خوف من الأصدقاء..من الناس..
خوف من أمي..من أبي..
من جدتي المنزوية تشاهد التلفازبيديها أكثر من عينيها..
لا أطلب منك سوى ملاك واحد يبقي عينه علي..
و لو من بعيد..
لعلي أنام يوما..
و أنا أحلم بشيء من الطمأنينة و راحة البال..و القلب و الخاطر..
و الروح......
و عن أشياء اخرى ..
عن هذا و ذاك..
عن الله و عن الشيطان ..
و لا أحد يفهم شيئا و لا أحد يصل إلى زبدة..
و أنا وحدي..أجلس جانبا..لا أقول شيئا و أفهم كل شيء..
و عندما تحين المعركة..
و جيوش النار و الرماد تقتحم مخابئنا..
بدروعهم المتسخة بدماء الشعوب و أعراضهم..
سأصعد أنا أخاطب قائد الجيوش الجبارة..
أتحدث باسم شعبي كله..
ينظر شعبي إلي بأمل ممزوج بالخوف..
و ينظرإلي الأعداء بدهشة ممزوجة بالاستحقار..
و أقول أنا..
اقتلونا جميعا لو سمحتم..و لا تبقوا على طفل أو عجوز أو امراة حبلى..
فعصر الشفقة قد انتهى...
و ابتسم ابسامة صفراء كالذهب..
فتذبل الزهور كلها من وهج ابتسامتي..
أني سوداوي حين تحين الساعة..
و متشائم في أكثر أوقات حياتي..
لست لأنني لا أقدر التفاؤل..
بل لأنني لا أثق به..
و الموت يحيط بي من كل جانب..
و يظنني خائفا منه..
و أنا أضحك في سري..
إنه لا يحيط بي..
بل أنا من أحيط به..
و أنا آخر ضحاياه..
و المسكين لا يدري..
لا بأس..
دعني أكون آخر ابداعاته..
و يكون هو آخر ابداعاتي..
لا تبكي يا حبيبتي..
فذهابي لا يشكل فرقا..
فأنت موجودة دائما..
و الحب كذلك موجود دائما..
و قلبك مصهور في صدرك..
لا بد من أن يجد صائغا آخر ..
يحول قلبك إلى مقصلة جديدة..
ننهي قربها آخر لحظات حياتي..
غيلان ضخمة تدب في رأسي..
تعزف على أوتار دماغي..
أنا يقتلني الرعب يا الله..
و أتوسل إليك أن لا تدعني وحدي..
فما جنوني و صياحي و كفري إلا خوف..
خوف من الوحدة..خوفا من الحب..
خوف من الأصدقاء..من الناس..
خوف من أمي..من أبي..
من جدتي المنزوية تشاهد التلفازبيديها أكثر من عينيها..
لا أطلب منك سوى ملاك واحد يبقي عينه علي..
و لو من بعيد..
لعلي أنام يوما..
و أنا أحلم بشيء من الطمأنينة و راحة البال..و القلب و الخاطر..
و الروح......