أحمد العجي
07/07/2005, 13:18
منذ مطلع الأسبوع الجاري، يرافق رئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون في كل تنقلاته وتحركاته طبيب.
واعترف مصدر في مكتب شارون بهذه الحقيقة وقال ان الأمر تم بقرار من جهاز المخابرات العامة «الشاباك». واضاف انه يندرج في اطار سلسلة اجراءات إضافية اتخذت لحماية شارون، مثل اغلاق كل الشوارع التي يمر منها موكبه، وهي عادة جديدة لم تكن متبعة في اسرائيل في الماضي. وأرجع المصدر السبب في هذه الاجراءات الى تزايد التهديدات على حياة شارون من طرف ناشطين في اليمين اليهودي المتطرف في الاونة الاخيرة.
وكان العميد رامي عوفاديا، مدير معتقل «معسيه ياهو»، الذي تحتجز فيه مجموعة من ناشطي اليمين الشباب (أقل من 18 سنة)، قال في تصريح تلفزيوني، اول من أمس، انه من خلال الاحتكاك مع هؤلاء الصبية في الأسبوعين الماضيين خرج بانطباع ان الاغتيال السياسي لم يكن ظاهرة عابرة في اسرائيل وان القاتل المفترض أصبح جاهزا.
وردا على سؤال عن سبب جزمه بذلك، قال ان هؤلاء الصبية مشبعون بروح العداء والكراهية والعنصرية. أحدهم أصيب بوعكة صحية فحضر اليه ممرض يفحصه فرفض لأن ذلك الممرض عربي. أغانيهم تتحدث عن قتل شارون. الشعارات التي يكتبونها على الجدران تقول «شارون قاتل» و «شارون هتلر».
واعترف مصدر في مكتب شارون بهذه الحقيقة وقال ان الأمر تم بقرار من جهاز المخابرات العامة «الشاباك». واضاف انه يندرج في اطار سلسلة اجراءات إضافية اتخذت لحماية شارون، مثل اغلاق كل الشوارع التي يمر منها موكبه، وهي عادة جديدة لم تكن متبعة في اسرائيل في الماضي. وأرجع المصدر السبب في هذه الاجراءات الى تزايد التهديدات على حياة شارون من طرف ناشطين في اليمين اليهودي المتطرف في الاونة الاخيرة.
وكان العميد رامي عوفاديا، مدير معتقل «معسيه ياهو»، الذي تحتجز فيه مجموعة من ناشطي اليمين الشباب (أقل من 18 سنة)، قال في تصريح تلفزيوني، اول من أمس، انه من خلال الاحتكاك مع هؤلاء الصبية في الأسبوعين الماضيين خرج بانطباع ان الاغتيال السياسي لم يكن ظاهرة عابرة في اسرائيل وان القاتل المفترض أصبح جاهزا.
وردا على سؤال عن سبب جزمه بذلك، قال ان هؤلاء الصبية مشبعون بروح العداء والكراهية والعنصرية. أحدهم أصيب بوعكة صحية فحضر اليه ممرض يفحصه فرفض لأن ذلك الممرض عربي. أغانيهم تتحدث عن قتل شارون. الشعارات التي يكتبونها على الجدران تقول «شارون قاتل» و «شارون هتلر».