ربيع الأحزان
04/11/2007, 20:43
ربما تعب قلبى من الحزن وتعبت عينايا من الدموع
لكنى سأظل أحمل فى صدرى أحزان هذا العالم المجنون
سأزل أعبث فى أوراقى وكأنى أبحث عن حلول
أنا لاأزال فى مقدمة الشباب وعمرى من الأحداث كأنه التسعين
عمرى أحداث صبرا وشتيلا وبيت لاهيه ومزابح جنين
عمرى الأن بلغ من الشهداء الآلآف والمليون جريح
أنا أنزف أيها العالم الأعمى أم أنك ترانى لست جريح
ضاق صدرى يا زمانى وما عدت أظن أنى أستطيع
كيف الأحتمال وكيف الصبر يقدران على هذا القلب الذبيح
أنا أتألم يا أخى العربى أنزف ودمعى فى فيك يتقطرألا
تصلك أناتى أرسلها أليك منذ سنين
فمنذ العام ثمانية وأربعين وأنا بين شهيد وجريح وسجين
وطنى يتمزق ألف قطعة فى اليوم . هل تراه؟هل تسمع
أنات هذا القلب المسكين؟
ما بال عمرى ثقل على صدرى وكأنى حقا قد بلغت التسعين
على من أنادى؟هل كل العالم أصبح صما؟هلا عدت يا
صلاح الدين؟!
يااللهى كم كنت أتمنى أن أكون نقطة عرق تندى على جبين
جندى فى حطين
يا حطين أليس النصر للمسلمين أم أنه للمستسلمين؟
ما عدت أدرى فى أى أرض أسكن وبأى الديانات أدين
يا ربى هل أصبح الكل هكذا مستضعفين ؟!
على الحبيب نجير والى العدو نلين؟؟؟
وهل لم يعد أحدا يدعوا : بالنصر تعودى يا فلسطين
بالنصر تعودى يا فلسطين
وهل لا يستطيع أخى أن يحيى بغير الكولا والببسي
وأكل الشبسى وهو يعلم أنه بكل قرش يضع رصاصة فى رأسى
يشترى بكل درهم ودينار وجنيه ما يقتل ولدى مايحرمنى
من أبى وأمى ويحرق أرضى
وأرضى هى عرضى
يا أخى العربى اليك كلماتى . هل تعلم حقا ما صفات المسلمين؟؟؟
المسلم الحق الى أخيه يلين والى عدوه أبدا ما يهين
قوى على الشر ظاهر على الخير مستبين
تمنع عن أخاك الظلم ولو بالدعاء أو المقاطعه
واذا أستطعت فباليمين
كلماتى ليست شعرا. أعلم هذا
هى فقط رساله الى أخى لمستكين
عيب عليك يا عربى يا أبي أن تحيا مستكين
تنعم بالمال والأهل والأمن . وأخاك بين
مشرد وسجين
قال عز من قال ( ثم لترونها عين اليقين ثم لتسألن يومئذ عن النعيم) صدق الله العظيم
أختكم الربيع:D
لكنى سأظل أحمل فى صدرى أحزان هذا العالم المجنون
سأزل أعبث فى أوراقى وكأنى أبحث عن حلول
أنا لاأزال فى مقدمة الشباب وعمرى من الأحداث كأنه التسعين
عمرى أحداث صبرا وشتيلا وبيت لاهيه ومزابح جنين
عمرى الأن بلغ من الشهداء الآلآف والمليون جريح
أنا أنزف أيها العالم الأعمى أم أنك ترانى لست جريح
ضاق صدرى يا زمانى وما عدت أظن أنى أستطيع
كيف الأحتمال وكيف الصبر يقدران على هذا القلب الذبيح
أنا أتألم يا أخى العربى أنزف ودمعى فى فيك يتقطرألا
تصلك أناتى أرسلها أليك منذ سنين
فمنذ العام ثمانية وأربعين وأنا بين شهيد وجريح وسجين
وطنى يتمزق ألف قطعة فى اليوم . هل تراه؟هل تسمع
أنات هذا القلب المسكين؟
ما بال عمرى ثقل على صدرى وكأنى حقا قد بلغت التسعين
على من أنادى؟هل كل العالم أصبح صما؟هلا عدت يا
صلاح الدين؟!
يااللهى كم كنت أتمنى أن أكون نقطة عرق تندى على جبين
جندى فى حطين
يا حطين أليس النصر للمسلمين أم أنه للمستسلمين؟
ما عدت أدرى فى أى أرض أسكن وبأى الديانات أدين
يا ربى هل أصبح الكل هكذا مستضعفين ؟!
على الحبيب نجير والى العدو نلين؟؟؟
وهل لم يعد أحدا يدعوا : بالنصر تعودى يا فلسطين
بالنصر تعودى يا فلسطين
وهل لا يستطيع أخى أن يحيى بغير الكولا والببسي
وأكل الشبسى وهو يعلم أنه بكل قرش يضع رصاصة فى رأسى
يشترى بكل درهم ودينار وجنيه ما يقتل ولدى مايحرمنى
من أبى وأمى ويحرق أرضى
وأرضى هى عرضى
يا أخى العربى اليك كلماتى . هل تعلم حقا ما صفات المسلمين؟؟؟
المسلم الحق الى أخيه يلين والى عدوه أبدا ما يهين
قوى على الشر ظاهر على الخير مستبين
تمنع عن أخاك الظلم ولو بالدعاء أو المقاطعه
واذا أستطعت فباليمين
كلماتى ليست شعرا. أعلم هذا
هى فقط رساله الى أخى لمستكين
عيب عليك يا عربى يا أبي أن تحيا مستكين
تنعم بالمال والأهل والأمن . وأخاك بين
مشرد وسجين
قال عز من قال ( ثم لترونها عين اليقين ثم لتسألن يومئذ عن النعيم) صدق الله العظيم
أختكم الربيع:D