BL@CK
09/11/2007, 03:40
في غرفةٍ مقفلة
تصرخ ُبأحلام ِ و ذكريات ِ من سبقوني
وطالَ مكوثهم حتى ما بعد الموت
بكلماتهم وشعاراتهم ..
تلك التي أدمنها المكان
وتشربتها الجدران
في هذا القمقم
كانت حاجتي لكسرةِ الخبزِ تضنيني
و سياط ُ الجلادين .. تلك التي تسلخُ روحي
هي ما يدفعني قسراً .. أو قهراً لعتابك
عذراً وطني .. !!
كيفَ يحقُّ لكَ أن تطردني من رهابك
وأنا ممن يعشقونَ براءتكَ الأولى
ثم كيفَ يحقُّ لكَ أن تنكرني
وأنا ممن استنبتكَ في القلبِ ألفاً من الشموس
عذرا ًوطني .. !!
الجائعون على الطريق ِ يـُصارعون الموت
وَ ركام ُ الخبز ِ تحترق ُ بين أيادي المُـعدمين
لم َ استـُبدلت أصواتهم بزقزقات ِ عصفور ٍ كسير ..
ساحاتك َ كانت مرتعا ً يصول ُ بها فرسانك
فإذا بها أصبحت ميدانا ً به ِ يصلبون ..
ليمونُـنا أنجب َ العديد َ من أبطالك
و ها هو َ العقم ُ يحل ُ ضيفا ً ثقيلا ً على شجرنا ..
وطني .. وطن ٌ بلون ِ الماء
صبغته ُ دماء ُ أحباءه
فلتعد كما كنت .. !
عذرا ً وطني .. !!
بحثتُ عنكَ كثيراً و طال َ بحثي ..
لم أجدكَ إلا مختبئاً في داخلي ..
في أعمق ِ أعماقي
فلتبقَ إذاً حيثُ أنت
ولتعذرني
فأنا السجينُ ولستُ بـاِلسجّان ..!
تصرخ ُبأحلام ِ و ذكريات ِ من سبقوني
وطالَ مكوثهم حتى ما بعد الموت
بكلماتهم وشعاراتهم ..
تلك التي أدمنها المكان
وتشربتها الجدران
في هذا القمقم
كانت حاجتي لكسرةِ الخبزِ تضنيني
و سياط ُ الجلادين .. تلك التي تسلخُ روحي
هي ما يدفعني قسراً .. أو قهراً لعتابك
عذراً وطني .. !!
كيفَ يحقُّ لكَ أن تطردني من رهابك
وأنا ممن يعشقونَ براءتكَ الأولى
ثم كيفَ يحقُّ لكَ أن تنكرني
وأنا ممن استنبتكَ في القلبِ ألفاً من الشموس
عذرا ًوطني .. !!
الجائعون على الطريق ِ يـُصارعون الموت
وَ ركام ُ الخبز ِ تحترق ُ بين أيادي المُـعدمين
لم َ استـُبدلت أصواتهم بزقزقات ِ عصفور ٍ كسير ..
ساحاتك َ كانت مرتعا ً يصول ُ بها فرسانك
فإذا بها أصبحت ميدانا ً به ِ يصلبون ..
ليمونُـنا أنجب َ العديد َ من أبطالك
و ها هو َ العقم ُ يحل ُ ضيفا ً ثقيلا ً على شجرنا ..
وطني .. وطن ٌ بلون ِ الماء
صبغته ُ دماء ُ أحباءه
فلتعد كما كنت .. !
عذرا ً وطني .. !!
بحثتُ عنكَ كثيراً و طال َ بحثي ..
لم أجدكَ إلا مختبئاً في داخلي ..
في أعمق ِ أعماقي
فلتبقَ إذاً حيثُ أنت
ولتعذرني
فأنا السجينُ ولستُ بـاِلسجّان ..!