محمد نور
07/07/2005, 00:51
قال منظمو مهرجان قرطاج الدولي أحد أعرق المهرجانات الفنية العربية ان المهرجان سيستعيد خلال الدورة المقبلة طابعه الطربي والابداعي المميز بعد تعرضه لانتقادات نتيجة ما وصف بغياب الفن الراقي.
وقال رؤوف بن عمر مدير مهرجان قرطاج في مؤتمر صحفي عقد ليل الثلاثاء لتقديم الدورة الحادية والاربعين التي تستمر من التاسع من يوليو تموز حتى الخامس عشر من اغسطس اب "الجديد في الدورة الحادية والاربعين من المهرجان هو الرجوع للقديم."
ويعتبر العديد من الفنانين العرب مهرجان قرطاج اضافة الى مهرجان جرش بالاردن بوابة حقيقية لمنحهم تأشيرة النجومية والشهرة في العالم العربي غير ان النقاد اجمعوا على ان المهرجان الذي كان له اشعاع وبريق استمر أكثر من ثلاثة عقود فقد صيته عندما شارك فيه فنانون وصفوا بأنهم لم يصلوا بعد الى مستويات وتجارب فنية تؤهلهم لاعتلاء خشبته.
وقال بن عمر ان اسماء يحترمها الجمهور التونسي ستشارك في مهرجان قرطاج هذا العام منهم الفنان اللبناني مارسيل خليفة وعازف العود العراقي نصير شمة والمطربة السورية اصالة.
وأضاف ان الفنانة التونسية لطيفة ستعود الى دورة المهرجان هذا العام بعد غياب دام نحو خمس سنوات كما ستكون هناك سهرات تونسية يقدمها زياد غرسة ونبيهة كراولي والموسيقار التونسي محمد القرفي.
وستفتتح مجموعة المعهد الرشيدي بتونس المعروفة بتراثها الموسيقي العريق والتي تحتفل بسبعينيتها المهرجان بعرض ضخم في التاسع من يوليو تموز.
وتابع بن عمر "نحن نراهن على الثقافة.. والثقافة فحسب. وركح قرطاج العريق مخصص للمبدعين فقط."
واعتبر مدير المهرجان ان الجديد في هذه الدورة التي وصفها "بالانتقالية" هو الخروج بالمهرجان الى عدة فضاءات الى جانب المسرح الروماني لاحتضان سهرات طربية وعروض مسرحية وسينمائية وعروض لموسيقى الجاز وفن الاوبرا اضافة الى الامسيات الشعرية.
وأضاف "سيحتضن فضاء نجمة الشمال نحو 20 عرضا مسرحيا بينما يستضيف اكروبليوم قرطاج الامسيات الشعرية وفي مقدمتها امسية لتكريم الشاعر الفلسطيني الشهير محمود درويش اضافة الى سهرات طربية مع لطفي بوشناق وسنية مبارك وعدة اسماء اخرى في قصر العبدلية بالمرسى في حين سيكون ركح قرطاج مخصصا للسهرات الكبرى."
وعن تعدد المواقع التي تستضيف المهرجان على عكس الدورات السابقة قال بن عمر "قرطاج بحجمه وتاريخه لا يمكن ان يختص في نوع محدد من الموسيقى ولابد ان يكون متنوعا ومفتوحا لكل الفئات مع ضرورة المحافظة على الذوق الراقي."
ويعتبر المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية بالجم أبرز مهرجان مختص في تونس حيث يقدم عادة أشهر مجموعات الموسيقى الكلاسيكية كل عام في المسرح الاثري بالجم.
وخصص منظمو المهرجان سهرة الختام للاحتفاء بالة الكمنجة وسيشرف عليها الموسيقار فتحي زغندة.
كما ستعقد على هامش المهرجان ندوات ثقافية وفكرية لاول مرة حول الموسيقى والمسرح يشارك فيها العديد من الباحثين والنقاد من تونس و من خارجها.
ولن تغيب السينما عن الدورة الحادية والاربعين للمهرجان اذا ستشارك فيه تسعة افلام عالمية جديدة على الاقل.
وقال رؤوف بن عمر مدير مهرجان قرطاج في مؤتمر صحفي عقد ليل الثلاثاء لتقديم الدورة الحادية والاربعين التي تستمر من التاسع من يوليو تموز حتى الخامس عشر من اغسطس اب "الجديد في الدورة الحادية والاربعين من المهرجان هو الرجوع للقديم."
ويعتبر العديد من الفنانين العرب مهرجان قرطاج اضافة الى مهرجان جرش بالاردن بوابة حقيقية لمنحهم تأشيرة النجومية والشهرة في العالم العربي غير ان النقاد اجمعوا على ان المهرجان الذي كان له اشعاع وبريق استمر أكثر من ثلاثة عقود فقد صيته عندما شارك فيه فنانون وصفوا بأنهم لم يصلوا بعد الى مستويات وتجارب فنية تؤهلهم لاعتلاء خشبته.
وقال بن عمر ان اسماء يحترمها الجمهور التونسي ستشارك في مهرجان قرطاج هذا العام منهم الفنان اللبناني مارسيل خليفة وعازف العود العراقي نصير شمة والمطربة السورية اصالة.
وأضاف ان الفنانة التونسية لطيفة ستعود الى دورة المهرجان هذا العام بعد غياب دام نحو خمس سنوات كما ستكون هناك سهرات تونسية يقدمها زياد غرسة ونبيهة كراولي والموسيقار التونسي محمد القرفي.
وستفتتح مجموعة المعهد الرشيدي بتونس المعروفة بتراثها الموسيقي العريق والتي تحتفل بسبعينيتها المهرجان بعرض ضخم في التاسع من يوليو تموز.
وتابع بن عمر "نحن نراهن على الثقافة.. والثقافة فحسب. وركح قرطاج العريق مخصص للمبدعين فقط."
واعتبر مدير المهرجان ان الجديد في هذه الدورة التي وصفها "بالانتقالية" هو الخروج بالمهرجان الى عدة فضاءات الى جانب المسرح الروماني لاحتضان سهرات طربية وعروض مسرحية وسينمائية وعروض لموسيقى الجاز وفن الاوبرا اضافة الى الامسيات الشعرية.
وأضاف "سيحتضن فضاء نجمة الشمال نحو 20 عرضا مسرحيا بينما يستضيف اكروبليوم قرطاج الامسيات الشعرية وفي مقدمتها امسية لتكريم الشاعر الفلسطيني الشهير محمود درويش اضافة الى سهرات طربية مع لطفي بوشناق وسنية مبارك وعدة اسماء اخرى في قصر العبدلية بالمرسى في حين سيكون ركح قرطاج مخصصا للسهرات الكبرى."
وعن تعدد المواقع التي تستضيف المهرجان على عكس الدورات السابقة قال بن عمر "قرطاج بحجمه وتاريخه لا يمكن ان يختص في نوع محدد من الموسيقى ولابد ان يكون متنوعا ومفتوحا لكل الفئات مع ضرورة المحافظة على الذوق الراقي."
ويعتبر المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية بالجم أبرز مهرجان مختص في تونس حيث يقدم عادة أشهر مجموعات الموسيقى الكلاسيكية كل عام في المسرح الاثري بالجم.
وخصص منظمو المهرجان سهرة الختام للاحتفاء بالة الكمنجة وسيشرف عليها الموسيقار فتحي زغندة.
كما ستعقد على هامش المهرجان ندوات ثقافية وفكرية لاول مرة حول الموسيقى والمسرح يشارك فيها العديد من الباحثين والنقاد من تونس و من خارجها.
ولن تغيب السينما عن الدورة الحادية والاربعين للمهرجان اذا ستشارك فيه تسعة افلام عالمية جديدة على الاقل.