ليندا
18/10/2007, 06:26
مبارح كنت بقرأ بديوان عصماء للدكتور / مانع سعيد العتيبه ...شاعر اماراتي بحبشت بالنت حتى لاقي نسخه الكترونيه مع الآسف مالقيت :pos:
كتير رائع هالديوان وهي قصيده منو :D:D
تأخّرتِ عصماءُ عني كثيرا.... وكانَ الوصولُ الأخيرُ مثيراَ
نظرتُ اليكِ بلهفةِ عمرٍ .... غداَ بانتظارِ الوصولِ قصيرا
وجمعّتُ ما ظلّ لي من طموحٍ .... ولملمتُ حتى الفتات َ الصّغيرا
وفي بحرِ صدرِكِ ألقيتُ رأسي .... وهاجرتُ من همَّ برّي أخيرا
أعصماءُ قرّرتُ ألاّ أنامَ .... بقيةَ عُمري وأجفو السريرا
لعلّي بشهدِ زمانكِ أنسى .... وإياكِ ذاكَ الزّمانَ المريرا
أراكِ فأشعرُ أني غنيٌّ .... وكم كنتُ قبل َ لقاكِ فقيرا
ويسمعُ صوتَ ندائكِ قلبي .... فأعجزُ عن منعهَ أن يطيرا
أنا اليومَ أسعدُ من في الوجود ِ.... كأني على الناسِ صرتُ الأميرا
وأشعرُ أنّ عدوّي صديقٌ .... ولستُ أقاومُ هذا الشعورا
ولا أستعدُّ لحربِ الصدّيقِ .... ولا يعلنُ الخوفُ منهُ النفيرا
لأنكِ أعطيتِ رؤيةَ عيني .... مجالاً بعيداً فصرتُ البصيرا
وصارَ الذي لا أراهُ جليّاً .... أمامي وصرتِ لعيني ضميرا
ولو أنتِ من ألفِ عامٍ أتيتِ .... لمَا كانَ همّي الكبيرُ كبيرا
ولا سال دمعي ولاذاب شمعي .... ليجعلَ ليلَ المآسي منيرا
تأخرتِ ، لكنْ وصولكِ يمحو .... جميعَ خطاياكِ ، يُطفي السعيرا
تعالي فقد طالَ ليل انتظاري .... ولم يرَ صبحٌ لصبري نظيرا
تعالي ، نحلّق معاً في الفضاء .... فقبلكِ كان جناحي كسيرا
وبعدكِ ما عادت الأرضُ تكفي .... طموحي فعانقتُ فيكِ الأثيرا
جناحي قويٌ وصدري رحيبٌ .... وماعادَ غزو الفضاءِ عسيرا
......
كتير رائع هالديوان وهي قصيده منو :D:D
تأخّرتِ عصماءُ عني كثيرا.... وكانَ الوصولُ الأخيرُ مثيراَ
نظرتُ اليكِ بلهفةِ عمرٍ .... غداَ بانتظارِ الوصولِ قصيرا
وجمعّتُ ما ظلّ لي من طموحٍ .... ولملمتُ حتى الفتات َ الصّغيرا
وفي بحرِ صدرِكِ ألقيتُ رأسي .... وهاجرتُ من همَّ برّي أخيرا
أعصماءُ قرّرتُ ألاّ أنامَ .... بقيةَ عُمري وأجفو السريرا
لعلّي بشهدِ زمانكِ أنسى .... وإياكِ ذاكَ الزّمانَ المريرا
أراكِ فأشعرُ أني غنيٌّ .... وكم كنتُ قبل َ لقاكِ فقيرا
ويسمعُ صوتَ ندائكِ قلبي .... فأعجزُ عن منعهَ أن يطيرا
أنا اليومَ أسعدُ من في الوجود ِ.... كأني على الناسِ صرتُ الأميرا
وأشعرُ أنّ عدوّي صديقٌ .... ولستُ أقاومُ هذا الشعورا
ولا أستعدُّ لحربِ الصدّيقِ .... ولا يعلنُ الخوفُ منهُ النفيرا
لأنكِ أعطيتِ رؤيةَ عيني .... مجالاً بعيداً فصرتُ البصيرا
وصارَ الذي لا أراهُ جليّاً .... أمامي وصرتِ لعيني ضميرا
ولو أنتِ من ألفِ عامٍ أتيتِ .... لمَا كانَ همّي الكبيرُ كبيرا
ولا سال دمعي ولاذاب شمعي .... ليجعلَ ليلَ المآسي منيرا
تأخرتِ ، لكنْ وصولكِ يمحو .... جميعَ خطاياكِ ، يُطفي السعيرا
تعالي فقد طالَ ليل انتظاري .... ولم يرَ صبحٌ لصبري نظيرا
تعالي ، نحلّق معاً في الفضاء .... فقبلكِ كان جناحي كسيرا
وبعدكِ ما عادت الأرضُ تكفي .... طموحي فعانقتُ فيكِ الأثيرا
جناحي قويٌ وصدري رحيبٌ .... وماعادَ غزو الفضاءِ عسيرا
......