ما بعرف
20/10/2007, 18:50
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// جوانجشو (الصين) (رويترز) - على باب مطعم كوميونال ميس هول تقف امرأة شابة ترتدي ملابس فضفاضة للجيش وقبعة وتضع شارة "في خدمة الشعب" الحمراء على ذراعها وضفائرها المجدولة للترحيب بالزبائن.
وتهمس "مرحبا يا رفيق.. كم العدد؟."
وتزين جدار في الخلفية صور ضخمة لانجلز وماركس وماو ولينين وستالين وتعلق ملصقات دعائية صينية على الاعمدة والجدران الجانبية تعرض صورا لعمال وفلاحين وجنود كادحين.
والكلمات التي كتبت بحروف حمراء غليظة على الروافع تناشد الزوار "اعتمدوا على أنفسكم واجتهدوا في أعمالكم" و"استخدموا أياديكم لتحصلوا على طعام وكساء وفير".
والمطاعم هنا في عاصمة اقليم جواندونج الجنوبي المزدهر من ثمرات عهد ماو ومصممة على غرار القرى الجماعية التي انتشرت في انحاء الريف بين الخمسينات والسبعينات.
ويرتدي العاملون ملابس الحرس الاحمر ابان الثورة الثقافية 1966 - 1976. وتذاع في الخلفية أغان ثورية.
وافتتحت في انحاء البلاد عشرات من المطاعم المماثلة مذكرة بفترة مضطربة في تاريخ الصين الحديث والتي يتذكرها كثيرون بمرارة لكنها تستدعي أيضا مشاعر بالحنين لما يقول البعض انه عصر أكثر بساطة.
وقد تكون هذه المطاعم شبيهة بالمطاعم الامريكية التي تنتشر على الطرق.
وتختبر هذه المطاعم حدود التصحيح السياسي في بلد يتغير بسرعة ولا يزال محكوما بالحزب الشيوعي الذي يعقد هذا الاسبوع مؤتمره السابع عشر في بكين ليرسم خريطة سياسية للسنوات الخمس القادمة ويرشح فريقه القيادي.
وبدأ ماو قبل خمسة عقود من الزمن أول قرى جماعية التي من معالمها بالطبع المطابخ الجماعية مع برنامج القفزة الكبيرة للامام وهو محاولة لدفع الاقتصاد أدت بدلا من ذلك الى مجاعة قتلت ما يصل الى 30 مليونا.
واثناء الثورة الصناعية غرقت الصين في الفوضى حيث كانت فصائل من شبان الحرس الاحمر المهووسين بماو تنشر الرعب في المدن وتجتث "أعداء الثورة" وتحرق الكتب.
ولا تزال هذه الحقبة حساسة في الصين ولكن أصحاب ومديري المطاعم وزبائنها ليسوا منزعجين على ما يبدو.
ويقول وو هاو مدير مطعم كوميونال ميس هول واسمه الرسمي " كوميون ليدر" انه يعتقد أن الموضوعات التاريخية ستكون وسيلة جيدة لجذب الزبائن.
ولم ينج سوى القليلين من هذه الحقبة المضطرية وقدم الملايين للمحاكمة دون ذنب ابان الثورة الثقافية ومع هذا يقول وو (32 عاما) انه لم يصادف بعد زبونا تعرض للاساءة.
وأضاف قائلا "لا نريد السخرية من تلك الحقبة. هدفنا هو استخدام التاريخ كمراة تبين كيف أن الامور تحسنت الان."
وفي مطعم من مطاعم حقبة الثورة الثقافية في مدينة شينزن تشارك جون وانج من شنغهاي زملاء وقال "انه طراز جديد خاص لجذب الزبائن." وتابع قائلا "تعرفون أن الزعيم ماو كان شخصية عظيمة في الصين."
وعلى مقربة كانت كونج فانج التي تقول انها أرسلت الى الريف مع أبويها عندما كانت طفلة تشعر بحنين للماضي وقدمت نصائح لمضيفة شابة كيف تكون ملابسها أكثر أصالة.
وقالت عن التصميم الداخلي للمطعم "كل شيء هنا في غاية الدقة... عدا مكيفات الهواء."
لكن هل هناك اي تناقض في استخدام الصورة الشيوعية للماضي للترويج لقضية رأسمالية لمطعم خاص.
صمت وو برهة ثم قدم اجابة صحيحة من الناحية السياسية.
وقال "في الواقع لا يمكنك أن تسميها رأسمالية... انها اشتراكية ذات سمات صينية
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// جوانجشو (الصين) (رويترز) - على باب مطعم كوميونال ميس هول تقف امرأة شابة ترتدي ملابس فضفاضة للجيش وقبعة وتضع شارة "في خدمة الشعب" الحمراء على ذراعها وضفائرها المجدولة للترحيب بالزبائن.
وتهمس "مرحبا يا رفيق.. كم العدد؟."
وتزين جدار في الخلفية صور ضخمة لانجلز وماركس وماو ولينين وستالين وتعلق ملصقات دعائية صينية على الاعمدة والجدران الجانبية تعرض صورا لعمال وفلاحين وجنود كادحين.
والكلمات التي كتبت بحروف حمراء غليظة على الروافع تناشد الزوار "اعتمدوا على أنفسكم واجتهدوا في أعمالكم" و"استخدموا أياديكم لتحصلوا على طعام وكساء وفير".
والمطاعم هنا في عاصمة اقليم جواندونج الجنوبي المزدهر من ثمرات عهد ماو ومصممة على غرار القرى الجماعية التي انتشرت في انحاء الريف بين الخمسينات والسبعينات.
ويرتدي العاملون ملابس الحرس الاحمر ابان الثورة الثقافية 1966 - 1976. وتذاع في الخلفية أغان ثورية.
وافتتحت في انحاء البلاد عشرات من المطاعم المماثلة مذكرة بفترة مضطربة في تاريخ الصين الحديث والتي يتذكرها كثيرون بمرارة لكنها تستدعي أيضا مشاعر بالحنين لما يقول البعض انه عصر أكثر بساطة.
وقد تكون هذه المطاعم شبيهة بالمطاعم الامريكية التي تنتشر على الطرق.
وتختبر هذه المطاعم حدود التصحيح السياسي في بلد يتغير بسرعة ولا يزال محكوما بالحزب الشيوعي الذي يعقد هذا الاسبوع مؤتمره السابع عشر في بكين ليرسم خريطة سياسية للسنوات الخمس القادمة ويرشح فريقه القيادي.
وبدأ ماو قبل خمسة عقود من الزمن أول قرى جماعية التي من معالمها بالطبع المطابخ الجماعية مع برنامج القفزة الكبيرة للامام وهو محاولة لدفع الاقتصاد أدت بدلا من ذلك الى مجاعة قتلت ما يصل الى 30 مليونا.
واثناء الثورة الصناعية غرقت الصين في الفوضى حيث كانت فصائل من شبان الحرس الاحمر المهووسين بماو تنشر الرعب في المدن وتجتث "أعداء الثورة" وتحرق الكتب.
ولا تزال هذه الحقبة حساسة في الصين ولكن أصحاب ومديري المطاعم وزبائنها ليسوا منزعجين على ما يبدو.
ويقول وو هاو مدير مطعم كوميونال ميس هول واسمه الرسمي " كوميون ليدر" انه يعتقد أن الموضوعات التاريخية ستكون وسيلة جيدة لجذب الزبائن.
ولم ينج سوى القليلين من هذه الحقبة المضطرية وقدم الملايين للمحاكمة دون ذنب ابان الثورة الثقافية ومع هذا يقول وو (32 عاما) انه لم يصادف بعد زبونا تعرض للاساءة.
وأضاف قائلا "لا نريد السخرية من تلك الحقبة. هدفنا هو استخدام التاريخ كمراة تبين كيف أن الامور تحسنت الان."
وفي مطعم من مطاعم حقبة الثورة الثقافية في مدينة شينزن تشارك جون وانج من شنغهاي زملاء وقال "انه طراز جديد خاص لجذب الزبائن." وتابع قائلا "تعرفون أن الزعيم ماو كان شخصية عظيمة في الصين."
وعلى مقربة كانت كونج فانج التي تقول انها أرسلت الى الريف مع أبويها عندما كانت طفلة تشعر بحنين للماضي وقدمت نصائح لمضيفة شابة كيف تكون ملابسها أكثر أصالة.
وقالت عن التصميم الداخلي للمطعم "كل شيء هنا في غاية الدقة... عدا مكيفات الهواء."
لكن هل هناك اي تناقض في استخدام الصورة الشيوعية للماضي للترويج لقضية رأسمالية لمطعم خاص.
صمت وو برهة ثم قدم اجابة صحيحة من الناحية السياسية.
وقال "في الواقع لا يمكنك أن تسميها رأسمالية... انها اشتراكية ذات سمات صينية