-
عرض كامل الموضوع : بوتين سيزور طهران و يسعى جاهدا لحل دبلوماسي في قضية ايران
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
موسكو (رويترز) - سيظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تفضيله للحوار مع ايران عندما يزور طهران يوم الثلاثاء وسط مطالب من الغرب بممارسة ضغوط أقوى على ايران لكبح خططها التي يشتبها في أنها تهدف الى صنع قنبلة نووية.
وسيكون بوتين وهو أول زعيم للكرملين يزور ايران منذ الدكتاتور السوفيتي جوزيف ستالين عام 1943 في زيارة رسمية الى طهران لحضور قمة لدول بحر قزوين.
غير أن اجتماعا مع الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد يمكن أن يتيح لبوتين الفرصة للسعي لحل وسط سلمي بشأن البرنامج النووي لطهران ولتوضيح استقلاليته عن واشنطن فيما يتعلق بقضايا الشرق الاوسط.
وقال دميتري بسكوف نائب المتحدث باسم الكرملين "سيتوجه بوتين الى ايران ليظهر أهمية استمرار الدبلوماسية."
وأضاف أن بوتين سيبلغ أحمدي نجاد بأن روسيا تقبل حق ايران في استخدام الطاقة النووية ولكنه يريد أن تفتح برنامجها النووي للمفتشين الدوليين لاثبات أنه سلمي.
ويشك الغرب في أن ايران تريد صنع أسلحة نووية تحت ستار برنامج نووي مدني. وتقول ايران ان برنامجها يهدف الى توليد الكهرباء حتى يتسنى لها تصدير كميات أكبر من النفط والغاز.
وأيدت روسيا وهي من الاعضاء دائمي العضوية في مجلس الامن والتي تتمتع بحق النقض (الفيتو) مجموعتين من العقوبات الخفيفة ضد ايران لتشجيعها على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
غير أن موسكو التي تزعجها شائعات بأن الولايات المتحدة قد تشن ضربة عسكرية على ايران تقول انها لن تؤيد المزيد من العقوبات ما لم تعلن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم تعاون ايران أو تثبت أنها تعكف على صنع أسلحة.
وقال بوتين بعد اجتماع مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاسبوع الماضي " ليس لدينا بيانات حقيقية تزعم أن ايران تسعى لصنع أسلحة نووية مما يجعلنا نعتقد أن البلد ليس لديه مثل هذه الخطط. ولكننا نوافق على أن برامج ايران لابد أن تكون شفافة."
ويقول منتقدون ان موسكو لديها عدة أسباب أخرى لرغبتها في الحل السلمي لقضية ايران. وربما يكون من بينها عقد ضخم لبناء محطة للطاقة النووية في بوشهر بايران الى جانب صفقات عسكرية مربحة.
ومن الاسباب الاخرى أن المواجهة مع الغرب بشأن ايران ستتوافق مع السياسة الخارجية الجديدة لموسكو التي تسعى للتأكيد على نفوذها والتي تهدف الى تكوين صورة قوية لروسيا خاصة بين الدول النامية في عالم ما بعد الحرب الباردة.
ومن المتوقع أن يكثف الاتحاد الاوروبي الضغوط على ايران الاسبوع الحالي محذرا طهران من أنها ستواجه عقوبات أكثر صرامة ما لم تتوقف عن تخصيب اليورانيوم الذي ينظر له الغرب على أنه أكثر الانشطة اثارة للريبة.
وحذر سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي الغرب بعد محادثات مع وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس يوم الجمعة من فرض عقوبات على ايران مع تخطي الامم المتحدة.
ولكنه تعهد أيضا بأن بوتين خلال وجوده في طهران سوف "يواصل خط العمل الحالي مع القيادة الايرانية الذي يعكس الموقف الجماعي للدول الست (الدول التي تجري محادثات مع ايران) ومجلس الامن."
والدول الست التي تتفاوض مع ايران بشأن برنامجها النووي هي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا. وتم تأجيل زيارة بوتين الى طهران مرارا منذ عام 2005 .
وترى روسيا أن الضغط المبالغ فيه على طهران من الممكن أن يكون له نتيجة عكسية كما أنه سيزعزع الاستقرار في المنطقة التي تقطنها أغلبية مسلمة والتي تقع قرب حدودها الجنوبية. غير أن الاسباب الاقتصادية مهمة أيضا بالنسبة لموسكو.
ويقول محللون ان محطة بوشهر التي أرجأت روسيا اتمام بنائها متعللة بمشاكل فنية من الممكن أن تصبح ورقة تفاوض رئيسية.
وقال رجب سافاروف رئيس مركز الدراسات الايرانية "أعتقد أن بوتين ربما يقترح على الايرانيين التخلي عن تخصيب اليورانيوم مقابل الوقود الروسي لبوشهر."
وقبل زيارة طهران سيزور بوتين المانيا يومي الاحد والاثنين لاجراء محادثات مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل ولحضور مؤتمر أعمال معتاد يعرف باسم "حوار سان بطرسبرج".
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
موسكو (رويترز) - أفادت وكالة انترفاكس الروسية للانباء يوم الاحد أن المخابرات الروسية تلقت تحذيرا عن وجود مخطط لاغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حينما يزور ايران يوم الثلاثاء.
ونفت وزارة الخارجية الايرانية الانباء ووصفتها بانها لا أساس لها على الاطلاق ويراد بها تقويض العلاقات الايرانية الروسية.
وقال محمد علي حسيني المتحدث باسم الخارجية الايرانية "التقارير التي نشرتها بعض وسائل الاعلام لا أساس لها على الاطلاق ومتسقة مع الحرب النفسية التي يشنها الاعداء الذين يريدون النيل من العلاقات بين ايران وروسيا."
وذكر حسيني ان خطط الاعداد لقمة الدول الخمس التي تحيط ببحر قزوين الغنية بالنفط والغاز ستمضي دون تغيير.
واضاف "نشر مثل هذه الانباء الزائفة لن يضر بالعملية الطبيعية للبرامج المزمعة."
وقالت انترفاكس ان أجهزة أمنية روسية أبلغت بأن انتحاريين وخاطفين يتدربون على قتل بوتين أو أسره خلال زيارته التاريخية خلال هذا الاسبوع التي ستراقبها واشنطن وعواصم غربية اخرى عن كثب.
وقال تقرير للوكالة "تلقى مصدر موثوق به في أحد أجهزة الاستخبارات الروسية معلومات من مصادر مختلفة خارج روسيا تفيد ان خطة لمحاولة اغتيال ستنفذ خلال زيارة رئيس روسيا لطهران."
واضاف التقرير "يستعد عدد من المفجرين الانتحاريين لهذا الهدف."
ونقلت انترفاكس عن مصادر الكرملين قولها انه لا يوجد لديها تعليق على التقرير لكن تم اطلاع الرئيس عليه.
وسيكون بوتين الذي سيصبح اول زعيم للكرملين يزور ايران منذ الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين في عام 1943 في طهران لحضور قمة دول بحر قزوين.
لكن اجتماعه المزمع مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد سيتيح الفرصة لبوتين للسعي الى حل سلمي حول برنامج ايران النووي ولاظهار استقلاله عن واشنطن بشأن قضايا الشرق الاوسط.
ووضعت علاقات الحكومات الغربية مع روسيا في الشهور القليلة الماضية موضع اختبار بسبب نظام للدفاع الصاروخي والخلافات بشأن كيفية التعامل مع البرنامج النووي لطهران. ويسعى الغرب لفرض عقوبات أشد على ايران لعرقلة البرنامج الذي تشتبه في انه يرمي الى امتلاك اسلحة نووية.
ولا تميل روسيا كثيرا الى فرض عقوبات اخرى وايدت حتى الان مجموعتين من العقوبات اخف نسبيا على ايران. وتصر ايران على ان غرضها من عمليات البحث والتطوير التي تجريها سلمي محض.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
وقال التلفزيون الروسي إن تحذيرات وصلت إلى بوتين نفسه حول مؤامرة الاغتيال
موسكو، روسيا (CNN) -- نفت إيران وجود مؤامرة لاغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارته المقررة الثلاثاء المقبل إلى طهران لحضور قمة الدول المطلة على بحر قزوين.
ويأتي هذا النفي في أعقاب صدور تحذيرات لبوتين من احتمال تعرضه للاغتيال خلال زيارته المقبلة إلى إيران، المقررة الثلاثاء المقبل، وفقاً لما أذاعه التلفزيون الروسي الأحد.
ولم يقدم التلفزيون أي تفاصيل أخرى على مؤامرة اغتيال بوتين الذي ينوي زيارة طهران الثلاثاء المقبل لحضور القمة المذكورة.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانيةإن أجهزة الاستخبارات الغربية تشن حرباً نفسية، بحيث تقوم بنشر شائعات لإلغاء زيارة الرئيس الروسي المقررة إلى طهران، وذلك قبيل بدء قمة بحر قزوين.
وأوضحت الوكالة أن كبار المسؤولين في البيت الأبيض حذروا روسيا قبل يومين من الاقتراب من إيران حتى من أجل تسوية القضايا العالقة لبحر قزوين وصياغة نظام حقوقي لهذا البحر.
وأضافت أن السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة، جون بولتون، من بين المسؤولين الذين أرسلوا رسائل تحذيريه إلى موسكو بهذا الخصوص.
ونقلت الوكالة عن مصادر مقربة من القمة المقترحة، أن محاولات الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية والغربية ركزت علي موضوع "إلغاء زيارة بوتين إلى طهران."
هذا وتحظى زيارة الرئيس الروسي لإيران بأهمية كبيرة، وفقاً لما ذكرته للوكالة، التي أوردت عدة أسباب، منها تحديد النظام القانوني لبحر قزوين وموضوع برنامج إيران النووي.
ووصف السفير الروسي لدى طهران، ألكسندر سادوفنيكوف، زيارة بوتين المقررة لإيران بأنها خطوة مهمة لتطوير العلاقات بين البلدين، مضيفاً أنها تجري في فترة مهمة، وأن لها تأثير كبير على التعاون بين البلدين.
من ناحية أخرى، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، السبت إن الحكومة الروسية في عهد بوتين هيمنت على الكثير من السلطات المركزية، في استحواذ قد يقوض التزام موسكو بالديمقراطية، ووعدت بدعم نشطاء حقوق الإنسان في روسيا، وهو ما قد يثير حفيظة موسكو التي ترفض انتقادات الغرب لسجلها الحقوقي.
وكان الرئيس الروسي قد استبق المباحثات مع المسؤولين الأمريكيين بانتقاد لاذع لمشروع الدرع الصاروخي والتهديد بالانسحاب من معاهدة الحد من الأسلحة الإستراتيجية.
وأكدت روسيا أن الدرع الصاروخي الأميركي بأوروبا يتنافى مع مصالحها الإستراتيجية، مضيفة أنها لن تقدم أي تنازلات في هذا المجال، واقترحت استخدام رادارها في قاعدة "غابالا" بأذربيجان المجاورة لإيران.
بوتن رجل عقلاني ودوبلوماسي بامتياز
ورفضه لنشر الدرع الصاروخي في اوروبا جعلنا نحّن الى ثنائية القطبية في العالم
وهذا ما عهدناه من امريكا عندما لا تجد مبررات لانتقاداتها تتشدق "بحقوق الانسان والديموقراطية"
تبا لديموقراطية تدمير الحضارات ونكبة الانسانية.........
تسقط الراسمالية
موضوعك يستحق الشكر
شكرا
:D
فيسبادن (المانيا) (رويترز) - قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين انه سيمضي قدما بزيارة إيران برغم تقرير لوكالة أنباء روسية أفاد بوجود مؤامرة لاغتياله في طهران.
وسئل بوتين ما إذا كان سيذهب الى إيران فقال "بالقطع أنا ذاهب لايران." وكان يتحدث مع الصحفيين في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل.
وقال بوتين انه سيناقش البرنامج النووي الايراني مع زعماء ايران. وحذر المجتمع الدولي من محاولة ترهيب ايران داعيا الى اتباع السبل السلمية في معالجة بواعث القلق بشأن برنامجها النووي.
وجذبت زيارة بوتين لايران وهي أول زيارة يقوم بها زعيم للكرملين منذ زار جوزيف ستالين طهران عام 1943 اهتماما كبيرا بسبب دور روسيا في الوساطة في محادثات القوى الست التي تهدف للحد من طموحات ايران النووية.
وكانت وكالة انترفاكس الروسية للانباء قد ذكرت مساء الاحد نقلا عن مصدر أمني لم تذكر اسمه أن المخابرات الروسية حذرت بوتين من مؤامرة محتملة لاغتياله خلال زيارته لطهران هذا الاسبوع
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الرئيسان يستعرضان حرس الشرف
طهران، إيران(CNN) -- وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طهران الثلاثاء للمشاركة في قمة قادة دول بحر قزوين، حاسماً الشكوك بشأن أول زيارة يقوم بها رئيس روسي إلى إيران منذ الحرب العالمية الثانية، إثر تقارير عن مؤامرة محتملة لاغتياله.
وكان بوتين قد دحض التكهنات بشأن الرحلة التاريخية خلال مؤتمر صحفي بألمانيا عقب لقائه المستشارة أنجيلا ميركل الاثنين مؤكداً أنه ماض قدماً في الزيارة، حيث كان من المقرر وصوله إلى طهران مساء الاثنين.
ورفض الكرملين كشف تفاصيل عن الزيارة وأسباب تأجيلها لعدة ساعات، فيما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إيرنا" أن بوتين سيصل صباح الثلاثاء مع افتتاح أعمال قمة بحر قزوين، نقلاً عن الأسوشتيدبرس.
وسادت التكهنات بشأن الزيارة الأولى التي يقوم بها زعيم للكرملين إلى الجمهورية الإسلامية منذ أكثر من ستين عاماً، إثر كشف الاستخبارات الروسية عن مخطط لاستهداف بوتين بهجوم انتحاري في طهران.
إلا أن بوتين أكد خلال المؤتمر الصحفي أن الرحلة قائمة، وأضاف قائلاً "بالطبع سأذهب إلى إيران، لن أغادر الوطن مطلقاً إذا ما أنصت دوماً لتوصيات الاستخبارات الروسية."
وفندت طهران تقارير المؤامرة وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن أجهزة الاستخبارات الغربية تشن حرباً نفسية، بحيث تقوم بنشر شائعات لإلغاء زيارة الرئيس الروسي المقررة إلى طهران، وذلك قبيل بدء قمة بحر قزوين.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
صورة من الأرشيف تجمع بين ستالين وتشرشل وروزفلت خلال القمة عام
1943
وأوضحت الوكالة أن كبار المسؤولين في البيت الأبيض حذروا روسيا قبل يومين من الاقتراب من إيران حتى من أجل تسوية القضايا العالقة لبحر قزوين وصياغة نظام حقوقي لهذا البحر.
وأضافت أن السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة، جون بولتون، من بين المسؤولين الذين أرسلوا رسائل تحذيرية إلى موسكو بهذا الخصوص.
وبدوره قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني أن المؤامرة المزعومة شائعة يروج لها الخصوم الرامون إلى تسميم العلاقات الطيبة بين إيران وروسيا.
وكان الرئيس الروسي قد حذر الولايات المتحدة والدول الأوروبية من محاولة إجبار إيران على التخلي عن برنامجها النووي مشيراً إلى الحوار السلمي هو المسار الأفضل للتعامل مع تحدي طهران لمطالب مجلس الأمن الدولي بتعليق برنامج تخصيب اليورانيوم.
وأوضح بوتين في ألمانيا أنه سيبحث في طهران البرنامج النووي مع القادة الإيرانيين محذراً من انه "لا طائل من إخافة الشعب الإيراني فهو غير خائف."
وترقب الولايات المتحدة عن كثب الزيارة وما قد تحمله من تغير محتمل في الموقف الروسي الداعم لإيران بشأن الملف النووي.
والأسبوع الماضي، أكد الرئيس الروسي مجدداً خلافه مع واشنطن بشأن الملف الإيراني قائلاً إنه لم يشهد "بيانات موضوعية" تثبت مزاعم الغرب من نية إيران بناء أسلحة نووية.
وشدد الاثنين أنه لن يفاوض طهران نيابة عن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي: الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، وروسيا.
وتقود المجموعة بجانب ألمانيا جهوداً لحل أزمة الملف النووي الإيراني عبر الدبلوماسية.
ومن جانبها قالت الولايات المتحدة، وعلى لسان الناطق باسم الخارجية الأمريكية طوم كيسي أن إدارة واشنطن تتوقع أن "ينقل بوتين المخاوف التي نتشارك فيها جميعنا بشأن فشل إيران في الالتزام بمطالب الأسرة الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي."
ويعد بوتين أول رئيس روسي يقوم بزيارة لطهران منذ الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس السوفييتي جوزف ستالين إلى إيران للقاء رئيس الوزراء البريطاني إبان الحرب العالمية الثانية، ونستون تشرشل، والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت خلال قمة الحلفاء عام 1943.
هذا وتبحث قمة بحر قزوين قضايا المنطقة بجانب القضايا الإقليمية والدولية.
ومن المقرر أن يوقع قادة الدول الخمسة المطلة على بحر قزوين في ختام الاجتماع على "بيان" ختامي.
وكانت القمة الأولى للمجموعة قد عقدت في 23 أبريل/نيسان 2002 في العاصمة التركمانستانية، عشق أباد.
طهران، 17 أكتوبر (تشرين الأول). نوفوستي. أكد رئيسا روسيا فلاديمير بوتين وإيران محمود أحمدي نجاد عزم بلديهما على تنمية التعاون في مختلف المجالات بما في ذلك ميدان الطاقة. وجاء هذا في بيان الرئيسين المشترك الذي صدر في ختام مباحثاتهما في طهران.
وتعتبر زيارة بوتين هذه أول زيارة يقوم بها رئيس روسي إلى إيران طوال تاريخ العلاقات بين البلدين.
وقد شارك الرئيس الروسي خلال تواجده في طهران في القمة الثانية للبلدان المطلة على بحر قزوين، والتقى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وأجرى مباحثات مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
وشارك في المحادثات عن الجانب الروسي سيرغي بريخودكو مساعد الرئيس ، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ورئيس الوكالة الفدرالية الروسية للطاقة الذرية سيرغي كيريينكو الذي يترأس اللجنة الحكومية الروسية الإيرانية المشتركة.
وأشير في البيان إلى أن المباحثات جرت في جو سادته الثقة والتفاهم حيث ناقش الطرفان الجوانب الأساسية في العلاقات الروسية الإيرانية والتعاون في مختلف المجالات. كما جرى تبادل الآراء بصدد القضايا الإقليمية والدولية.
وأكد الطرفان أن التعاون المثمر في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها، وكذلك العمل المشترك على الساحة الدولية يتجاوبان مع المصالح الوطنية للبلدين ويلعبان دورا هاما في صيانة السلام والاستقرار في المنطقة وخارجها.
القضايا الدولية
ذكر أحمدي نجاد أن طهران وموسكو تتعاونان في حل مختلف القضايا الدولية وبخاصة في الشرق الأوسط. وأضاف: "إيران وروسيا مدعوتان من خلال تعاونهما إلى الرد على التهديدات الموجودة".
وتطرق الرئيس بوتين إلى قضية الدفاع المضاد للصواريخ مشيرا إلى أن تغيير المواقف الأمريكية حول منظومة الدفاع المضاد للصواريخ في أوروبا أمر ممكن.
وقال بوتين في مقابلة صحفية أجرتها معه وسائل الإعلام الإيرانية: "إن آخر اتصالاتنا مع شركائنا الأمريكان أظهرت أنه يمكن إحداث تغيير ما في آرائهم ونحن سنواصل الحوار".
وأقر بوتين في الوقت ذاته بأن الحوار مع الأمريكان والأوروبيين يجري بصعوبة.
ويرى الرئيس الروسي أنه في حال القيام بإنشاء منظومة للدفاع المضاد للصواريخ يجب الانطلاق من بعض الأمور التي حددها، وهي:
أولا، يجب تحديد نوع وطبيعة هذه المخاطر الصاروخية. وأشار إلى عدم توفر معطيات مؤكدة كافية حاليا حول مصدر هذه المخاطر بالتحديد. وقال إن روسيا لا تملك مثل هذه المعلومات وفي حال وجودها عند أحد ما فيتوجب عليه عرضها.
"ثانيا: يجب توفير منفذ حر إلى هذه المنظومة وضمان المشاركة في عملها. وثالثا: يجب الاتفاق على وضع نظام خاص للعمل في إدارتها بشكل مشترك".
وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته بأن الولايات المتحدة لن تتمكن من خلق نموذج للعالم الأحادي القطب، إذ أنه من الصعب تحقيق ذلك.
وقال بوتين في هذا الشأن: "لا تستطيع أية دولة كبرى حل جميع المشاكل العالمية بمفردها، فلن تكفي لذلك أية موارد مالية كانت أو اقتصادية أو مادية أو سياسية. لقد أصبح ذلك الأمر واضحا جدا اليوم. وما يحدث في أفغانستان والعراق يثبت ذلك".
وأضاف: "لذلك نحن نقترح تعزيز دور المنظمة الدولية العامة، المتمثلة في هيئة الأمم المتحدة، وتعزيز دور القانون الدولي، والالتزام الصارم بمبادئ هذا القانون، واحترام سيادة الدول من أجل التوصل إلى إجماع واتفاق ضروريين لدى اتخاذ كل القرارات. هذا عمل شاق ولكن به وحده يمكن الحصول على نتائج طويلة الأمد وتحقيق الاستقرار في السياسة الدولية".
التعاون الاقتصادي
أعلن الرئيس الروسي أن موسكو وطهران ستوسعان ميادين التعاون الاقتصادي بينهما مشيرا إلى أن روسيا وإيران دولتان جارتان وصديقتان، ويعتبر شعباهما من حاملي الثقافات العريقة.
وقال بوتين: "لدينا خبرة في بناء علاقات حسن الجوار. واكتسبت العلاقات بين إيران وروسيا أهمية خاصة على نطاق المنطقة والعالم. ويتحدد طابع العلاقات بيننا باهتمام الشركاء الروس والإيرانيين بتنمية الروابط التجارية والاقتصادية ودفع التعاون الإنساني إلى الأمام وحل بعض القضايا والمشاكل في منطقة بحر قزوين".
وأشار بوتين إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ينمو باستمرار وقد وصل حاليا إلى ملياري دولار في السنة.
وقال في هذا الصدد: "تظهر لدينا اتجاهات مستقبلية واعدة جديدة للتعاون، ومنها التعاون في مجال الفضاء والطيران المدني والبنى التحتية بما فيها إنشاء مشاريع كبيرة، وتطوير ممر النقل والترانزيت "الشمال - الجنوب".
وأضاف أنه تم توقيع اتفاق اليوم حول تطوير التعاون في مجال النقل بين ثلاث دول -إيران وكازاخستان وتركمانيا من أجل ربط شبكات النقل فيها بشبكة سكك الحديد الروسية الموحدة لاحقا".
وقال بوتين: "تعتبر صناعة الطاقة إحدى الاتجاهات المستقبلية للتعاون. ويدور الحديث ليس عن الطاقة الذرية فحسب بل وعن الموارد النفط والغاز أيضا. وكما نعرف أن إيران وروسيا تعتبران من أكبر مصدري النفط والغاز في العالم وتتوقف حالة الاقتصاد العالمي بشكل كبير على نشاطاتنا في الأسواق العالمية. نحن ندرك مدى مسؤوليتنا أمام شركائنا وهذا يتعلق بالنفط والغاز، والطاقة الكهربائية أيضا".
محطة بوشهرالكهرذرية
تطرق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني محمود أحمدي نجاد في أثناء بحث شؤون التعاون في مجال الطاقة بين البلدين إلى مشروع محطة بوشهر الكهرذرية، بما في ذلك الشروط الواجب توفرها لإتمام بناء المحطة.
وصرح الرئيس بوتين في حديثه لوسائل إعلام إيرانية في طهران أن روسيا ستورد الوقود النووي لمحطة بوشهر الكهرذرية بعد أن يتم الإعلان عن موعد بدء تشغيل المحطة، وإدخال تعديلات على التزامات الطرفين بموجب العقود الموقعة.
وفي رده على طلب من صحفي إيراني بقطع وعد بتجهيز الوقود النووي لمحطة بوشهر قبل انتهاء فترة رئاسته في عام 2008، أجاب الرئيس الروسي: "كنت أقطع الوعود لأمي عندما كنت صبيا صغيرا".
وأضاف أن قواعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنص على تجهيز المحطة بالوقود قبل عدة أشهر من بدء تشغيل مفاعلها النووي.
وأشار الرئيس بوتين إلى أن الخبراء الروس والإيرانيين يقومون بمناقشة مسألة إدخال تعديلات على الالتزامات الموقعة في مجال العقود ". وأكد أن الجانب الإيراني موافق على وجوب القيام بذلك لأن الوثائق التعاقدية أصبحت قديمة.
وقال: "يجب أن نحدد كيفية استخدامنا للمعدات القديمة (في المحطة) بالاعتماد على التكنولوجيات الجديدة التي يطبقها المقاولون الروس اليوم، وكيفية قيامنا بإدخال تعديلات على بعض الأمور المالية والقانونية المترتبة على ذلك".
وأضاف: "حالما يحدث هذا سنقوم بحل مسألة تجهيز المحطة بالوقود النووي".
وأكد بوتين على أن "روسيا لن تتخلى عن التزاماتها خصوصا بعد أن جرى توقيع الاتفاق مع الشركاء الإيرانيين على أن الوقود النووي المستهلك ستجري استعادته إلى روسيا".
وشدد الرئيس الروسي على أن روسيا لن تتخلى عن التزاماتها، وستقوم حتما بإتمام بناء محطة بوشهر الكهرذرية في إيران.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
طهران (رويترز) - أبلغ علي لاريجاني كبير المفاوضين النوويين الايرانيين وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية يوم الاربعاء بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نقل " رسالة خاصة" الى ايران بشأن برنامجها النووي المتنازع عليه وقضايا اخرى لكن لاريجاني لم يذكر تفاصيل.
وجرت مراقبة زيارة بوتين لطهران التي استغرقت يوما واحدا يوم الثلاثاء عن كثب بسبب نفوذ موسكو المحتمل في النزاع النووي للجمهورية الاسلامية مع الغرب.
وترفض ايران اتهامات امريكية بأنها تسعى لتطوير اسلحة نووية ورفضت الاذعان لمطالب مجلس الامن الدولي بوقف الانشطة النووية الحساسة. ويقول بعض المحللين ان بوتين يمكن ان يستخدم محادثاته في ايران للسعي الى حل وسط دبلوماسي.
واجتمع الرئيس الروسي الذي قال انه لم يجد أدلة على ان برنامج طهران النووي له اهداف عسكرية مع الزعماء الايرانيين ومن بينهم الزعيم الروحي الايراني الاعلى آية الله علي خامنئي الذي له الكلمة الأخيرة بشأن جميع امور الدولة بما فيها السياسة النووية.
وقال علي لاريجاني لوكالة الأنباء الايرانية "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارته لطهران كانت معه رسالة خاصة للمسؤولين الايرانيين" مضيفا ان البرنامج النووي كان جزءا منها.
ونقلت الوكالة الايرانية عن خامنئي قوله ان ايران ستبحث اقتراح بوتين.
وعندما سٌئل لاريجاني ان كانت الرسالة تتعلق ببرنامج ايران النووي رد بقوله "نعم .. قضية ايران النووية كانت ايضا جزءا منها
دخلت الأزمة النووية الإيرانية مرحلة جديدة، بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أول من أمس إلى طهران، حيث تقدّم، أثناء لقائه المرشد الأعلى للثورة الإسلامية السيد علي خامنئي، بـ«اقتراح محدد» للخروج من أزمة البرنامج النووي.
وأوضح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، أن «بوتين تقدّم، أثناء المقابلة مع المرشد الأعلى، باقتراح مُحدد»، مكتفياً بالإشارة إلى أن «من القضايا المثارة في هذا الاقتراح المسائل النووية التي نحن بصدد بحثها حالياً».
وردّ خامنئي على بوتين بأن إيران ستأخذ بالاعتبار «حديثكم ومقترحكم»، حسبما أعلن رسمياً عن محضر اللقاء.
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن خامنئي قوله لبوتين إن إيران جادة بالنسبة لبرنامجها المتعلق بتخصيب اليورانيوم، لكنها ستتعاون مع المفتشين الدوليين التابعين للأمم المتحدة وتتجنب المغامرة.
وفي السياق، أعلن لاريجاني أنه سيلتقي المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا في 23 تشرين الأول في روما لبحث الأزمة النووية.
أما نائب لاريجاني للشؤون الدولية، جواد وعيدي، فقال من جهته إنه سيجري «نهاية تشرين الأول» مباحثات جديدة مع نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أولي هاينونن، لبحث مسألة أجهزة الطرد «بي 1» و «بي 2» التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم.
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ونظيره الروسي قد أكدا، في بيان مشترك نُشر أمس بعد مغادرة بوتين طهران، «ضرورة تسوية الوضع المرتبط بالبرنامج النووي الإيراني في أسرع وقت ممكن وبالطرق السياسية والدبلوماسية». وأضاف البيان أن «الجانبين مصرّان على إنجاز وتشغيل محطة بوشهر وفق البرنامج الزمني المقرر».
أما نجاد، فقد قال بعد توديع ضيفه الروسي إن «المباحثات التي أجراها مع بوتين في جميع المجالات كانت إيجابية وبنّاءة ومفيدة وهادفة»، مضيفاً أنه «سيعلن عن النتائج بصورة شاملة خلال فرصة مناسبة».
وهدّد وزير الدفاع الإيراني، العميد مصطفى نجار، بأن إيران «تستخدم كل الخيارات اللازمة من أجل الدفاع عن نفسها في مواجهه ضغوط وتهديدات الاستكبار العالمي بزعامة أميركا»، حسبما نقلت عنه وكالة «ارنا».
وتطرق نجار إلى التصريحات الأخيرة لنظيره الأميركي روبرت غيتس، الذي اعتبر فيها بأن كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع إيران في شأن ملفها النووي. وشدد نجار على أنه «يجب على المحافظين الجدد دعاة الحرب أن يعلموا بأن ردّ إيران على إجراءاتهم سيكون أوسع نطاقاً مما يتصورونه ويتوقعونه».
أما قائد الوحدة المدفعية والصاروخية في القوات البرية لحرس الثورة الإسلامية الإيرانية، محمود جهار باغي، فقال من جهته إن «قوات الحرس الثوري باتت اليوم مزودة بالقذائف الذكية»، مشيراً إلى أنها دخلت مرحلة توجيه النيران بواسطة الأنظمة الإلكترونية، بحسب وكالة «فارس».
إلى ذلك، عبّر وزير الخارجية الأميركي السابق، كولن باول، عن أمله في إيجاد حل دبلوماسي للنزاع حول الملف النووي الإيراني. وقال، أثناء زيارته للعاصمة الكورية الجنوبية سيول، «أعتقد أننا نستطيع معالجته دبلوماسياً»، مضيفاً أن «طهران تبدو مصممة على السير نحو برنامج نووي وربما أسلحة ذرية».
(ا ف ب، يو بي آي، ا ب، د ب أ، رويترز، ارنا، مهر)
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة