توفي المغني الاميركي لوثر فاندروس، امس الجمعة عن 54 عاما، (اكرر 54 عاما) في احد مستشفيات نيوجيرسي، بعد عامين على معاناته من مشاكل صحية، كما اعلن متحدث باسم المستشفى.

وقال المتحدث روبرت كافانو لوكالة فرانس برس "في الساعة 13:47 (17:47 ت غ)، اسلم لوثر فاندروس الروح في مركز جون فيتزجيرالد الطبي في اديسون، يحوط به افراد عائلته واصدقائه والفريق الطبي".

وكان فاندروس الذي بدأ نشاطه الغنائي اواخر السبعينات، واحدا من اشهر المغنين الشعبيين في الولايات المتحدة. وقد فاز بجائزة غرامي لأفضل اغنية عن اغنيته "الرقص مع ابي" في 2004، وعلى ثماني من هذه الجوائز الموسيقية الاميركية خلال رحلته الفنية.

ففي الرابعة والعشرين من عمره، في 1975، التقى فاندروس المولود في نيويورك، ديفيد بوي الذي طلب منه ان يغني في الجوقة لتسجيل البومه "الشبان الاميركيون". ثم ادى هذا المغني ذو الصوت الدافىء والعذب الجزء الاول من مسرحية "ثين وايت ديوط" على خشبة المسرح.

ومول فندروس من حسابه الخاص البومه الاول "نفر تو ماتش" في 1981 بعدما رفضت شركات التسجيل منحه التمويل اللازم. واحتل الالبوم المرتبة الاولى في تصنيف مبيعات البومات "ريتم اند بلوز" الذي بيع منه اكثر من مليوني نسخة. وكان فاندروس يعاني منذ سنوات من مشاكل صحية ولاسيما منها مرض السكري وارتفاع الضغط واختلال الوزن.