ايمان صبحي
19/10/2007, 21:41
أهدي هذه الكلمات الى الذين علموني كيف أحبهم ونسوا ساعة الجرح أوالرحيل أن يعلموني كيف أنسى.. فذكراهم ظلت رغما عني أقوىمني .. وأوفى منهم ..
جعلني البحر أشعر بالوفاء ؛ فأنا لا أنسى الموقع الذي عانقته روحي الهاما .. في حين يبتلع البحر آثار أقدامي.. يرحل محملا بملح أحزاني.. وينسى..ألست اذن اكثر وفاء من البحر؟! ..
لكنني لست بمقدار وفاء الذكرى .. تلك التي تجبرك على مسامحة أشخاص نسوا أنك انسان.. وبهم تحول مزيج المشاعر فيك الى جليد.. ومع ذلك فأنت تسامحهم بعد أن كنت على شفا أن تنتقم .. لقد كانوا أذكياء بحيث استغلوا وفاءك للذكرى .. وكنت تحبهم الى درجة أبى الجرح فيك الا أن يظل وفيا ..وكما خسرت الفرصة في ابتسامة من القلب.. فانك الآن تخسر حتى حقك في دمعة صادقة.. وتبقى الدموع الهاربة للوجنات هي الفارس الأوحد في موكب الوداع....
وعليه فانه عندما تستيقظ العيون من غفوة الدموع ليست تلك بقايا الدمع التي تراها ، لكنها التماعة جرح سيلتئم تحت وطأة القسوة .. وتحد للدمع أن يعرف طريق الوجنة بعد الآن.....
بكل الوفاء
ايمان صبحي
جعلني البحر أشعر بالوفاء ؛ فأنا لا أنسى الموقع الذي عانقته روحي الهاما .. في حين يبتلع البحر آثار أقدامي.. يرحل محملا بملح أحزاني.. وينسى..ألست اذن اكثر وفاء من البحر؟! ..
لكنني لست بمقدار وفاء الذكرى .. تلك التي تجبرك على مسامحة أشخاص نسوا أنك انسان.. وبهم تحول مزيج المشاعر فيك الى جليد.. ومع ذلك فأنت تسامحهم بعد أن كنت على شفا أن تنتقم .. لقد كانوا أذكياء بحيث استغلوا وفاءك للذكرى .. وكنت تحبهم الى درجة أبى الجرح فيك الا أن يظل وفيا ..وكما خسرت الفرصة في ابتسامة من القلب.. فانك الآن تخسر حتى حقك في دمعة صادقة.. وتبقى الدموع الهاربة للوجنات هي الفارس الأوحد في موكب الوداع....
وعليه فانه عندما تستيقظ العيون من غفوة الدموع ليست تلك بقايا الدمع التي تراها ، لكنها التماعة جرح سيلتئم تحت وطأة القسوة .. وتحد للدمع أن يعرف طريق الوجنة بعد الآن.....
بكل الوفاء
ايمان صبحي