-
عرض كامل الموضوع : مقتل 15 جنديا تركيا في هجوم لمسلحين أكراد
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// قالت مصادر عسكرية تركية ان مسلحين اكراد قتلوا 15 جنديا تركيا في اشتباكات وقعت بين الجانبين ليل الاحد بالقرب من الحدود العراقية.
وهذه هي اكبر خسارة يتعرض لها الجيش التركي في مواجهاته الاخيرة مع المتمردين الاكراد، وهي كذلك اولى خسائر الجيش بعد قرار البرلمان التركي الاربعاء السماح للجيش بتعقب مسلحي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
و قتل الجنود الاتراك في كمين دبره مقاتلو حزب العمال الكردستاني في اقليم هاكاري التركي الواقع على الحدود العراقية، والذي تم نشر عدد كبير من القوات التركية فيه لمنع مقاتلي الحزب عبور الحدود من العراق الى تركيا لشن هجمات.
اجتماع الحكومة
وقال رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي ان حكومته وقادة الجيش سيجتمعان مع الرئيس التركي عبد الله جول مساء اليوم الاحد من اجل دراسة الرد على الهجوم التركي.
وقال اردوغان " سنصل الى قرار في نهاية الاجتماع حول نوع الخطوة التي سنتخذها".
ضغوط متصاعدة
وتتزايد الضغوط على الحكومة التركية لارسال جنودها الى شمال العراق لمهاجمة قوات حزب العمال الكردستاني، خاصة بعد اعطى البرلمان الضوء الاخضر للحكومة للمضي في خططها بشن حملة عسكرية في الأراضي العراقية.
وكان البرلمان التركي قد صدق باغلبية كبيرة على مشروع قرار يجيز للقوات التركية التوغل داخل الأراضي العراقية لملاحقة مسلحي حزب العمال الكردستاني المعارض.
وجاءت هذه الخطوة رغم من الضغوط الدولية خاصة من جانب واشنطن وبغداد اللتين دعيتا انقرة إلى ضبط النفس، حيث ترى كلتا الدولتين ان من شأن تحرك عسكري تركي في شمال العراق ان يؤدي الى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
صراع تركيا والاكراد
وتعتبر تركيا أن آلاف المقاتلين من حزب العمال الكردستاني يستخدمون شمال العراق كقاعدة خلفية لشن عمليات على أراضيها، وتتهم سلطة اقليم كردستان العراق بالتغاضي عن انشطة حزب العمال الكردستاني ودعم مقاتليه بالعتاد والذخيرة.
وتحمل انقرة حزب العمال الكردستاني مسؤولية مقتل ما يزيد عن 30 الف شخص منذ ان انطلاق الحملة العسكرية للحزب عام 1984 من اجل مزيد من الحقوق للاقلية الكردية في تركيا.
وكانت الحكومة العراقية قد طالبت بحل الازمة الحالية عن طريق تفعيل الاتفاق الأمني الذي تم توقيعه مع تركيا في الشهر الماضي هو أفضل طريقة للتعامل مع هجمات المتمردين الأكراد في تركيا.
وقال متحدث باسم الحكومة العراقية "إن الاتفاقية الأمنية بين البلدين هي الاطار الذي يمكن من خلاله حفظ أمنهما المشترك.
AS-R,F
أمريكا تدرس خيارات بديلة حال وقف تركيا التسهيلات اللوجستية (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
أنقرة (رويترز) - قال طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا انه سيجري محادثات أزمة مع مسؤولين كبار بالجيش والحكومة الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (0071 بتوقيت جرينتش) يوم الاحد بعد أن قتل متمردون أكراد 31 جنديا تركيا على الاقل قرب الحدود العراقية.
وقال أردوغان في تصريحات أذاعها التلفزيون "سنتوصل لقرار بعد هذه المحادثات حول طبيعة الخطوات التي سنتخذها."
وتقع حكومته تحت ضغط كبير لارسال قوات الى شمال العراق للقضاء على المتمردين الذين يستخدمون المنطقة كقاعدة يشنون منها هجمات على أهداف داخل تركيا.
اي من قليل بدها تركيا تفوت عالعراق
مصادر عسكرية تركية تعلن مقتل 23 مسلح كردي على الحدود التركية العراقية بعد تعرض القوات العسكرية التركية لخسائر في صفوف جنودها اثر هجوم مسلح قام به مسلحون اكراد و الذي اودى بمقتل 15 جنديا تركي و جرح اكثر من 16 اخرين .
- اربيل (العراق) (ا ف ب) - رفض الرئيس العراقي جلال طالباني الاحد تسليم قادة حزب العمال الكردستاني فيما اكد مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان العراق انه سيتم "الدفاع عن الاقليم في حال تعرضه لاي اعتداء" وذلك اثر التهديدات التركية بالتوغل في شماله.
وقال طالباني ردا على اسئلة الصحافيين بعد لقاء جمعه مع بارزاني لمناقشة الازمة التركية العراقية ان "قيادات حزب العمال الكردستاني موجودون في جبال كردستان الوعرة والجيش التركي بجبروته لم يستطع القضاء عليهم او اعتقالهم فكيف نستطيع اعتقالهم وتسليمهم الى تركيا" في اشارة الى طلب السلطات التركية ذلك.
واضاف ان "تسليم القيادات الكردية الى تركيا هو حلم لن يتحقق".
وقال طالباني "نحن نريد السلام ولا نريد الحرب ونريد حل المشكلات بالطرق السلمية" وتساءل "هل هناك موقف هادىء اكثر من هذا؟".
لكنه اضاف متحدثا باللغة الكردية "نحن لن نسلم رجلا كرديا الى تركيا ... بل لن نسلم حتى قطة كردية".
واضاف طالباني ان "لقاءه مع بارزاني كان هدفه السعي لتهدئة الاوضاع ومناشدة حزب العمال الكردستاني التوقف عن الاعمال العسكرية".
واشار الى انه سيلتقي الاثنين او الثلاثاء وزير خارجية تركيا علي باباجان "وسابحث معه القضية".
بدوره قال بارزاني في المؤتمر الذي عقد في منتجع صلاح الدين في محافظة اربيل كبرى مدن كردستان العراق (350 كلم شمال بغداد) "سوف ندافع عن انفسنا ازاء اي اعتداء ومن اي كان".
واضاف "لن نكون طرفا في مثل هذه الصراعات (في اشارة الى التصعيد بين تركيا والمتمردين الاكراد) لكن اذا مسنا الصراع مباشرة او مس اقليم كردستان فسوف ندافع عن مواطنينا".
واضاف بارزاني "اذا اعتمدت تركيا حلا سلميا فسنقوم بكل ما لدينا من امكانيات لمساعدتها لكن تحت التهديد من الصعب ان نقوم باي خطوة".
ورفض بارزاني وصف حزب العمال الكردستاني بالمنظمة الارهابية وقال "اذا اعتمدت تركيا حلا سلميا ورفضته جماعة حزب العمال فسوف نصفهم بالمنظمة الارهابية ... اما الان فلا".
ودعا بارزاني كلا من تركيا ومسلحي حزب العمال "الى تجنب الحرب".
واضاف رئيس اقليم كردستان "اذا ما حدثت حرب بينهما فلن نكون الى جانب اي احد منهما".
وتابع "اتمنى ان تكون هناك علاقة طيبة مع تركيا" مؤكدا "نحن لا نستطيع ان نحارب حزب العمال في هذه الجبال الوعرة".
واضاف "اذا هم (الاتراك) يتصورون ان لدى حزب العمال الكردستاني مقرات في اربيل والسليمانية فهذا غير صحيح وليس هناك مقرات".
وفي المؤتمر الصحافي نفسه رفض الرئيس العراقي جلال طالباني تسليم عناصر حزب العمال الكردستاني لتركيا معتبرا ان هذا الامر "حلم لا يمكن ان يتحقق".
وما زاد من حدة التوتر على الحدود بين العراق وتركيا اعلان رئاسة الاركان التركية مقتل 12 جنديا و23 متمردا كرديا الاحد في كمين نصبه المتمردون الاكراد استهدف دورية عسكرية قرب الحدود العراقية وخلال معارك اعقبته.
وقد اوضحت رئاسة الاركان التركية في بيان على موقعها الالكتروني ان المعارك اندلعت اثر تسلل مجموعة كبيرة من متمردي حزب العمال الكردستاني من شمال العراق وقيامها بشن هجوم على الجنود بعيد منتصف ليل السبت الاحد.
من جهته اعلن عبد الرحمن الجادرجي مسؤول العلاقات الخارجية في حزب العمال الكردستاني "اسر عدد" من الجنود الاتراك عقب اشتباكات عنفية مساء السبت داخل الحدود العراقية.
وقال الجادرجي لوكالة فرانس برس "مساء امس حاولت القوات التركية التسلسل الى اقليم كردستان من منطقة هكاري وحدثت اشتباكات بين الطرفين وتمكنا من قتل عدد كبير منهم".
واضاف "لقد تمكنا ايضا من اسر عدد اخر الجنود الاتراك" مؤكدا "سوف نعلن عددهم لاحقا".
الى ذلك اعلن مصدر امني عراقي رفيع المستوى ان القصف المدفعي التركي تجدد في ساعة متاخرة من ليلة السبت الاحد مستهدفا قرى قريبة من الحدود العراقية التركية حيث يتواجد عناصر حزب العمال الكردستاني.
وقال المصدر التابع لقوات الجيش العراقي في اقليم كردستان مفضلا عدم كشف اسمه ان "مدفعية الجيش التركي قصفت حوالى منتصف ليلة السبت الاحد قرى مهجورة قريبة من الحدود العراقية-التركية والقت نحو عشر قذائف هناك".
وتقول انقرة ان هذا الحزب الذي اطلق في 1984 حركة انفصالية مسلحة في تركيا اسفرت عن مقتل ما يزيد عن 37 الف شخص لديه 3500 مقاتل يتحصنون في شمال العراق ويحظون بدعم من اكراد العراق.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
المسلحون الأكراد يتحصنون بمواقع ''وعرة'' على الحدود بين العراق وتركيا وإيران
(CNN) -- استبعد وزير الدفاع التركي وجدى غونول أن تقدم القوات التركية على غزو مناطق شمال العراق، بعد المواجهات الدامية التي اندلعت الأحد، بين جنود أتراك ومسلحين أكراد، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، فيما دعا الرئيس العراقي جلال طالباني، قادة الميليشيات التابعة لحزب العمال الكردستاني PKK، إلى إلقاء السلاح، لإتاحة الفرصة إلى مواصلة حوار دبلوماسي مع الحكومة التركية.
وتزايدت الأحد المخاوف من قيام الجيش التركي بغزو مناطق الأكراد في شمال العراق، بعد المواجهات التي أسفرت عن مقتل نحو 32 مسلحاً كردياً، بالإضافة إلى 12 جندياً تركياً، وإصابة 17 آخرين، فيما لا يزال عشرة جنود في عداد المفقودين.
وعقد الرئيس طالباني، وهو أيضاً زعيم كردي، اجتماعاً طارئاً، مع رئيس ما يعرف باسم "إقليم كردستان العراق"، مسعود برزاني، في مدينة "إربيل" العاصمة المحلية للإقليم، لبحث تخفيف التوتر على الحدود الشمالية للعراق.
وعقب انتهاء الاجتماع قال طالباني إن القوات العراقية لم يمكنها العثور على قادة "المتمردين" الأكراد بسبب صعوبة طبيعة الأرض في المنطقة التي يُعتقد أنهم يتخفون بها، فيما أشار مسؤولون عراقيون آخرون إلى أن قادة مسلحي حزب العمال الكردستاني، يتحصنون في مواقع بجنوب تركيا.
وأضاف طالباني، في مؤتمر صحفي قائلاً: "القوات التركية بكل ما تمتلكه من إمكانيات عسكرية لم يمكنها تصفيتهم (قادة المتمردين) أو حتى اعتقالهم، فكيف إذاً يمكننا نحن أن نعتقلهم ونسلمهم إلى تركيا؟."
من جانبها، عقدت الحكومة التركية اجتماعاً طارئاً الأحد، لتقييم الخطوات التي ستلجأ إليها للرد على الهجوم الذي نفذه مسلحون أكراد ضد وحدة عسكرية تركية، في محافظة "هكاري" قرب الحدود مع العراق وإيران.
وقالت مصادر بالحكومة التركية لـCNN إن الهجوم، الذي وقع في وقت مبكر الأحد، أسفر عن مقتل 12 جندياً وإصابة 17 جندياً آخرين، مما اضطر القوات التركية إلى الرد على العناصر التي يشتبه بتورطها في الهجوم.
وفي وقت لاحق، قال وزير الدفاع التركي، وجدي غونول، إن عشرة جنود أتراك آخرين ما زالوا مفقودين، إلا أنه استبعد تقارير سابقة أفادت بأن مسلحي حزب العمال الكردستاني قاموا باختطاف هؤلاء الجنود.
ووفقاً لبيان بثته الحكومة التركية على موقعها بشبكة الانترنت، فقد أسفر الهجوم المضاد، الذي قام به الجيش التركي، عن مقتل 32 شخصاً على الأقل من المتمردين الأكراد.
وبعد قليل من الهجوم على الجنود الأتراك، انفجرت عبوة ناسفة في حافلة كانت تقل عدداً من المدنيين، الذين كانوا يقيمون حفل عرس، في منطقة "داغليكا"، بمحافظة هكاري، مما أسفر عن إصابة 12 شخصاً، وفقاً لمصادر بالحكومة التركية.
ورجح مسؤولون أتراك أن يكون المسلحون الأكراد قد زرعوا تلك العبوة الناسفة الناسفة على الطريق، الذي كان من المعتقد أن دوريات عسكرية تابعة الجيش التركي قد تمر عليه.
غونول: خططنا لدخول مناطق شمال العراق "ليست عاجلة"
وعلى صعيد الجهود المبذولة لاحتواء أي تصعيد محتمل على الحدود بين العراق وتركيا، التقى وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس، مع نظيره التركي وجدي غونول، على هامش اجتماع دولي يُعقد بالعاصمة الأوكرانية كييف.
وفي أعقاب اللقاء، قال غونول، في تصريحات للصحفيين، إن بلاده لديها خطط للدخول إلى مناطق شمال العراق، لملاحقة المتمردين الأكراد الذين يهاجمون قوات بلاده، ولكنه أضاف قائلاً إن هذه الخطط "ليست عاجلة، وتعتمد على معلومات استخباراتية، يجري جمعها حالياً بمساعدة الولايات المتحدة."
وأشار الوزير التركي إلى أن بلاده تتطلع إلى الحصول على تأكيدات من جانب الحكومة العراقية بأنها عازمة على وقف هجمات متمردي حزب العمال الكردستاني، داعياً في الوقت نفسه، القوات الأمريكية إلى بذل المزيد لمنع هجمات المتمردين على جنوب تركيا.
الهاشمي يطير لأنقرة في زيارة ثانية بأقل من أسبوع
من جانب آخر، طار نائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي، إلى أنقرة مساء الأحد، في ثان زيارة يقوم بها للعاصمة التركية خلال أقل من أسبوع، في محاولة لتخفيف حدة التوتر المتزايد بين البلدين.
وعقب زيارته الأولى لأنقرة، الثلاثاء والأربعاء الماضيين، أعرب النائب السُني للرئيس العراقي، عن أمله في أن تتمكن الحكومتان العراقية والتركية في التوصل إلى اتفاق من شأنه "وقف العمليات الإرهابية المتبادلة عبر الحدود" بين البلدين.
ودعا الهاشمي إلى منح حكومة بغداد فرصة إنهاء ما وصفه بـ"النشاطات الإرهابية" بالمناطق الكردية، قبل قيام تركيا بعمليات عسكرية داخل الحدود العراقية، وشدد في الوقت نفسه، على وجوب تطبيق اتفاقية التعاون الأمني، التي وقعت بين البلدين في 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، قبل اللجوء إلى أي قرار عسكري.
maged-syrian
22/10/2007, 01:32
الأكراد خونة ... وصلت الدرجة بأكراد العراق أنهم صاروا يهددو بتفجير انابيب النفط العراقية بشمال العراق .. في حال اجتاحت تركيا شمال العراق .. وكأن هذا العمل الاجرامي سيضر بتركيا أكثر من الضرر بالشعب العراقي !!!!
والله ان الاكراد هم العدو الخفي الذي يجب علينا الحذر منه ...
يعني مالي عرفان ليش حاطط إبتسامة الـ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// بخبر يعتبر محزن ؟؟؟؟؟
الله يرحمهم يارب!
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
مقاتلة من «العمّال الكردستاني» في جبال قنديل عند الحدود التركيّة ــ العراقيّة (علي السعدي - أ ف ب)
قبل أيّام من وصول وزيرة الخارجية الأميركيّة كوندوليزا رايس إلى اسطنبول للمشاركة في مؤتمر دول جوار العراق، كرّرت أنقرة أمس انتقاداتها القويّة للموقف الأميركي من الأزمة المستفحلة مع «حزب العمّال الكردستاني»، في الوقت الذي بدأت تلوح في الأفق بوادر وساطتين: الأولى، سوريّة لحلّ الأزمة سلميّاً.والثانية، أميركيّة للإفراج عن الرهائن الأتراك الذين أسرهم المقاتلون الأكراد
في ظل تكتم تركي عن تفاصيل زيارة الوفد العراقي الأمني إلى أنقرة ، انتقد رئيس الحكومة رجب طيّب أردوغان بشدّة أمس دعوة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى ضبط النفس، في وقت هددت فيه بغداد بوقف الإمدادات النفطية إلى تركيا إذا اجتاحت قواتها الأراضي العراقية.
وقال أردوغان، في مؤتمر صحافي مع نظيره الروماني كالين تاريسينو في بوخارست، «بالطبع يمكنها (رايس) أن تعرب عن الأمل بألّا تقوم تركيا بعملية خارج حدودها، غير أنّ القرار بشأن ضرورة مثل هذا التدخّل يعود لنا، لا للأميركيّين»، مجدّداً التأكيد على أنّ بلاده مصمّمة على القيام بعملية عسكرية في شمال العراق «متى اقتضى الوضع». وتساءل أردوغان «عمّا يبحث الأميركيون في العراق على بعد عشرة آلاف كيلومتر من ديارهم؟ أنا متضايق (من حزب العمّال الكردستاني). فما الذي ضايق الأميركيّين في العراق؟».
أما الرئيس التركي عبد الله غول فقال من جهته، في اجتماع للدول المطلّة على البحر الأسود في أنقرة أمس، «نحترم وحدة العراق وسلامة أراضيه، لكن صبرنا نفد ولن نقبل باستخدام الأراضي العراقية لأنشطة إرهابية».
بدوره، أكّد مساعد وزيرة الخارجية الأميركيّة لشؤون آسيا وأوروبا ماثيو بريزا أنّ واشنطن تبذل جهدها «وتفعل ما في وسعها» للإفراج عن الرهائن الأتراك الذين اختطفهم المقاتلون الأكراد يوم الأحد الماضي. وتزامن هذا التصريح مع بيان لـ«العمّال الكردستاني» أفصح فيه عن أنّ الجنود الثمانية موجودون في الأراضي التركية.
وكانت قيادة الأركان التركية قد أعلنت في وقت سابق أنّها صدّت مساء أوّل من أمس هجوماً للأكراد قرب الحدود مع العراق. وأكّد بيان للجيش أنّ المجموعة المهاجِمة «وُوجِهَت وقُتل منها أكثر من 30 إرهابيّاً».
وعن الاجتماع التركي ـــــ العراقي في أنقرة، قالت وزارة الخارجية التركية إنّه يتعذّر عليها تقديم التفاصيل حوله. وكانت تركيا قد وصفت زيارة المسؤولين العراقيين بأنها «الفرصة الدبلوماسيّة الأخيرة» قبل ولوج الحسم العسكري.
وكشف النائب العراقي عن التحالف الكردستاني محمود عثمان عن أنّ الوفد الأمني العراقي يضمّ ممثّلين عن إقليم كردستان العراق، وهو أمر كانت ترفضه تركيا بشكل دائم، بحجة أنها لا تعترف بشرعيّة حكومة هذا الإقليم.
في هذا الوقت، كشفت صحيفة «صباح» التركية، أمس، عن نيّة أنقرة فرض عقوبات على كردستان العراق، وعلى رئيسه مسعود البرزاني بشكل خاص، عبر خفض إمدادات الكهرباء ورفع أسعارها وتعقيد الإجراءات على الحدود ومراقبة الصفقات الشخصية للبرزاني، الذي يملك ومعاونيه أكثر من 118 شركة في تركيا.
وردّت حكومة الإقليم الكردي أمس على رئيس حكومة بغداد نوري المالكي، الذي وعد تركيا بإغلاق مكاتب حزب العمال الكردستاني في بلاده. وقال المتحدّث باسمها جمال عبد الله «ليس هناك أي مكاتب أو مقرّات لحزب العمال الكردستاني في الإقليم. أمّا إذا كان المالكي لديه مكاتب في مناطق أخرى في العراق فليغلقها».
وفي دمشق، أشار رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني، بعد لقائه الرئيس السوري بشّار الأسد في دمشق أمس، إلى وجود «مشروع وساطة» سورية لحلّ الأزمة مع تركيا دبلوماسياً، على أن «تُكشَف تفاصيلها في الوقت المناسب».
ووجه المشهداني تهديداً اقتصادياً لأنقرة بوقف تصدير النفط الخام من كركوك إلى ميناء جيهان التركي إذا اجتاح جيشها الأراضي العراقية. كما حذّر من مغبّة غرق الجيش التركي في حملة قد لا يستطيع الفوز بها «وقد يخسر هيبته فيها».
(الأخبار، أ ب، أ ف ب، يو بي آي، رويترز)
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الجيش التركي يدفع بتعزيزات عسكرية قرب الحدود العراقية
أنقرة، تركيا (CNN) -- أكدت مصادر رسمية في العاصمة التركية أنقرة أن الجيش التركي قتل نحو 15 مسلحاً من "متمردي" حزب العمال الكردستاني، في تجدد للقتال جنوبي البلاد الأحد، إلا أن المسؤولين الأتراك شددوا على أن المعارك جرت بعيداً عن الحدود العراقية، التي تشهد توتراً متصاعداً بين الجانبين.
وذكرت تقارير إخبارية أن القتال تجدد في محافظة "تونسيلي" ذات الغالبية الكردية، حيث يُعتقد أن عدداً من "المتمردين" لجأوا إليها بهدف التخطيط لشن هجمات على القوات التركية، بينما دعا رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، جميع الأتراك والأكراد للوحدة ضد المتمردين.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول بمكتب محافظ تونسلي تأكيده وقوع معارك في نطاق المحافظة، إلا أنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول عدد القتلى، فيما أكدت وكالة "دوغان" الخاصة للأنباء، مقتل 15 شخصاً على الأقل من متمردي حزب العمال الكردستاني.
وذكرت وكالة "الأناضول" الرسمية للأنباء أن القتال بدأ في وقت مبكر من صباح الأحد، وأن الجيش استخدم مروحياته العسكرية، مشيرة إلى أن قوات أمنية قامت بإغلاق أحد الطرق الرئيسية المؤدية إلى منطقة "بولومور"، دون الإشارة إلى عدد الضحايا أيضا.
وتقع "تونسلي" على بعد نحو 340 ميلاً باتجاه شمال شرقي محافظة "سيرناك"، وحوالي 400 ميلاً إلى الشمال الشرقي من محافظة "هكاري"، التي شهدت مؤخراً العديد من المعارك بين القوات التركية والمسلحين الأكراد، بينما تقع كل من سيرناك وهكاري على الحدود العراقية.
وكان أردوغان قد وجه رسالة للشعب التركي الأحد، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ84 لقيام الجمهورية التركية، والتي توافق غداً (الاثنين)، قال فيها: "طالما أبقينا على إظهار قوتنا معاً، فإن تلك الهجمات الإرهابية الانفصالية لن يمكنها أن تحقق أهدافها."
وفي تصريحات سابقة، حذر رئيس الحكومة التركية من أن بلاده ستتخذ إجراءات لمقاتلة المتمردين الأكراد المتمركزين في قواعد بشمالي العراق "عند الحاجة"، وبصرف النظر عن الضغوط الدولية.
ونبه أردوغان السبت أمام حشد من المواطنين في مدينة "إزميت" إلى أن حكومته لن تتوان عن العمل العسكري، إذا كانت هناك حاجة لذلك.
وأضاف: "عندما تكون هناك حاجة للقيام بعملية عسكرية سنقوم بها.. هناك دول لديها رغبات اخرى، ولكننا نتخذ قراراتنا بأنفسنا، فنحن لسنا بحاجة لأي شئ من أي جهة."
وفيما تتعرض الحكومة التركية إلى ضغوط بالغة من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى للإحجام عن التوغل بشمالي العراق، شن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، هجوماً حاداً على الإدارة الأمريكية، متهماً إياها بازدواجية المعايير في التعامل مع الإرهاب.
وانتقد نجاد، خلال محادثة هاتفية مع نظيره التركي عبد الله غول، ما اعتبره "تقاعس واشنطن عن التحرك لمواجهة المتمردين الأكراد"، الذين يشنون هجمات ضد تركيا انطلاقاً من شمالي العراق
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة