dot
12/11/2007, 15:53
خلال جولة مطولة ظهر يوم السبت 10/11/2007 في معظم أقسام مشفى الباسل بطرطوس فوجئنا بكمية الصراصير الموجودة في غرف المرضى والممرات وحتى ضمن أقسام العناية المشددة وكانت شكاوي الأطباء قد ازدادت من الظاهرة الصرصورية التي تعم المشفى بجميع طوابقه, وأقسامه.
حاولنا القيام بالجولة بعد عملية التنظيف اليومية للمشفى, ورغم ذلك كانت الصراصير تسرح وتمرح بغرف, وأقسام المشفى, وبكافة الأنواع, والأحجام, والألوان (كبير,وصغير, ومقمط بالسرير).
ممرضة تفاجئت لتفاجؤنا
مادة الجل الخاصة بجهاز الأيكو تعرضت للغزو كما صرح أحد الأطباء, لكن الممرضات والمرضى والأطباء تعايشوا مع هذه الظاهرة لدرجة أن إبلاغنا عن كثرة وجود الصراصير لم يفاجئ إحدى الممرضات بل عدته حدث عادي وروتيني, وتفاجئت من تفاجئنا وسألتنا "هذه أول مرة تزورون المشفى؟!!" .
مرافقي المرضى يتسلون بالصراصير
المرضى اعتادوا وتعايشوا مع صراصير المشفى بل أن البعض من مرافقي المرضى يتسلى بالصراصير ليلاً حيث تنشط حركتها..
ويقوم مرافقوا المرضى بإجراء مسابقات بين الغرف المتجاورة والجائزة لمن يستطيع قتل أكبر عدد منها.
الموضوع لم يقتصر على الصراصير بل تعداه إلى الفئران فخلال الجولة في الطابق الثالث من المشفى قفز فأر من أحد الأبواب وبدأ يركض بخفة متناهية حاولنا اللحاق به وركضنا خلفه إلا أنه استطاع الهروب من قبضتنا وتسلل تحت أحد الأبواب.
حاولنا الكشف على المراحيض علّنا نجد مصدر الصراصير فكانت رائحة البول والنشادر لاتحتمل والمشهد مقرف بطريقة غير معقولة , الصدأ والأوساخ متراكمة في الحمامات وهي أشبه بحاويات القمامة , إحدى الغرف في قسم العظمية لاتحوي أي مريض وكانت تفوح منها الروائح الكريهة بحيث اضطرينا إلى مغادرتها وإقفال بابها سريعاً ,بعد أن انتشرت الرائحة في الممرات.
الصراصير وغرفة العناية المشددة
أحد الأطباء قال لنا: حتى أقسام العناية المشددة توجد فيها صراصير, وحشرات, وفي إحدى الغرف كانت الصراصير ميته بجانب أحد أسرة المرضى وأخبرتنا طبيبة في المشفى أنه في إحدى المرات وأثناء معاينة المريض صعدت الصراصير ومشت على جسمه.
اللافت في الموضوع أن عملية تنظيف أرضيات المشفى وتعقيمها لم يمض عليها سوى قرابة النصف ساعة قبل القيام بجولتنا, ورغم ذلك كان لافتا في قسم العناية القلبية أن التراب في صمدية الورد بجانب إحدى الغرف كان تغطيها بدل الزهور أعقاب السجائر.
رئيس المشفى ينفي
اتصلنا بالدكتور محمد علي رئيس مشفى الباسل بطرطوس ونفى أن تكون وجود الظاهرة الصرصورية في المشفى وقال إنه منذ أربع أشهر تم القضاء على هذه الظاهرة وتم الضغط على شركة التنظيف للعمل بأقصى طاقة ولكن ربما توجد هناك بعض الصراصير وهذه حالة عادية في جميع المشافي... واستشهد بخبرته في مشفى الأسد الجامعي والمواسات ومشافي أخرى..!! لكن عدنا لنأكد له أن ليس هناك بعض الصراصير إنما هناك أقوام صرصورية وحتى أطباء المشفى والممرضين والمرضى يشتكون فعاد لينفي أي شكوى بهذا الخصوص وبأن الأمور على أحسن حال، وسألناه عن الروائح فقال إنها ناتجة عن عملية التعقيم الدورية ولكن ماشهدناه من أوساخ ومن مشاهد مقرفة بالحمامات يوحي بعكس ذلك.
وعند الاتصال بمكتب محافظ طرطوس قال إن هناك اتصال مع مدير المشفى وتتم معالجة الموضوع ولُمس تحسن ملحوظ مقارنة بالشهور الأربعة المنصرمة
يامن حسين - كلنا شركاء
حاولنا القيام بالجولة بعد عملية التنظيف اليومية للمشفى, ورغم ذلك كانت الصراصير تسرح وتمرح بغرف, وأقسام المشفى, وبكافة الأنواع, والأحجام, والألوان (كبير,وصغير, ومقمط بالسرير).
ممرضة تفاجئت لتفاجؤنا
مادة الجل الخاصة بجهاز الأيكو تعرضت للغزو كما صرح أحد الأطباء, لكن الممرضات والمرضى والأطباء تعايشوا مع هذه الظاهرة لدرجة أن إبلاغنا عن كثرة وجود الصراصير لم يفاجئ إحدى الممرضات بل عدته حدث عادي وروتيني, وتفاجئت من تفاجئنا وسألتنا "هذه أول مرة تزورون المشفى؟!!" .
مرافقي المرضى يتسلون بالصراصير
المرضى اعتادوا وتعايشوا مع صراصير المشفى بل أن البعض من مرافقي المرضى يتسلى بالصراصير ليلاً حيث تنشط حركتها..
ويقوم مرافقوا المرضى بإجراء مسابقات بين الغرف المتجاورة والجائزة لمن يستطيع قتل أكبر عدد منها.
الموضوع لم يقتصر على الصراصير بل تعداه إلى الفئران فخلال الجولة في الطابق الثالث من المشفى قفز فأر من أحد الأبواب وبدأ يركض بخفة متناهية حاولنا اللحاق به وركضنا خلفه إلا أنه استطاع الهروب من قبضتنا وتسلل تحت أحد الأبواب.
حاولنا الكشف على المراحيض علّنا نجد مصدر الصراصير فكانت رائحة البول والنشادر لاتحتمل والمشهد مقرف بطريقة غير معقولة , الصدأ والأوساخ متراكمة في الحمامات وهي أشبه بحاويات القمامة , إحدى الغرف في قسم العظمية لاتحوي أي مريض وكانت تفوح منها الروائح الكريهة بحيث اضطرينا إلى مغادرتها وإقفال بابها سريعاً ,بعد أن انتشرت الرائحة في الممرات.
الصراصير وغرفة العناية المشددة
أحد الأطباء قال لنا: حتى أقسام العناية المشددة توجد فيها صراصير, وحشرات, وفي إحدى الغرف كانت الصراصير ميته بجانب أحد أسرة المرضى وأخبرتنا طبيبة في المشفى أنه في إحدى المرات وأثناء معاينة المريض صعدت الصراصير ومشت على جسمه.
اللافت في الموضوع أن عملية تنظيف أرضيات المشفى وتعقيمها لم يمض عليها سوى قرابة النصف ساعة قبل القيام بجولتنا, ورغم ذلك كان لافتا في قسم العناية القلبية أن التراب في صمدية الورد بجانب إحدى الغرف كان تغطيها بدل الزهور أعقاب السجائر.
رئيس المشفى ينفي
اتصلنا بالدكتور محمد علي رئيس مشفى الباسل بطرطوس ونفى أن تكون وجود الظاهرة الصرصورية في المشفى وقال إنه منذ أربع أشهر تم القضاء على هذه الظاهرة وتم الضغط على شركة التنظيف للعمل بأقصى طاقة ولكن ربما توجد هناك بعض الصراصير وهذه حالة عادية في جميع المشافي... واستشهد بخبرته في مشفى الأسد الجامعي والمواسات ومشافي أخرى..!! لكن عدنا لنأكد له أن ليس هناك بعض الصراصير إنما هناك أقوام صرصورية وحتى أطباء المشفى والممرضين والمرضى يشتكون فعاد لينفي أي شكوى بهذا الخصوص وبأن الأمور على أحسن حال، وسألناه عن الروائح فقال إنها ناتجة عن عملية التعقيم الدورية ولكن ماشهدناه من أوساخ ومن مشاهد مقرفة بالحمامات يوحي بعكس ذلك.
وعند الاتصال بمكتب محافظ طرطوس قال إن هناك اتصال مع مدير المشفى وتتم معالجة الموضوع ولُمس تحسن ملحوظ مقارنة بالشهور الأربعة المنصرمة
يامن حسين - كلنا شركاء