-
دخول

عرض كامل الموضوع : مذيعة ألمانية مشهورة تدعو لتفضيل الأسرة على الوظيفة


mams_civil
29/10/2007, 20:24
إخواني وأخواتي الأعزاء،سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، وبعد،

خلق الله تعالى الرجل والمرأة من نفس واحدة، متساوين في الكرامة والمسؤولية أمامه عز وجل، وميز كل منهما بخصائص تجعله يكمل نقص الطرف الآخر ويتمم سعادته به، ومن هنا جاء التفريق بينهما في الواجبات ليتحمل كل طرف ما هو أقدر عليه وأليق بقدراته المتنوعة.

ولعل قضية عمل المرأة هي أحد قضايا المساواة الكثيرة التي نادى بها الغرب والتي تنطوي على تفاصيل كثيرة تعود في أصلها إلى نظرة الحضارة الغربية إلى الكون والحياة وطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة ومكانة الأسرة ودور كل منهما فيه...إلخ، مما لا مجال لتفصيله في هذه السطور القليلة. إلا أن ما يعنينا في هذه العجالة أننا نسمع ما بين الحين والآخر نداء الفطرة حين يعلو في تلك المجتمعات متخطياً كل الحواجز والبريق المصطنع والأفكار الزائفة ليعلن للملأ أن الفطرة لو كانت جسداً فلن تجد إلا الإسلام ثوباً مفصلاً على قدرها.

وصاحبتنا اليوم هي إيفا هيرمان واحدة من أشهر وأنجح مذيعات التلفاز الألماني وقد عملت إلى فترةقريبة من صدور كتابها "مبدأ حواء" قارئة لنشرة الأخبار الرئيسية بالقناة الأولى شبهالرسمية (إيه آر دي). وفي هذا الكتاب -الذي أحدث دويا قويا داخل المجتمع الألماني وأثارنقاشات صاخبة بين مؤيدي ومعارضي أفكاره، اعتبرت هيرمان أن أفكار الحركة النسويةالمعاصرة هي أكذوبة كبيرة سلبت النساء أنوثتهن. ودعت المؤلفة النساء إلى الفخر بمهمتهن التي كلفهن الله بها كأمهاتوربات منازل، وأشارت إلى صعوبة وتعارض امتهان المرأة وظيفة وقيامها في نفس الوقتبتربية أطفالها بشكل مناسب.

وكي لا نشتط ونذهب بعيداً نحو هذا الطرف أو ذاك في الرأي من قضية عمل المرأة، فقد رأيت أن أتمم رسالتي هذه بسطور قليلة من الدكتور البوطي، العالم السوري المعروف، يقول فيها:
"معروف أن الأعمال المشروعة التي أباحها الإسلام للرجال هي ذاتها التي أباحها للنساء، والتي حرَّمها على الرجال هي ذاتها التي حرمها على النساء، غير أن الله تعالى ألزم الرجال بآداب سلوكية واجتماعية؛ فاقتضى أن تكون أعمالهم خاضعة لتلك الضوابط والآداب، وألزم النساء كذلك، وعلى سبيل المثال فإن الله سبحانه فرض على المرأة التقيد بمظاهر الحشمة، وحرم عليها الخلوة بالرجال الأجانب، كما حرَّم عليهم ذلك؛ فلا يجوز لها أن تمارس من الأعمال ما قد يضطرها إلى الخلوة المحرمة أو إلى التخلي عن حشمتها المطلوبة، كما أنه لا يجوز للرجل أن يباشر من الوظائف والأعمال ما قد يزجه في خلوة محرمة، أو يعرضه للفتنة من جرَّاء اختلاطه بنساء غير ملتزمات بضوابط الحشمة المطلوبة .
فإذا انتفى هذا المحذور؛ فللمرأة أن تمارس أي عمل بشرط اتباع ما يقتضيه سلم الأولويات في تفضيل الأهم؛ أي ألا يؤثر عملها خارج المنزل على نهوضها بواجبها في رعاية زوجها أو على مسئوليتها عن تربية أولادها، والعمل على تنشئتهم التنشئة الصالحة؛ ذلك لأن صلاح الأسرة هو الأساس لصلاح المجتمع.
وانطلاقًا من هذا الواقع فإذا لم تتمكن الزوجة الأم من الجمع بين النهوض بمهام الأسرة وعملها خارج البيت؛ فإن عليها أن توفر وقتها للنهوض بالضروري الذي هو السهر على رعاية الأسرة وإن اقتضى ذلك التضحية بعملها، ومن هنا كفى الشرع المرأة مؤونة النفقة على نفسها وأولادها عندما ألزم الرجل بالإنفاق عليها وعلى الأولاد. وللزوج شرعًا أن يمنع زوجته من العمل خارج البيت ما دام قائمًا بما كُلِّف به من واجب كفايتها والإنفاق عليها؛ إذ ربما كانت له مصلحة في أن تتفرغ لمهام الحياة الزوجية، وتكون أكثر سعيًا إلى إسعاده وتمتيعه بالعلاقة الزوجية القائمة بينهما.
في نفس الوقت إذا اقتنع الزوجان بأن الوظائف البيتية أقل من أن تملك على الزوجة كامل وقتها فلا مانع شرعًا من أن تنفق فضول وقتها في أي عمل صالح تؤديه خارج المنزل، مع التزامها بالآداب والضوابط الشرعية من ابتعاد عن الخلوة برجل أجنبي أو عدم حشمة أو خضوع بالقول". انتهى.

ترى هل سيتقبل المجتمع الألماني هذه الأفكار ويطبقها خلال العشرين عاماً القادمة؟
ولماذا لم تطرح المذيعة المشهورة أفكارها ودعوتها إلا بعد ما حققته من نجومية ونجاح وظيفي؟ فهل نسيت نفسها أم ماذا؟
وهل إذا دارت عجلة الزمن إلى الوراء كانت ستتبنى نفس الدعوة إلى الأسرة وإنجاب الأطفال؟

الجزيرة نت التقت المذيعة إيفا على هامش ندوة أقيمت بمدينةفرانكفورت لمناقشة أفكار كتابها، وطرحت عليها بعض الأسئلة حول الكتاب ورداتالأفعال التي أثيرت حوله، تابعوا معي النقاش على العنوان التالي:



////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

والسلام عليكم،
أخوكم
طارق حسان

طبعا منقول

أبو عقييد
29/10/2007, 23:26
الصراحة موضوع جميل جدا بالنسبة لي طبعا أشجع العمل للنساء لأنو المرأة تمثل نصف المجتمع و لكن بشرط أن لا تقصر بتربية أطفالها و متابعتهم و عدم تقصيرها 1 % و خصوصا في سن النشوء سن المراهقة و برأيي لو اتفرغت لأطفالها تماما و لبيتها و أنشئت عائلة مثالية بهيك حالة بتكون أنشئت مجتمع مثالي المرأة لها الحق بأن تعمل و لكن دون التقصير بشؤون بيتها لأنو هلأ ماشاء الله صارو الشغّالات هنن عم بيربو و هنن عم يطبخو و هنن عم بينضفو و الزوجة قاعدة بالبيت أو بالعمل طبعا بعض المجتمعات و الأغلب منها لذلك أنا مع عمل المرأة لاكن بشرط عدم التقصير بشؤون البيت و العمل بحدود أيضا (المختصر أنا مع كلام الشيخ البوطي جزاه الله خيرا ) و شكرا على الموضوع:D

mams_civil
01/11/2007, 21:54
شكرا لمرورك أبو عقييد وتقبل تحياتي:D:D