ما بعرف
10/10/2007, 15:17
أعلن مدير دائرة الأمن الفدرالية الروسية نيقولاي باتروشيف أن الأجهزة الخاصة الروسية كشفت في السنوات الأربع الأخيرة أكثر من 300 جاسوس أجنبي.
وقال باتروشيف في مقابلة أجرتها معه صحيفة "ارغومينتي أي فاكتي": "تمكنت الأجهزة الخاصة الروسية منذ عام 2003 من كشف أكثر من 270 جاسوسا أجنبيا محترفا و70 عميلا لمخابرات أجنبية، من بينهم 35 مواطنا روسيا. كما جرى في هذا العام كشف نشاط 14 جاسوسا محترفا و33 عميلا لمخابرات دول أجنبية".
وأضاف أن الأجهزة الأمنية الروسية استطاعت إحباط أعمال إجرامية لستة مواطنين روس حاولوا تقديم معلومات تتضمن أسرارا للدولة لمخابرات أجنبية. وأعلن أن العملاء الذين تم كشف نشاطهم أدينوا وحكم عليهم بالسجن لفترات طويلة.
وأعاد باتروشيف إلى الأذهان إدانة شاباتوروف العسكري السابق بالخيانة بعد إثبات تعاونه مع مخابرات إحدى الدول الأوروبية الغربية منذ عام 1999 وتقديمه معلومات عن عدد من منتسبي الاستخبارات العسكرية الروسية لها.
كما أدين بنفس التهم موظف أحد معاهد الأبحاث العلمية التابعة لوزارة الدفاع الروسية ارسينتيف الذي قدم معلومات سرية لمخابرات أجنبية.
أميركا وبريطانيا تستخدمان مخابرات بولندا وجورجيا وبلدان البلطيق ضد روسيا
هذا وأعلن باتروشيف أن الولايات المتحدة وبريطانيا تستخدمان بنشاط مخابرات بولندا وجورجيا وبلدان البلطيق للعمل ضد روسيا.
وأعلن باتروشيف في مقابلة أجرتها معه صحيفة "أرغومينتي أي فاكتي" ونشرتها في عددها اليوم الأربعاء أن "وكالة الاستخبارات المركزية والجهاز السري للاستخبارات (هيئتا الاستخبارات الأساسيتان لدى الولايات المتحدة وبريطانيا) تواصلان حث شركائها من بولندا وجورجيا وبلدان البلطيق وغيرها في العمل على الاتجاه الروسي". وأضاف أنه يجري في هذه البلدان تجنيد المواطنين الروس وتمارس عمليات الاتصال مع العملاء.
وأضاف مدير هيئة الأمن الفدرالية أن "بعضا من موظفي المخابرات الجورجية لا يأنفون من إقامة علاقات مع عالم الإجرام ويستخدمونه بصورة متزايدة في التجسس ومختلف الأعمال الاستفزازية".
وقال باتروشيف إن مخابرات دول الناتو لا تزال نشيطة جدا إزاء روسيا. وأبرز في غضون ذلك بريطانيا التي "لا تمارس مخابراتها التجسس على كافة الاتجاهات فحسب، بل وتسعى للتأثير على تطورات الوضع السياسي الداخلي في روسيا".
وأعلن باتروشيف أن نفقات الدول الأجنبية الكبرى على المخابرات تزداد سنويا بنسبة 15 ـ 20 بالمائة.
وقال باتروشيف في مقابلة أجرتها معه صحيفة "ارغومينتي أي فاكتي": "تمكنت الأجهزة الخاصة الروسية منذ عام 2003 من كشف أكثر من 270 جاسوسا أجنبيا محترفا و70 عميلا لمخابرات أجنبية، من بينهم 35 مواطنا روسيا. كما جرى في هذا العام كشف نشاط 14 جاسوسا محترفا و33 عميلا لمخابرات دول أجنبية".
وأضاف أن الأجهزة الأمنية الروسية استطاعت إحباط أعمال إجرامية لستة مواطنين روس حاولوا تقديم معلومات تتضمن أسرارا للدولة لمخابرات أجنبية. وأعلن أن العملاء الذين تم كشف نشاطهم أدينوا وحكم عليهم بالسجن لفترات طويلة.
وأعاد باتروشيف إلى الأذهان إدانة شاباتوروف العسكري السابق بالخيانة بعد إثبات تعاونه مع مخابرات إحدى الدول الأوروبية الغربية منذ عام 1999 وتقديمه معلومات عن عدد من منتسبي الاستخبارات العسكرية الروسية لها.
كما أدين بنفس التهم موظف أحد معاهد الأبحاث العلمية التابعة لوزارة الدفاع الروسية ارسينتيف الذي قدم معلومات سرية لمخابرات أجنبية.
أميركا وبريطانيا تستخدمان مخابرات بولندا وجورجيا وبلدان البلطيق ضد روسيا
هذا وأعلن باتروشيف أن الولايات المتحدة وبريطانيا تستخدمان بنشاط مخابرات بولندا وجورجيا وبلدان البلطيق للعمل ضد روسيا.
وأعلن باتروشيف في مقابلة أجرتها معه صحيفة "أرغومينتي أي فاكتي" ونشرتها في عددها اليوم الأربعاء أن "وكالة الاستخبارات المركزية والجهاز السري للاستخبارات (هيئتا الاستخبارات الأساسيتان لدى الولايات المتحدة وبريطانيا) تواصلان حث شركائها من بولندا وجورجيا وبلدان البلطيق وغيرها في العمل على الاتجاه الروسي". وأضاف أنه يجري في هذه البلدان تجنيد المواطنين الروس وتمارس عمليات الاتصال مع العملاء.
وأضاف مدير هيئة الأمن الفدرالية أن "بعضا من موظفي المخابرات الجورجية لا يأنفون من إقامة علاقات مع عالم الإجرام ويستخدمونه بصورة متزايدة في التجسس ومختلف الأعمال الاستفزازية".
وقال باتروشيف إن مخابرات دول الناتو لا تزال نشيطة جدا إزاء روسيا. وأبرز في غضون ذلك بريطانيا التي "لا تمارس مخابراتها التجسس على كافة الاتجاهات فحسب، بل وتسعى للتأثير على تطورات الوضع السياسي الداخلي في روسيا".
وأعلن باتروشيف أن نفقات الدول الأجنبية الكبرى على المخابرات تزداد سنويا بنسبة 15 ـ 20 بالمائة.