لاأشك بأن الكثير من عائلات مجتمعنا العربي لا يمنعها مشروع تبني طفل او اكثر من احد ملاجئ الأيتام في البلد نفسه او العالم العربي عامة وعلى الأغلب يفضل من نفس البلد لما مايمكن أن يحمله من مورثات عقلية وفكرية واجتماعية بالفطرة وأكثر هذه العائلات تقدم على التبني لفقدانها عناصر الانجاب وقليل هذه العائلات لأسباب انسانية واجتماعية
ولكن اكثر ما تخافه هذه العائلات – بل وتصطدم به فعلا من سبقتها - ألا وهو اصطدام هذا الطفل بواقعه حينما يكبر وتكون المأساة رغم اسبقية النوايا الحسنة . والعامل الأقوى لحصول تلك المآسي هو مجتمعنا الشرقي ونظرته لهذه الحالة وللأسف حتى من يتبنون هم من جانب آخر جزء من نسيج هذا المجتمع بسلبياته
اذا , فلو نظرنا من بعيد نجد فريقان اولهما اطفال الملاجئ ومصيرهم وهذا برأي الشخصي تقع مسؤليته على الدوله كونها الحكم الحيادي والأقوى من هذا الجانب
والفريق الثاني هو عائلة تريد تبني طفلا لأي سبب وبكامل الالتزام والمسؤولية ولكن تخشى من كل ما ذكرته مسبقآ
ويكمن هنا السؤال ألا يوجد حل ثالث أو طرف ثالث --------- وأقصد هنا أيتام بظروف أخرى أي اطفال (يحملون هوية رسمية) ولكن ظروفهم الاجتماعية وقدرهم اتى بهم الى تللك الملاجئ
والطرف الثالث هو مجرد افتراض شخصي , أو ربما هو موجود ولكن القليل من يعلم به
وهنا تكمن مسؤولية الحلقات الاجتماعية واجتهاداتها ! لماذا لا يكون هذا الموضوع محط أهمية ؟ وربما تكون هناك جمعيات ولا أعلم بها
ان لهذا الموضوع أهمية كبيرة والا لماذا ترتكب في الغرب جرائم سرقة الأطفال رغم ان الملاجئ في تلك الدول لا تخلو منها
هذا موضوع يهمني شخصيا وارجو مناقشته بجديه

والله موضوع شيق وتشكر عليه
انا برضو يهمني الأمر وحاستنى آراء تانية

اشكرك على طرحك للموضوع الحساس جدا لما فيه من مشاعر واحاسيس و تعقيدات كدالك وردي راح يكون لطرح المشكلة بشكل اخر او من زاوية تانية وليس لتقديم حل تالت مع الاسف .
برايي يرجع سبب التبني او الكفالة في اغلب الاحوال الى مشكل العقم عند الازواج ويبقى الحل الوحيد امامهم لملئ الفراغ المدمر لحياتهم واشباعهم بالغريزة الامومة او الابوة هو الاتيان بطفل يتيم او لقيط ورعايته لكن .............مع الاسف لا يلجئ الجميع لهدا الحل لان مشاكله لا تنتهي.فمجتمعنا يرى في هاده المبادرة سلبيات اكتر م لايجابيات.
ترتبط مسألة التبني بالدين ووجهات نظر و إرشادات مختلفة للموضوع نفسه، و هذا ما يؤثر على طريقة معاملة الأيتام و الأطفال المتخلى عنهم من قبل المجتمع.
وعلى الرغم أن موضوع التبني ينتمي إلى قانون الأحوال الشخصية الذي يحدده على الأغلب رجال الدين لا القوانين الدولية, فإن ديانة الأغلبية تلعب دورا هاماً في تحديد جميع الآراء

فالشريعة الاسلامية متلا لا توافق على التبني لكنها تقدم بديلاً – الكفالة. لكن مع التاكيد على امور معينة : في الورثة و النسب.
فالمكفول في الإسلام لا يرث تلقائياً ممتلكات الكافل هاد من جهة اما من جهة اخرى وهاد هو الاهم والاكتر تعقيدا فهو انه
في الإسلام ليس قانونياً أن يكتسب الولد اسم العائلة الكفيلة. الأهمية تعود إلى الدماء, لكن ماذا يفعل هذا بالأطفال الذين لن ينتموا إلى العائلة الجديدة و لا القديمة فما هو الاسم المفروض أن يحملوه؟ هناك أيضاً مشكلة مع الأطفال الذين يعرفون نسبهم فاسمهم المختلف عن اسم العائلة التي يعيشون معها يبوح فوراً عن وضعهم العائلي.
فإن الاسم يصبح جزأً من الجريمة (جريمة عدم وجود الأب). الطفل يعاقب لأنه ليس جزأً من العائلة والتي من الممكن أن لا يعرف عنها شيئاً."
اضافة الى ما يلي
• إذا ربّى الرجل بنتاً من غير صُلبه و لا محارمه بالنسب أو الرضاع ، فإنّها تظلّ أجنبيّةً عنه ، و يجب عليها أن تحتجب عنه بعد البلوغ ، ما لم تكن بنتاً لزوجته التي دخل بها .
• و إذا ربّت المرأة ابناً من غير أبنائها نسباً أو رضاعاً و لا أبناء زوجها أو محارمها ، فليس لها أن تنكشفَ عليه إذا بلغ الحلُم ، بل يجب عليه أن تحتاط من ذلك ، و ربّما رفع عنها الحرج إذا أرضعته بنفسها ، أو أرضعته أختها أو أمّها أو بنتها ، لأنّها تصير بذلك أماً أو أختاً أو خالةً له من الرضاع.

فما تعليقكم ؟
اليس هاد عقاب للطرفين للزوجين المحرومين من الخلفة و الدين يخافون الوقوع في الغلط او الحرام هل االحل ان يتبنون اطفال لسن معينة-قبل البلوغ--تم يتركوهم ليهمشو تانيا و للطفل المحروم من الحنان والرعاية ما دنبه؟

كدللك انا لا اؤيد فكرة التبني انها لازم تكون من نفس البلد فكتير من البلدان لا تسمح به فمادا يفعل الازواج ؟ وكدالك ادا فكرة التبني من بلد اخر يجنبك كتير من المشاكل العائلية و الاجتماعية وان كان لطفل رضيع او ملود جديد فموروتاته الفكرية و الاجتماعية انت الي راح تغيرها او تنميها بتربيتك له

موضوعك كتير مهم ومن اهم المشاريع اللي عم نشتغل عليها بصناع الحياة لانو معظمنا بيفكر انو التبني حرام فمشان هيك بتلاقي قليل جدا اللي بيقدموا ع هالخطوة هو صحيح التبني لايجوز بديننا الاسلامي بس التكفل بتربية اليتيم مو حرام ابدا وهاد اللي مابيعوفوا معظم المسلمين.. هون ببريطانيا مثلا معظم اليتامى عم ياخدون عوائل بريطانيا وبالتالي هالطفل بتضيع هويته ودينه which is so sad هلأ الهدف من مشروعنا هو محاولة اولا توعية المسلمين الفرق بين التبني والتكفل و الحرص انو هالاطفال يروحوا لعوائل مسلمة... هو صحيح المشروع بدو شي سنتين ع الاقل but we r hoping to get :gem:there one day

تبني الاولاد .. وخصوصي اليتامى ..

عن جد اذا كل شخص .. يتبنى ولد او يكفله ما بضل في يتيم يهالدنيا دمعتو على خدو

مجتمعنا بصير مجتمع قوي ..

ما حدا ينسى ادي في يتامى بيتحولو بسبب هالمجتمع لحراميه

وسفاحين ومجرمين ...

فأكيد لو تعاملو معامله منيحه خاصه بصغرهم ...

رح يكبرو وراسهم مرفوع .. وبكونو اكيد عضو فعال

:D

اشكركم جميعآ ليون والجزائرية والفيلسوفة ورؤى
ولكن النقطة الأهم لطرح الموضوع هو السؤال التالي
هل توجد جمعيات او انشطة اجتماعية ترعى اطفال يتامى ( اقصد يتامى وليس لقطاء )
لأن الطفل اليتيم بما انه يحمل هوية نسب فان المشاكل المحتملة مستقبلا تكون قليلة وواهية
فان جل المأساة في كلمة لقيط - وتبقى التفاصيل الاخرى مشاكل بسيطة لاتصل لمرحلة المأساة

هلأ في ..

بس انو ما عم تكون شامله للمجتمع .. ككل

او يمكن نشاطها عم يكوون حصراا بس للي بالجمعيه نفسها

هلا لما حتقوم اي جمعيه لازم يكون الها مؤيدين كتير حتى تنتشر

وتنجح بالفكره الي حابه تنشرها او تعملها ...

طيب اذا مافي غير كم عيله عم تتبنى انوو غالبا الي انحرمو من الخلفه ..

ما بعرف انا هيك فهمت قصدك ..


تحياتي ..

المشكلة مو بالتبني او بالاطفال اليتامى المشكلة بالعقول المتحجرة والقلوب الصماء

شكرا للأخت الجزائرية على ردها وتعقيبا على كلامها انو بسبب ذلك حرم نظام التبني في الاسلام وأوجد نظام الكفالة لقول الرسول الكريم أنا وكافل اليتيم كهاتين وأشار باصبعيه السبابة والوسطى وذلك للمحافظة على الأنساب والعائلات والوراثة وحتى لا يظهر الانحلال لا من قريب ولا من بعيد