-
دخول

عرض كامل الموضوع : أجهزة الأمن الأمريكية تتأهب تحسباً لهجمات بـ"أحذية مفخخة"


ما بعرف
26/10/2007, 12:32
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- أصدر مستشار أمني رفيع في الولايات المتحدة الأمريكية تحذيراً جديداً بشأن احتمال لجوء "عناصر إرهابية" إلى استخدام الأحذية في صنع عبوات ناسفة، داعياً أجهزة الأمن الوطنية والمحلية، إلى توخي اليقظة والحذر.

وقال المتحدث باسم FBI ريتشارد كولكو، في تصريحات لـCNN الخميس، إنه ليس هناك تهديداً محدداً لأية هجمات محتملة أو أهداف بعينها داخل الولايات المتحدة، إلا أنه أشار إلى أن مسؤولي الاستخبارات يريدون التحقق من استعداد الأجهزة الأمنية لمثل هذه التهديدات المحتملة.

وأضاف كولكو قائلاً: "لا يرتبط (التحذير) بتهديد معين، ولكن تم إصداره بهدف حث الضباط في الشوارع على الحذر بشأن مواد اعتادوا خلال مهامهم الروتينية على أنها عادية ولا تثير أية مخاوف، ولكنها قد تكون غير ذلك."

يأتي التحذير الاستخباراتي الجديد، والذي أُرسل إلى الأجهزة المعنية عن طريق مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي الأربعاء، متزامناً مع تقرير آخر لمكتب "الرقابة" الأمريكي، ذكر أن قائمة المشتبهين بالإرهاب في الولايات باتت تضم أكثر من 755 ألف اسم.

وتظهر هذه الإحصائية فرقاً كبيراً بين ما أظهرته تحقيقات المكتب وبين ما كان قد أعلنه القائمون على مركز مراقبة الإرهابيين الذين قدروا في سبتمبر/ أيلول الماضي عدد المدرجين على القائمة بقرابة 300 ألف شخص.

يذكر أن التقرير السري الذي أعده المفتش الأمريكي العام في أغسطس/آب الماضي كان قد كشف وجود تقصير في أداء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA في عهد رئيسها السابق، جورج تينيت، فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب وتنظيم القاعدة.

كما يأتي هذا التحذير من هجمات محتملة باستخدام أحذية مفخخة، بعد الكشف عن محاولة سابقة في أوروبا الشهر الماضي، حيث عثرت السلطات على أحذية مفخخة داخل حافلة للركاب.

وكانت أجهزة الأمن الأمريكية قد كشفت عن محاولات سابقة لاستخدام الأحذية في تنفيذ هجمات "إرهابية"، من بينها محاولة لتفجير طائرة أمريكية، في ديسمبر/ كانون الأول 2001، أثناء رحلتها عبر الأطلنطي، حيث تم القبض على المتهم، ويدعى ريتشارد ريد، والذي كان يستخدم حذاءً مفخخاً على متن الطائرة.

ويتزامن التحذير مع استمرار أجهزة الأمن الألمانية في البحث عن عشرة مشتبهين يرجح تورطهم في "مؤامرة"، كشفت عنها السلطات مؤخراً، تستهدف مهاجمة أهداف أمريكية في ألمانيا، والتي تم اعتقال ثلاثة أشخاص على خلفيتها، يُعتقد أن لهم علاقة بتنظيم "القاعدة".

وفي أعقاب الكشف عن "المؤامرة" المزعومة، أكد وزير الأمن الداخلي الأمريكي، مايكل شيرتوف، أن اعتقال الشرطة الألمانية ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم كانوا يعتزمون شن هجمات ضد مطار فرانكفورت والقاعدة العسكرية الأمريكية في رامشتاين، يؤكد أن "تنظيم القاعدة مازال يستهدف الولايات المتحدة."

وأضاف شيرتوف: "هذا بمثابة تذكير بحقيقة مفادها، أنه بعد مرور ست سنوات على هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، مازالت النية موجود لدى تنظيم القاعدة وأتباعه، لشن مزيد من الهجمات على الغرب"، مؤكداً أن المصالح الأمريكية في الخارج مازالت معرضة للتهديد.

ما بعرف
26/10/2007, 12:33
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN)-- كشف تقرير أمني أمريكي حديث أن قائمة المشتبهين بالإرهاب في الولايات باتت تضم أكثر من 750 ألف اسم وشكك في مدى ملائمة هذه القائمة بالتالي للاحتياجات الأمنية الأمريكية وذلك بسبب ضخامة حجمها وصعوبة تطبيق بنودها على أرض الواقع.

وجاء في التقرير الذي أصدره مكتب الرقابة الأمريكي الأربعاء أن القائمة باتت تضم قرابة 755 ألف اسم بينها عدة أسماء مستعارة لمشتبهين درجوا على تغيير أسمائهم بشكل متواصل.

وتظهر هذه الإحصائية فرقاً كبيراً بين ما أظهرته تحقيقات المكتب وبين ما كان قد أعلنه القائمون على مركز مراقبة الإرهابيين الذين قدروا في سبتمبر/أيلول الماضي عدد المدرجين على القائمة بقرابة 300 ألف شخص.

وقد استدعت هذه الأرقام تعليقاً من السيناتور جو ليبرمان الذي لم يكتف فقط بالتشكيك بفائدة القائمة بل قدم بيانات مغايرة قدر فيها عدد المدرجين على القائمة بزهاء 860 ألف اسم متسائلاً عن سر زيادة عدد الأسماء بمعدل 500 في المائة خلال ثلاثة أعوام.

ولفت تقرير مكتب الرقابة الأمريكي إلى أن معظم حالات الاعتقال التي جرت خلال الفترة الماضية لأشخاص من القائمة انتهت دون توجيه تهم رسمية وذلك بسبب نقص الأدلة.

من جهته دافع وكيل وزارة الداخلية الأمريكية، بول روزنويغ، عن أهمية القائمة ودورها في حماية الولايات المتحدة، وقال إنها ساعدت على منع دخول 5953 شخصاً إلى البلاد من بين المشتبهين بالإرهاب والقتل وتجارة المخدرات.

يذكر أن التقرير السري الذي أعده المفتش الأمريكي العام في أغسطس/آب الماضي كان قد كشف وجود تقصير في أداء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA في عهد رئيسها السابق، جورج تينيت، فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب وتنظيم القاعدة.

وذلك إلى جانب قلة البيانات وضعف التنسيق مع أجهزة أمنية أخرى في مقدمتها مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI.