حسون
30/06/2005, 11:17
بتاريخ 20/5/2005 انعقد لقاء للحوار الوطني في دير الزور بدعوة كريمة من اللجنة الوطنية الديمقراطية في دير الزور، وقد استضاف اللقاء مشكوراً الشيخ نواف راغب البشير عضو اللجنة الوطنية الديمقراطية، وحضره ممثلون عن الأحزاب والهيئات المدنية الآتية:
1 ـ لجان إحياء المجتمع المدني.
2 ـ لجنة العمل الوطني الديمقراطي في اللاذقية.
3 ـ حزب الشعب الديمقراطي.
4 ـ المنظمة الآشورية.
5 ـ حزب العمل الشيوعي.
6 ـ الوفاق الديمقراطي الكردي.
7 ـ الحزب اليساري الكردي في سورية.
8 ـ تيار المستقبل الكردي.
9 ـ حزب البعث الديمقراطي الاشتراكي العربي.
10 ـ الحزب السوري القومي الاجتماعي (الانتفاضة).
11 ـ الحزب الديمقراطي الكردي السوري.
12 ـ الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سورية.
13 ـ جمعية حقوق الإنسان في سورية (كمراقب).
14 ـ حزب المستقبل الوطني الديمقراطي.
15 ـ شخصيات مستقلة من جميع محافظات القطر.
وقد ناقش المشاركون ورقة العمل وتوافقوا على ما يأتي:
أ ـ المحور الوطني:
1 ـ يؤكد المجتمعون على أهمية وحدة الوطن واستقلاله وسيادته، وأن صيانة هذه الوحدة والاستقلال لاتكون صحيحة بدون مواطنة كاملة، تعيد انتماء السوريين إلى وطنهم، وتزيل اغترابهم عنهم، وتعيد الجنسية لجميع المجردين منها، من المواطنين الأكراد وغيرهم وتوفر حقوقاً مدنية وسياسية وثقافية متساوية لجميع المواطنين. وحل المسألة الكردية والآشورية حلاً ديمقراطياً في إطار الهوية الوطنية السورية.
2 ـ وإذ يشدد المجتمعون على أهمية الوحدة الوطنية لجميع السوريين فان الوحدة التي ينشدونها هي على الضد من (الوحدة) في الخوف والسلبية التي فرضها النظام الاستبدادي بالقمع والقوة، وهي وحدة قائمة على التنوع والاختلاف والمشاركة الإيجابية في الحياة العامة.
ب ـ المحور الديمقراطي:
1 ـ يرى المجتمعون أن المهمة المركزية هي إلغاء احتكار السلطة وإزالة الاستبداد ودولته الأمنية، وتكريس نظام وطني ديمقراطي يجسد دولة الحق والقانون.
2 ـ ويرى المجتمعون أن الانتقال من النظام الاستبدادي إلى فضاءات الحرية والديمقراطية يمكن تحقيقه بالعمل السياسي والمدني السلمي.
3 ـ رفض المشروع الأمريكي في المنطقة القائم على الاستغلال والهيمنة، والتقاطع مع التيارات الإنسانية والديمقراطية في العالم الداعية لتعميم قيم الديمقراطية والحرية، وعدم الرضوخ للابتزاز الذي تمارسه السلطة باسم القيم الوطنية حيث لا وطن مع الاستبداد.
ج ـ محور حقوق الإنسان:
1 ـ يؤكد المجتمعون على التزامهم بحقوق الإنسان بما هي حقوق طبيعية ومدنية وسياسية واجتماعية كما نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وكل العهود والمواثيق المكملة له.
2 ـ وقد عبر المجتمعون عن تضامنهم مع جميع المعتقلين السياسيين في سجون النظام السوري ومع جميع معتقلي الرأي والضمير، وأكدوا على ضرورة إطلاق سراحهم فورا، وطي ملف الاعتقال السياسي والتوقيف التعسفي، وإعادة كامل حقوقهم.
د ـ محور الإجراءات العملية:
1 ـ يرى المجتمعون أن تكريس الحوار الشامل بين جميع القوى والفعاليات السياسية والمدنية والأهلية والشخصيات العامة هو حوار ضروري من أجل خلق قوة معارضة فاعلة، هي المهمة المركزية المستقبلية التي يعمل لها الجميع.
2 ـ ومتابعة لما تم التوافق عليه قرر المجتمعون تكليف لجنة لمتابعة العمل لتفعيل الدور والأداء السياسي المعارض تمهيداً لمؤتمر وطني شامل.
3 ـ التأكيد على ضرورة تشكيل لجان وطنية ديمقراطية في جميع محافظات القطر والتواصل المستمر فيما بينها.
21/5/2005 اللجنة الوطنية الديمقراطية
في دير الزور
عن جريدة الآن
1 ـ لجان إحياء المجتمع المدني.
2 ـ لجنة العمل الوطني الديمقراطي في اللاذقية.
3 ـ حزب الشعب الديمقراطي.
4 ـ المنظمة الآشورية.
5 ـ حزب العمل الشيوعي.
6 ـ الوفاق الديمقراطي الكردي.
7 ـ الحزب اليساري الكردي في سورية.
8 ـ تيار المستقبل الكردي.
9 ـ حزب البعث الديمقراطي الاشتراكي العربي.
10 ـ الحزب السوري القومي الاجتماعي (الانتفاضة).
11 ـ الحزب الديمقراطي الكردي السوري.
12 ـ الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سورية.
13 ـ جمعية حقوق الإنسان في سورية (كمراقب).
14 ـ حزب المستقبل الوطني الديمقراطي.
15 ـ شخصيات مستقلة من جميع محافظات القطر.
وقد ناقش المشاركون ورقة العمل وتوافقوا على ما يأتي:
أ ـ المحور الوطني:
1 ـ يؤكد المجتمعون على أهمية وحدة الوطن واستقلاله وسيادته، وأن صيانة هذه الوحدة والاستقلال لاتكون صحيحة بدون مواطنة كاملة، تعيد انتماء السوريين إلى وطنهم، وتزيل اغترابهم عنهم، وتعيد الجنسية لجميع المجردين منها، من المواطنين الأكراد وغيرهم وتوفر حقوقاً مدنية وسياسية وثقافية متساوية لجميع المواطنين. وحل المسألة الكردية والآشورية حلاً ديمقراطياً في إطار الهوية الوطنية السورية.
2 ـ وإذ يشدد المجتمعون على أهمية الوحدة الوطنية لجميع السوريين فان الوحدة التي ينشدونها هي على الضد من (الوحدة) في الخوف والسلبية التي فرضها النظام الاستبدادي بالقمع والقوة، وهي وحدة قائمة على التنوع والاختلاف والمشاركة الإيجابية في الحياة العامة.
ب ـ المحور الديمقراطي:
1 ـ يرى المجتمعون أن المهمة المركزية هي إلغاء احتكار السلطة وإزالة الاستبداد ودولته الأمنية، وتكريس نظام وطني ديمقراطي يجسد دولة الحق والقانون.
2 ـ ويرى المجتمعون أن الانتقال من النظام الاستبدادي إلى فضاءات الحرية والديمقراطية يمكن تحقيقه بالعمل السياسي والمدني السلمي.
3 ـ رفض المشروع الأمريكي في المنطقة القائم على الاستغلال والهيمنة، والتقاطع مع التيارات الإنسانية والديمقراطية في العالم الداعية لتعميم قيم الديمقراطية والحرية، وعدم الرضوخ للابتزاز الذي تمارسه السلطة باسم القيم الوطنية حيث لا وطن مع الاستبداد.
ج ـ محور حقوق الإنسان:
1 ـ يؤكد المجتمعون على التزامهم بحقوق الإنسان بما هي حقوق طبيعية ومدنية وسياسية واجتماعية كما نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وكل العهود والمواثيق المكملة له.
2 ـ وقد عبر المجتمعون عن تضامنهم مع جميع المعتقلين السياسيين في سجون النظام السوري ومع جميع معتقلي الرأي والضمير، وأكدوا على ضرورة إطلاق سراحهم فورا، وطي ملف الاعتقال السياسي والتوقيف التعسفي، وإعادة كامل حقوقهم.
د ـ محور الإجراءات العملية:
1 ـ يرى المجتمعون أن تكريس الحوار الشامل بين جميع القوى والفعاليات السياسية والمدنية والأهلية والشخصيات العامة هو حوار ضروري من أجل خلق قوة معارضة فاعلة، هي المهمة المركزية المستقبلية التي يعمل لها الجميع.
2 ـ ومتابعة لما تم التوافق عليه قرر المجتمعون تكليف لجنة لمتابعة العمل لتفعيل الدور والأداء السياسي المعارض تمهيداً لمؤتمر وطني شامل.
3 ـ التأكيد على ضرورة تشكيل لجان وطنية ديمقراطية في جميع محافظات القطر والتواصل المستمر فيما بينها.
21/5/2005 اللجنة الوطنية الديمقراطية
في دير الزور
عن جريدة الآن