khanfur
27/10/2007, 21:16
كشف رئيس مجلس إدارة صحيفة " الأخبار " اللبنانية ابراهيم الأمين عن أن السيدة نازك عودة الحريري ، أرملة المغدور رفيق الحريري ، طلبت من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله " مشاركة المقاومة ( الجناح العسكري للحزب) في التحقيق في جريمة اغتيال الحريري " . وأوضح الأمين في حديث مع برنامج " حديث الساعة " الذي بثته قناة " المنار " اليوم عند العاشرة ليلا بتوقيت بيروت ، والذي كرس للحلقات المسلسة التي نشرتها صحيفة " الأخبار " عن مجموعة الـ 13 الأصولية (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) ، أن نصر الله أبلغ السيدة الحريري بأن الحزب " ليس له صفة اعتبارية ( كجهة رسمية ) تخوله القيام بهكذا أمر " ، لكنها أصرت على أن يساهم بذلك على الأقل من خلال معاينة خبراء المتفجرات لدى " المقاومة " والمعلومات التي يمكن أن يتوصلوا إليها . وبحسب ما قاله الأمين ، فإن نصر الله " أرسل فريقا من خبراء المتفجرات لدى المقاومة ووضعوا تقريرا عما حصل أكدوا فيه أن التفجير حصل بطريقة انتحارية من فوق الأرض ، وليس من تحتها ، وهو ما جاءت تقارير لجنة التحقيق الدولية لتؤكده لاحقا بخلاف ما كانت تشيعه أوساط السلطة عن نفق حفر في المنطقة لتفجير الموكب من تحت الأرض " .
تجدر الإشارة هنا إلى أن أول من أشاع قصة التفجير " التحت ـ أرضي " هو الصحفي في جريدة " المستقبل " الحريرية فارس خشان ، البطل الخفي لروايات زهير الصديق وهسام هسام . وكان فارس خشان قدّم في وقت مبكر ، وقبل حسم الموضوع من قبل لجنة التحقيق لدولية ، برنامجا على تلفزيون " المستقبل " عرض خلاله شريطا منفذا بطريقة " المحاكاة " الكومبيوترية لعملية التفجير التحت ـ أرضية المزعومة ، حيث أظهر أنفاقا وتمديدا لكابلات كهربائية استخدمت في التفجير .. إلخ .
وعن الحلقات التي نشرتها " الأخبار " حول قضية المجموعة الأصولية المذكورة ، قال اابراهيم الأمين " نحن في الواقع لم نقم بأي تحقيق صحفي . كل ما فعلناه هو أننا نشرنا مقتطفات من محاضر التحقيق كما وضعت من قبل الجهات الرسمية المعنية " ، مشيرا في الآن نفسه إلى أن الصحيفة " لم تنشر كل الصفحات الموجودة لديها ( حوالي 50 ألف كلمة ) لأن ذلك يمكن أن يدفع القارىء إلى الملل ، خصوصا وأن هناك جزئيات وتفاصيل لا أهمية لها " . وعرض الأمين خلال البرنامج صورا أصلية لمحاضر التحقيق . لكنه اعترف بـ " هفوة صحفية " حين لم تقم الصحيفة بطمس أو حذف أسماء المحققين منعا لاستغلالها من قبل من يمكن أن يؤذيهم . وأشار إلى أن الصحيفة تعرضت لضغوط كبيرة من السلطة لمنع نشر المحاضر ، منذ أن أعلنت الصحيفة عنها ، وبعد البدء بنشرها من أجل إيقاف النشر . وتعهد بالكشف عن هذه الضغوط لاحقا ، والتي تضمنت تهديدات جدية كما فهم من حديثه .
في السياق أيضا ، كشف الأمين عن أن أحد " أطباء المقاومة " ، وكنيته أيوب ، اكتشف أن الأشلاء التي وجدت في مكان الانفجار ، وعددها 26 من بقايا اللحم البشري ، هي " لشخص واحد كان الأقرب لموقع الانفجار من غير الشهداء الذين كانوا في الموكب " . وجاءت التحقيقات الدولية لتؤكد ذلك فيما بعد .
على صعيد متصل أيضا ، كشف الأمين عن أن أحد ضباط المخابرات السوريين الذين جرى التحقيق معهم في فيينا من قبل فريق ديتليف ميليس ، الرئيس السابق للجنة التحقيق الدولية ، تعرض لمحاولة " شراء ابتزازية " من قبل ضابط المخابرات الألماني غيرهارد ليمان (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) ، مساعد ميليس ، الذي عرض على الضابط ، بعد أن عزله في غرفة مستقلة بعيدا عن زملائه الثلاثة الآخرين ، أن يقدم إفادة تؤكد أن المخابرات السورية هي التي وقفت واء اغتيال الحريري ، مقابل أن تؤمن لجنة التحقيق له ولأسرته الحماية واللجوء اللازمين خارج سوريا . إلا أن الضابط رفض العرض . ورغم فشل ليمان في ذلك ، فإنه حاول القيام بالأمر مرة أخرى ـ حسب الأمين ـ مع ضابط آخر يبدو أنه لا علاقة بالمخابرات وإنما بالجيش . وكان محتوى المحاولة الثانية ـ التي فشلت أيضا ـ أنه عرض عليه رسائل على أنها مكتوبة بخط يده هي بمثابة رد على ضباط مخابرات سوريين يطلبون منه مساعدة لوجستية ( متفجرات ؟) لتنفيذ عملية الاغتيال . لكن الضابط اكتشف أن الرسائل مزورة ، وأن غيرهارد ليمان كان يريد ابتزازه بها . أما التزوير الأساسي فيها ـ فضلا عن أنها ليست بخط يده ـ هو أن من زورها لم يعرف الاسم الرسمي للمخابرات السورية في لبنان ، والذي يوضع في رأس الأوراق الرسمية و في صيغ المخاطبة . حيث استخدم المزور تعبير " جهاز الأمن والاستطلاع في لبنان " ، بدلا من " فرع الأمن والاستطلاع " ـ الاسم الرسمي المستخدم في رسائل المخاطبة الرسمية . ومن المعلوم أن صيغة " جهاز الأمن والاستطلاع " هي الصيغة التي يستخدمها الصحفيون اللبنانيون والإعلام اللبناني عموما . مما يوحي بأن صحفيا لبنانيا وقف وراء تزوير هذه الرسالة ( هل هو فارس خشان ، بطل المسلسلات نفسها !؟ ) .
إلا أن الأكثر " إثارة " في الحلقة ـ ربما ـ هو اتصال المسؤول السابق عن منطقة بيروت في جهاز أمن الحزب التقدمي الاشتراكي ( جنبلاط ) خلال الفترة 1984ـ 1987 ، كمال فياض . وهو كما يبدو قريب المقدم شريف فياض الأمين العام لحزب جنبلاط . وكشف كمال فياض خلال اتصاله عن أن جهاز أمن جنبلاط هو الذي اغتال الشيخ صبحي الصالح ، رئيس المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى ، في تشرين الأول / أكتوبر 1986 ، وهو الذي اغتال أيضا الشيخ القاضي حليم تقي الدين . وقال كمال فياض " نحن ( جهاز أمن جنبلاط في بيروت ) الذين قتلناهم " ، مشيرا إلى أنه كان في قلب هذه الأحداث والعمليات . وكشف كمال فياض عن أن رئيس جهاز الأمن في الحزب التقدمي الاشتراكي آنذاك ، هشام ناصر الدين ، هرب القتلة إلى إسرائيل بمعرفة المخابرات الفرنسية !
تجدر الإشارة هنا إلى أن أول من أشاع قصة التفجير " التحت ـ أرضي " هو الصحفي في جريدة " المستقبل " الحريرية فارس خشان ، البطل الخفي لروايات زهير الصديق وهسام هسام . وكان فارس خشان قدّم في وقت مبكر ، وقبل حسم الموضوع من قبل لجنة التحقيق لدولية ، برنامجا على تلفزيون " المستقبل " عرض خلاله شريطا منفذا بطريقة " المحاكاة " الكومبيوترية لعملية التفجير التحت ـ أرضية المزعومة ، حيث أظهر أنفاقا وتمديدا لكابلات كهربائية استخدمت في التفجير .. إلخ .
وعن الحلقات التي نشرتها " الأخبار " حول قضية المجموعة الأصولية المذكورة ، قال اابراهيم الأمين " نحن في الواقع لم نقم بأي تحقيق صحفي . كل ما فعلناه هو أننا نشرنا مقتطفات من محاضر التحقيق كما وضعت من قبل الجهات الرسمية المعنية " ، مشيرا في الآن نفسه إلى أن الصحيفة " لم تنشر كل الصفحات الموجودة لديها ( حوالي 50 ألف كلمة ) لأن ذلك يمكن أن يدفع القارىء إلى الملل ، خصوصا وأن هناك جزئيات وتفاصيل لا أهمية لها " . وعرض الأمين خلال البرنامج صورا أصلية لمحاضر التحقيق . لكنه اعترف بـ " هفوة صحفية " حين لم تقم الصحيفة بطمس أو حذف أسماء المحققين منعا لاستغلالها من قبل من يمكن أن يؤذيهم . وأشار إلى أن الصحيفة تعرضت لضغوط كبيرة من السلطة لمنع نشر المحاضر ، منذ أن أعلنت الصحيفة عنها ، وبعد البدء بنشرها من أجل إيقاف النشر . وتعهد بالكشف عن هذه الضغوط لاحقا ، والتي تضمنت تهديدات جدية كما فهم من حديثه .
في السياق أيضا ، كشف الأمين عن أن أحد " أطباء المقاومة " ، وكنيته أيوب ، اكتشف أن الأشلاء التي وجدت في مكان الانفجار ، وعددها 26 من بقايا اللحم البشري ، هي " لشخص واحد كان الأقرب لموقع الانفجار من غير الشهداء الذين كانوا في الموكب " . وجاءت التحقيقات الدولية لتؤكد ذلك فيما بعد .
على صعيد متصل أيضا ، كشف الأمين عن أن أحد ضباط المخابرات السوريين الذين جرى التحقيق معهم في فيينا من قبل فريق ديتليف ميليس ، الرئيس السابق للجنة التحقيق الدولية ، تعرض لمحاولة " شراء ابتزازية " من قبل ضابط المخابرات الألماني غيرهارد ليمان (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) ، مساعد ميليس ، الذي عرض على الضابط ، بعد أن عزله في غرفة مستقلة بعيدا عن زملائه الثلاثة الآخرين ، أن يقدم إفادة تؤكد أن المخابرات السورية هي التي وقفت واء اغتيال الحريري ، مقابل أن تؤمن لجنة التحقيق له ولأسرته الحماية واللجوء اللازمين خارج سوريا . إلا أن الضابط رفض العرض . ورغم فشل ليمان في ذلك ، فإنه حاول القيام بالأمر مرة أخرى ـ حسب الأمين ـ مع ضابط آخر يبدو أنه لا علاقة بالمخابرات وإنما بالجيش . وكان محتوى المحاولة الثانية ـ التي فشلت أيضا ـ أنه عرض عليه رسائل على أنها مكتوبة بخط يده هي بمثابة رد على ضباط مخابرات سوريين يطلبون منه مساعدة لوجستية ( متفجرات ؟) لتنفيذ عملية الاغتيال . لكن الضابط اكتشف أن الرسائل مزورة ، وأن غيرهارد ليمان كان يريد ابتزازه بها . أما التزوير الأساسي فيها ـ فضلا عن أنها ليست بخط يده ـ هو أن من زورها لم يعرف الاسم الرسمي للمخابرات السورية في لبنان ، والذي يوضع في رأس الأوراق الرسمية و في صيغ المخاطبة . حيث استخدم المزور تعبير " جهاز الأمن والاستطلاع في لبنان " ، بدلا من " فرع الأمن والاستطلاع " ـ الاسم الرسمي المستخدم في رسائل المخاطبة الرسمية . ومن المعلوم أن صيغة " جهاز الأمن والاستطلاع " هي الصيغة التي يستخدمها الصحفيون اللبنانيون والإعلام اللبناني عموما . مما يوحي بأن صحفيا لبنانيا وقف وراء تزوير هذه الرسالة ( هل هو فارس خشان ، بطل المسلسلات نفسها !؟ ) .
إلا أن الأكثر " إثارة " في الحلقة ـ ربما ـ هو اتصال المسؤول السابق عن منطقة بيروت في جهاز أمن الحزب التقدمي الاشتراكي ( جنبلاط ) خلال الفترة 1984ـ 1987 ، كمال فياض . وهو كما يبدو قريب المقدم شريف فياض الأمين العام لحزب جنبلاط . وكشف كمال فياض خلال اتصاله عن أن جهاز أمن جنبلاط هو الذي اغتال الشيخ صبحي الصالح ، رئيس المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى ، في تشرين الأول / أكتوبر 1986 ، وهو الذي اغتال أيضا الشيخ القاضي حليم تقي الدين . وقال كمال فياض " نحن ( جهاز أمن جنبلاط في بيروت ) الذين قتلناهم " ، مشيرا إلى أنه كان في قلب هذه الأحداث والعمليات . وكشف كمال فياض عن أن رئيس جهاز الأمن في الحزب التقدمي الاشتراكي آنذاك ، هشام ناصر الدين ، هرب القتلة إلى إسرائيل بمعرفة المخابرات الفرنسية !