*Marwa*
06/11/2007, 19:06
:hart:الانسانية:hart:
نملك أغلى شيء ............. إنه الإنسانية .............. أعظم رأسمال نملكه .
رأسمالنا ديننا ، علمنا ، حياتنا ، عملنا ،عاداتنا الصالحة ، تعاملنا مع أنفسنا ،
ومع الآخرين ، وما دون ذلك لا قيمة له.
سعادتنا من خلال ما وهبنا الله تعالى من صحة وعافية ، من تعاملنا مع
المحيطين بنا ............. من تطبيق ديننا وصدقنا ........... من سهولة
عيشنا ، والرضا في كل ظروف حياتنا ............ من معرفة ما لنا وما
علينا .
لا تكون سعادتنا فيما نملك من مال وأشياء !
لا تكون سعادتنا بتوسيع أملاكنا الدنيوية !
هذه سعادة ولكنها السعادة الأصغر .
السعادة الحقيقية تأتي من رضا الله تعالى علينا .......... رضا الله يعطينا الشعور بالسعادة
الحقيقية ، حيث يعطينا الرضا عن أنفسنا ، وعن حياتنا ومعيشتنا ، ورضا المحيطين
بنا ........ وهذه قمة السعادة .
جميل أن تملك سيارة ، ولكن الأجمل أن تملك قلبا ً رحيما ً، عطوفا ً ، محبا ً ، مؤمنا ً.
جميل أن تضفي الفخامة على منزلك ، ولكن الأجمل أن تكون صادقا ً ، متعاونا ً ،
خيرا ً ، مراعيا ً لحقوق الآخرين .
من أولويات حياتنا وسعادتنا رضا الله تعالى علينا ، حيث نرضيه فيما أمر ، لييسر
لنا حياتنا ، ويسهل علينا أمورنا ومعيشتنا .
بيدك أن تجعل حياتك سهلة .... سعيدة .
وبيدك أن تجعلها صعبة ....... معقدة .
قم بأعمالك المطلوبة منك ، وأنت متوكل على الله ، وواضع رضا الله تعالى بين
عينيك ، بادئ يومك وعملك بقول بسم الله الرحمن الرحيم ، ترى بأن أمورك سارت
بسهولة ويسر ، فالتيسير لا يأتي إلا من عند الله تعالى .
وإذا كانت أمورك معقدة ، فحاسب نفسك وقل ماذا فعلت ؟
راجع في عقلك أعمالك ، ترى بأنك أنت السبب .
أنت سعيد بناحية إيجابية ما ؟ ..... احمد ربك على ذلك ، واشكره ، لأن الله تعالى
يقول :
( لئن شكرتم ْ لأزيدنكم ْ ) . إبراهيم : 7 .
قدم الخير للآخرين ، اجعل أعمالك صالحة ، ترى بأن الله يحبك ويفتح أمامك كل ما هو
خير لك .
اجعل ذكر الله تعالى على لسانك ، ودوما ً ادعوه ، فالدعاء الصادق مستجاب إن شاء الله .
يقول تعالى :
( وإذا سألكَ عِبادي عَنّي فإنّي قريبٌ أ ُجيب ُ دَعْوَة َ الدّاع ِ إذا دَعَان ِ فليَسْتجيبوا لي
و لْيُؤمِنوا بي لعَلّهُم ْ يَرْشُدونَ ) . البقرة : 186 .
فالله تعالى قريب منا ، فلنحبه حتى يحبنا ، ولنطيعه ونطبق أوامره ، ليكون معنا .
ونحن دوما ً نتوجه إلى ربنا ونقول :
اللهم كن معنا ولا تكن علينا .
والحمد لله ربّ العالمين .
والصلاة والسلام على سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين .
بقلم :غادة العشا
نملك أغلى شيء ............. إنه الإنسانية .............. أعظم رأسمال نملكه .
رأسمالنا ديننا ، علمنا ، حياتنا ، عملنا ،عاداتنا الصالحة ، تعاملنا مع أنفسنا ،
ومع الآخرين ، وما دون ذلك لا قيمة له.
سعادتنا من خلال ما وهبنا الله تعالى من صحة وعافية ، من تعاملنا مع
المحيطين بنا ............. من تطبيق ديننا وصدقنا ........... من سهولة
عيشنا ، والرضا في كل ظروف حياتنا ............ من معرفة ما لنا وما
علينا .
لا تكون سعادتنا فيما نملك من مال وأشياء !
لا تكون سعادتنا بتوسيع أملاكنا الدنيوية !
هذه سعادة ولكنها السعادة الأصغر .
السعادة الحقيقية تأتي من رضا الله تعالى علينا .......... رضا الله يعطينا الشعور بالسعادة
الحقيقية ، حيث يعطينا الرضا عن أنفسنا ، وعن حياتنا ومعيشتنا ، ورضا المحيطين
بنا ........ وهذه قمة السعادة .
جميل أن تملك سيارة ، ولكن الأجمل أن تملك قلبا ً رحيما ً، عطوفا ً ، محبا ً ، مؤمنا ً.
جميل أن تضفي الفخامة على منزلك ، ولكن الأجمل أن تكون صادقا ً ، متعاونا ً ،
خيرا ً ، مراعيا ً لحقوق الآخرين .
من أولويات حياتنا وسعادتنا رضا الله تعالى علينا ، حيث نرضيه فيما أمر ، لييسر
لنا حياتنا ، ويسهل علينا أمورنا ومعيشتنا .
بيدك أن تجعل حياتك سهلة .... سعيدة .
وبيدك أن تجعلها صعبة ....... معقدة .
قم بأعمالك المطلوبة منك ، وأنت متوكل على الله ، وواضع رضا الله تعالى بين
عينيك ، بادئ يومك وعملك بقول بسم الله الرحمن الرحيم ، ترى بأن أمورك سارت
بسهولة ويسر ، فالتيسير لا يأتي إلا من عند الله تعالى .
وإذا كانت أمورك معقدة ، فحاسب نفسك وقل ماذا فعلت ؟
راجع في عقلك أعمالك ، ترى بأنك أنت السبب .
أنت سعيد بناحية إيجابية ما ؟ ..... احمد ربك على ذلك ، واشكره ، لأن الله تعالى
يقول :
( لئن شكرتم ْ لأزيدنكم ْ ) . إبراهيم : 7 .
قدم الخير للآخرين ، اجعل أعمالك صالحة ، ترى بأن الله يحبك ويفتح أمامك كل ما هو
خير لك .
اجعل ذكر الله تعالى على لسانك ، ودوما ً ادعوه ، فالدعاء الصادق مستجاب إن شاء الله .
يقول تعالى :
( وإذا سألكَ عِبادي عَنّي فإنّي قريبٌ أ ُجيب ُ دَعْوَة َ الدّاع ِ إذا دَعَان ِ فليَسْتجيبوا لي
و لْيُؤمِنوا بي لعَلّهُم ْ يَرْشُدونَ ) . البقرة : 186 .
فالله تعالى قريب منا ، فلنحبه حتى يحبنا ، ولنطيعه ونطبق أوامره ، ليكون معنا .
ونحن دوما ً نتوجه إلى ربنا ونقول :
اللهم كن معنا ولا تكن علينا .
والحمد لله ربّ العالمين .
والصلاة والسلام على سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين .
بقلم :غادة العشا