الإصلاحي
21/10/2007, 11:56
نواب أمريكيون يعتذرون لمواطن سوري بسبب تسليمه لسورية
اعتذر نواب أمريكيون من المواطن السوري ماهر عرار والذي يحمل الجنسية الكندية بسبب تسليمه "غير الأخلاقي" في العام 2002 من الحكومة الأمريكية إلى سورية وتعرضه للتعذيب.
وقال ممثل ولاية "ماسشوستس" الأمريكية بيل ديلاهانت مفتتحا جلسة لجنة فرعية في مجلس النواب إنه "دعني أقدم إليك شخصيا شيئا لم تقدمه حكومتنا, دعني اعتذر إليك وإلى الشعب الكندي عن دور حكومتنا في الخطأ الذي حصل.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم السبت أن "عرار البالغ من العمر 37 عاما ظهر أمام جلسة
قال عرار إنه "أنا ممتن للاعتذار الذي تقدم به النواب وآمل أن أحصل على اعتذار رسمي من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية".
وكان عرار الذي رفع دعوى فيدرالية ضد حكومة أمريكا تم رفض النظر فيها قال بعد إفراج السلطات السورية عنه إن "بوش أرسلني إلى سورية على الرغم من أنه يتهمها برعاية الإرهاب".
واعتقل عرار في الولايات المتحدة في العام 2002 بناء على معلومات من السلطات الكندية تفيد بأنه إرهابي, وتم تسليمه بعد ذلك إلى سورية حيث سجن لمدة عام, ثم تبين أن السلطات الكندية كانت على خطأ ما أدى إلى ردود أفعال كبيرة في كندا, استقال على أثرها رئيس الشرطة الفيدرالية الكندية.
اعتذر نواب أمريكيون من المواطن السوري ماهر عرار والذي يحمل الجنسية الكندية بسبب تسليمه "غير الأخلاقي" في العام 2002 من الحكومة الأمريكية إلى سورية وتعرضه للتعذيب.
وقال ممثل ولاية "ماسشوستس" الأمريكية بيل ديلاهانت مفتتحا جلسة لجنة فرعية في مجلس النواب إنه "دعني أقدم إليك شخصيا شيئا لم تقدمه حكومتنا, دعني اعتذر إليك وإلى الشعب الكندي عن دور حكومتنا في الخطأ الذي حصل.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم السبت أن "عرار البالغ من العمر 37 عاما ظهر أمام جلسة
قال عرار إنه "أنا ممتن للاعتذار الذي تقدم به النواب وآمل أن أحصل على اعتذار رسمي من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية".
وكان عرار الذي رفع دعوى فيدرالية ضد حكومة أمريكا تم رفض النظر فيها قال بعد إفراج السلطات السورية عنه إن "بوش أرسلني إلى سورية على الرغم من أنه يتهمها برعاية الإرهاب".
واعتقل عرار في الولايات المتحدة في العام 2002 بناء على معلومات من السلطات الكندية تفيد بأنه إرهابي, وتم تسليمه بعد ذلك إلى سورية حيث سجن لمدة عام, ثم تبين أن السلطات الكندية كانت على خطأ ما أدى إلى ردود أفعال كبيرة في كندا, استقال على أثرها رئيس الشرطة الفيدرالية الكندية.