المظهر ُ البائـس الذي كان َ يرتديـه ..!




لم يكن يشـي بالصخب ِ المحمـوم الذي يمليه ِ عليه ِ جسـده ..!




تسـبح ُ تحت َ أنفـه /// مئات ُ التفاصيـل ِ الأنثويـة ,, يوميا ً !!




لكنه ُ يظـل لا مرئيـا ً /// بشـكله ِ المبعثر ,, ونظراتـه ِ الهائمة !!




صباحـه ُ الباعث ِ على المـوت ,, يأتي ثقيـلا ً ويغادر ُ على عجـل ..!




كالنســاء ِ اللآتي يدلفن َ تباعـا ً على زاويتـه ِ المطمورة ..!




بين َ ركـام ِ الأصـوات ,, والوجــوه ِ ,, والروائـح !




يغتصب ُ نظرة ً يتيمـة /// يطلقها بنفـس ِ لا مبالاتـه ِ الإحترافيـة !




,, على طرف ِ ثـوب ٍ عابـر !!




يد ُ ُ مرتبكـة ,, أو نهايات ُ أنفـاس ُ ُ متهدجـة !!




وبهـــا يلـج ُ إلى أكثــر ِ أماكنهـن َ إيغالا ً في الحميميـة ِ والأسـرار !




لكن َ إحداهـن َ لم تكن ْ تخشى من دلق ِ عفويتهـا أمامه !!




هكذا كان َ يشعر ,, يسمع ,, ويرى




لكن جنونـه ُ الأعتـى كان بصحبـة ِ الليل ..!



والأنثـى الوحيدة التي لم تكـبر ,, بعد !!

"يغتصب نظرة يتيمة.. يطلقها بنفس لا مبالاته الاحترافية"
ربما لا زلت اصغر من حروفك الكبيرة سيدي وربما كانت المعاني التي حملتها سطورك ابعد مما ارى .. لكن دعني اقول انك كمن يكتب الحرف ويلقية باحترافية اللامبالاة التي اطلقت بها النفس _كما كتبت_ ولعل في جنون كلماتك سر الابداعالذي حملني على معاودة القراءة والقراءة ..حتى اذا ما انتهيت لازلت اشعر برغبة في المزيد .. وهل كان الجنون يوما الا الاوجه الاجمل للعقل ؟!...
تقبل مروري..
ايمان صبحي...

"يغتصب نظرة يتيمة.. يطلقها بنفس لا مبالاته الاحترافية"
ربما لا زلت اصغر من حروفك الكبيرة سيدي وربما كانت المعاني التي حملتها سطورك ابعد مما ارى .. لكن دعني اقول انك كمن يكتب الحرف ويلقية باحترافية اللامبالاة التي اطلقت بها النفس _كما كتبت_ ولعل في جنون كلماتك سر الابداعالذي حملني على معاودة القراءة والقراءة ..حتى اذا ما انتهيت لازلت اشعر برغبة في المزيد .. وهل كان الجنون يوما الا الاوجه الاجمل للعقل ؟!...
تقبل مروري..
ايمان صبحي...





يا إيمـان ,,, تلك َ هوامـش ُ ُ على جنـاح ِ ذاكـرة ..!



وحـزن ُ ُ يفوق ُ لا مبالتـه ِ الإحترافيـة ,, النصف ِ الحالمـة ..!



ونسـاء ُ ُ راغبات ُ ُ يحلُمن َ بليلـة ٍ سـرمديـة ٍ تزيل ُ عتمـة ً حالكـة ..!



في جسـد ٍ مشوب ٍ بالسـكون ِ حـد َ الوجـع ..!




..


..


..



حضـورك ِ ضـوء












مودتي الخالصة


نوار

المظهر ُ البائـس الذي كان َ يرتديـه ..!




لم يكن يشـي بالصخب ِ المحمـوم الذي يمليه ِ عليه ِ جسـده ..!




تسـبح ُ تحت َ أنفـه /// مئات ُ التفاصيـل ِ الأنثويـة ,, يوميا ً !!




لكنه ُ يظـل لا مرئيـا ً /// بشـكله ِ المبعثر ,, ونظراتـه ِ الهائمة !!




صباحـه ُ الباعث ِ على المـوت ,, يأتي ثقيـلا ً ويغادر ُ على عجـل ..!




كالنســاء ِ اللآتي يدلفن َ تباعـا ً على زاويتـه ِ المطمورة ..!




بين َ ركـام ِ الأصـوات ,, والوجــوه ِ ,, والروائـح !




يغتصب ُ نظرة ً يتيمـة /// يطلقها بنفـس ِ لا مبالاتـه ِ الإحترافيـة !




,, على طرف ِ ثـوب ٍ عابـر !!




يد ُ ُ مرتبكـة ,, أو نهايات ُ أنفـاس ُ ُ متهدجـة !!




وبهـــا يلـج ُ إلى أكثــر ِ أماكنهـن َ إيغالا ً في الحميميـة ِ والأسـرار !




لكن َ إحداهـن َ لم تكن ْ تخشى من دلق ِ عفويتهـا أمامه !!




هكذا كان َ يشعر ,, يسمع ,, ويرى




لكن جنونـه ُ الأعتـى كان بصحبـة ِ الليل ..!



والأنثـى الوحيدة التي لم تكـبر ,, بعد !!







عنوان مثير .........يستدعي بعضا من التركيز الشديد.

ففي الصخب المحموم الذي يمليه عليه جسده تكمن الرغبة !!!

وفي احترافه اللامبالاة اجده يفكر ,, ويفكر ,, ويفكر !!!

فيتشتت بين ما يشعر ,,يسمع ,,يرى !!!!

اخشى ان تنتهي رائعتك........ بكارثة!


لست ادري لم استحضرت في مخيلتي حالة " العطّار"....

لو ان فرويد ما يزال على قيد الحياه لجعل من قصتك الجميلة مادة للبحث


أحييك

"ايها الساحر"

أخذت لقب ساحر

مبارك على اللقب

دم كما تحب

بتلك الكلمات أو ما هو أعقد

هل تدعونا للرحيل

وهل سنقدر

كلما أزددت غموضا

إزددنا إصرار أن نعرف

من أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولما الكتابة خلقت؟................



تقبل مرورى

أختك الربيع