ما بعرف
18/10/2007, 11:43
«السود أقلّ ذكاءً من البيض»،
ليس هذا أحد التصريحات العنصرية او من «فتاوى» القرن الثامن عشر، بل نتائج دراسة علمية أجراها أخيراً أحد أشهر العلماء الأميركيين والحاصل على جائزة نوبل للطبّ (لعام 1962) جايمس واتسون، «احدى الشخصيات العلمية المثيرة للجدل».
واستند واتسون في دراسته، حسبما أفاد، على فحوص وتحاليل الـ «دي.إن.إي» DNA، التي سمحت له بالاستنتاج أنّه «خلافاً للمعتقدات السائدة، ما من وجود لما يسمّى تساوي القوى الفكرية بين مختلف الأعراق، ذلك مجرّد وهم، فالسود الأفارقة أقلّ ذكاء من الشعوب الغربية البيضاء».
وقد هزّت هذه التصريحات الأوساط العلمية أمس، وأعادت فتح النقاش بشأن «العنصرية العلمية»، خاصة بعد المقابلة التي أدلى بها واتسون لصحيفة «سنداي تايمز» إثر وصوله الى بريطانيا لعقد محاضرة علمية والتسويق لكتابه الجديد.
وكان واتسون قد أشار في مقابلته إلى أنّ «من الممكن اكتشاف الجينات المسؤولة عن نِسَب الذكاء واختلافها خلال الأعوام العشرة القادمة»، وأضاف أنّ الدول الغربية تمارس سياسات خاطئة في أفريقيا، «لأنّ هذه السياسات تقوم على مبدأ أنّ الشعوب الأفريقية السوداء متساوية في مستوى التفكير مع الشعوب الغربية، وهذا مبدأ خاطئ والتجربة أكبر برهان»، مؤكّداً أنّ هناك «رغبة» لدى الجميع باعتبار أنّ كلّ الشعوب متساوية في الذكاء، لكنها مجرّد رغبة والعكس يمكن إثباته علمياً.
وفيما خصّصت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية صفحتها الأولى لتصريحات واتسون وتداعياتها على الساحة العلمية وبالنسبة لمنظمات حقوق الإنسان تزامناً مع حدث زيارته لبريطانيا، من المفترض أن يلقي واتسون محاضرات علمية يتطرّق فيها للموضوع، ويعلن عن إصدار كتاب له بعنوان «تجنَّب المملّين: دروس من حياة في العلوم».
وقد برزت بعض ردود الفعل المستنكرة لما صرّح به واتسون أخيراً، فقد «أسف» المدافعون عن حقوق الإنسان لما أعلنه عالم بأهمية واتسون وشهرته العالمية، وذلك لما تضمّنه كلامه من «مقولات عارية عن الصحّة وغير مبنيّة على أسس علمية، وفيها الكثير من التهجّم على فئة معيّنة من الناس».
كذلك دعا البعض الهيئات العلمية إلى رفض ما توصّل إليه واتسون، واعتباره «مجرّد أحكام شخصية». ولواتسون تاريخ من التصريحات التي أثارت جدلًا علمياً في محطّات عدة من حياته، منها في عام 1997، عندما طالب «بحقّ المرأة في الإجهاض إذا ما أثبتت التحاليل أنّ جنينها قد يكون مثلي الجنس»، أو عندما أصدر دراسة أثبت فيها أنّ هناك رابطاً بين لون البشرة والنشاط الجنسي عند الشعوب، مبيّناً أنّ «السود يتمتعون بحياة جنسية أكثر نشاطاً من البيض»، كذلك أثارت بعض تصريحاته السابقة جدلاً عندما قال «بناء على التحليل الجيني يمكن معالجة الغباء عند البشر»، وقد كان له موقف من عمليات التجميل على أنواعها، إذ قال «الناس يرون أنّ إمكان جعل كل النساء جميلات هو أمر سيّئ للغاية. أما أنا فأراه شيئاً رائعاً».
واليوم، بعد تصريحاته الأخيرة، قد يتعرّض واتسون لدعاوى وشكاوى قانونية، وقد يفتح الجدل مجدّداً في موضوع «العنصرية العلمية» الذي ظهر مع بداية القرن التاسع عشر، وهو يقضي باستخدام نظريات علمية مغلوطة لخدمة معتقدات عنصرية.
يمكن مو هون محل الموضوع بس حسيت انو انسب محل (شو بتشوفوا انا جاهز:D)
ليس هذا أحد التصريحات العنصرية او من «فتاوى» القرن الثامن عشر، بل نتائج دراسة علمية أجراها أخيراً أحد أشهر العلماء الأميركيين والحاصل على جائزة نوبل للطبّ (لعام 1962) جايمس واتسون، «احدى الشخصيات العلمية المثيرة للجدل».
واستند واتسون في دراسته، حسبما أفاد، على فحوص وتحاليل الـ «دي.إن.إي» DNA، التي سمحت له بالاستنتاج أنّه «خلافاً للمعتقدات السائدة، ما من وجود لما يسمّى تساوي القوى الفكرية بين مختلف الأعراق، ذلك مجرّد وهم، فالسود الأفارقة أقلّ ذكاء من الشعوب الغربية البيضاء».
وقد هزّت هذه التصريحات الأوساط العلمية أمس، وأعادت فتح النقاش بشأن «العنصرية العلمية»، خاصة بعد المقابلة التي أدلى بها واتسون لصحيفة «سنداي تايمز» إثر وصوله الى بريطانيا لعقد محاضرة علمية والتسويق لكتابه الجديد.
وكان واتسون قد أشار في مقابلته إلى أنّ «من الممكن اكتشاف الجينات المسؤولة عن نِسَب الذكاء واختلافها خلال الأعوام العشرة القادمة»، وأضاف أنّ الدول الغربية تمارس سياسات خاطئة في أفريقيا، «لأنّ هذه السياسات تقوم على مبدأ أنّ الشعوب الأفريقية السوداء متساوية في مستوى التفكير مع الشعوب الغربية، وهذا مبدأ خاطئ والتجربة أكبر برهان»، مؤكّداً أنّ هناك «رغبة» لدى الجميع باعتبار أنّ كلّ الشعوب متساوية في الذكاء، لكنها مجرّد رغبة والعكس يمكن إثباته علمياً.
وفيما خصّصت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية صفحتها الأولى لتصريحات واتسون وتداعياتها على الساحة العلمية وبالنسبة لمنظمات حقوق الإنسان تزامناً مع حدث زيارته لبريطانيا، من المفترض أن يلقي واتسون محاضرات علمية يتطرّق فيها للموضوع، ويعلن عن إصدار كتاب له بعنوان «تجنَّب المملّين: دروس من حياة في العلوم».
وقد برزت بعض ردود الفعل المستنكرة لما صرّح به واتسون أخيراً، فقد «أسف» المدافعون عن حقوق الإنسان لما أعلنه عالم بأهمية واتسون وشهرته العالمية، وذلك لما تضمّنه كلامه من «مقولات عارية عن الصحّة وغير مبنيّة على أسس علمية، وفيها الكثير من التهجّم على فئة معيّنة من الناس».
كذلك دعا البعض الهيئات العلمية إلى رفض ما توصّل إليه واتسون، واعتباره «مجرّد أحكام شخصية». ولواتسون تاريخ من التصريحات التي أثارت جدلًا علمياً في محطّات عدة من حياته، منها في عام 1997، عندما طالب «بحقّ المرأة في الإجهاض إذا ما أثبتت التحاليل أنّ جنينها قد يكون مثلي الجنس»، أو عندما أصدر دراسة أثبت فيها أنّ هناك رابطاً بين لون البشرة والنشاط الجنسي عند الشعوب، مبيّناً أنّ «السود يتمتعون بحياة جنسية أكثر نشاطاً من البيض»، كذلك أثارت بعض تصريحاته السابقة جدلاً عندما قال «بناء على التحليل الجيني يمكن معالجة الغباء عند البشر»، وقد كان له موقف من عمليات التجميل على أنواعها، إذ قال «الناس يرون أنّ إمكان جعل كل النساء جميلات هو أمر سيّئ للغاية. أما أنا فأراه شيئاً رائعاً».
واليوم، بعد تصريحاته الأخيرة، قد يتعرّض واتسون لدعاوى وشكاوى قانونية، وقد يفتح الجدل مجدّداً في موضوع «العنصرية العلمية» الذي ظهر مع بداية القرن التاسع عشر، وهو يقضي باستخدام نظريات علمية مغلوطة لخدمة معتقدات عنصرية.
يمكن مو هون محل الموضوع بس حسيت انو انسب محل (شو بتشوفوا انا جاهز:D)