ASH
17/11/2007, 22:58
وحدك ..
في نغم الروح تنتصرين أنت..
وفي ضخة القلب تحدثين أنت..
وفي وهج العمق : سيدة المدينة.. وحدك تتألقين.. صفاء.. ارتفاعاً.. أتهاوى في حضورك كياناً.. وأتسلق مدارج الارتفاع إلى سلالم روحك.. أقترب.. وفي قمة الاقتراب.. أجد لعبة المسافات تكثر ويزداد الابتعاد.. وتتوالد احتراقات الشوق إليك.. حضورك.. كغيابك.. لا يروي ظمأ ولا يهدئ جرحاً.. ولا يصنع ربيعاً.
المباهج الوحيدة الممكنة للروح.. الذوبان في فيزياء ذاتك.. حالة كالسكر والماء.. كالمطر والطين.. كالسماء الزرقة كالبحر والامتداد كالماء والحياة..
أنت كل ذلك.. وأنا إليك لا شيء من ذلك..
حاولت لكذا مرة.. امتلاك الزمن فيك وتجسيدك حالة إنسانية قائمة كحالة الإنسان الآخر الخاضع لأحكام الفيزياء والكيمياء..
كعادتك ارتفعت وتعاليت واختلفت.. ورفضت الخضوع لحكم الفيزياء في داخلي ولمنطق الكيمياء في بقية العالم.. لأنك اختلاف وارتفاع واستثناء..
مطلوب إليَّ أن أحتفل.. باختلافك عاشقاً.. وصامتاً.. ومنزوياً في لغات غيابك..
ومطلوب إليَّ أن أضع لك زمناً غير الزمن الذي أعرف وتعرفين ويعرف الآخرون وتعرف المدينة وبقية مدن الدنيا..
حاولت أن أبحث في دكاكين المدينة عن سر اقترحته لك هدية.. كل الدكاكين.. كانت لا تقول الذي أريد أن أقوله.. رجلاً.. وإنساناً.. وعاشقاً حالماً..
سألت البحر سحراً.. غناني.. طقوس النوارس..
سألت السماء كرماً.. قالت حكايا الطهر والارتقاء..
سألت القمر مسافة واختصاراً.. ابتعدت أنت وسقطت أنا في محنة الاختبار، ولعنة الاحتضار في أزمنتك العاشقة جداً والصامتة جداً..
سعيت لامتلاك سر القمر ورائحة الورد.. وأغنية العصافير وخضرة الربيع.. أهديك لوحة من هذا اللون وهذا التشكيل..
حاولت أن أرسم اللوحة.. الألوان التي أريد غير الألوان التي ترى العين، وغير التي توفرها محلات المدينة..
أريد لك فيه زرقة البحر وزرقة السماء وزرقة عينيك.. الزرقة عن ثلاثتكما تختلف.. فكيف لي أن أكون فناناً عاشقاً لزرقة مثلثة ومركبة..
حاولت أن أرسمك تمثالاً عائماً في العمق.. وفي الامتداد وفي الفضاء.. ضاقت مساحة قلبي.. وضاقت دروب مدني الداخلية.. انتهت رحلتي عند وجع صدمة افتقادك..
انتصرت أنت كالعادة.. انهزمت أنا أيضاً كالعادة فارساً ورجلاً وعاشقاً وشاعراً..
لكن هل تدرين ما أحلى الهزائم في معابد عشقك، وما أحلى الذوبان في كؤوس وردك، أنتظر زمناً أهديك فيك ورداً، وأذوب أنا ورداً في دمك.. فيها فقط يمكن للعبة العشق والموت أن تقول ممكن الإهداء إليك والميلاد في مواعيدك، لأجل حياة أخرى، أكثر اختلافاً وأكثر أحلاماً.. معك ولأجلك..
سيدتي لك تحيات المدن ولي نصاً مفتوحاً على العشق وكل عام وأنت جميلة ومرآة البدء والروح.
م
ن
ق
و
ل
ودمتم بود :D
في نغم الروح تنتصرين أنت..
وفي ضخة القلب تحدثين أنت..
وفي وهج العمق : سيدة المدينة.. وحدك تتألقين.. صفاء.. ارتفاعاً.. أتهاوى في حضورك كياناً.. وأتسلق مدارج الارتفاع إلى سلالم روحك.. أقترب.. وفي قمة الاقتراب.. أجد لعبة المسافات تكثر ويزداد الابتعاد.. وتتوالد احتراقات الشوق إليك.. حضورك.. كغيابك.. لا يروي ظمأ ولا يهدئ جرحاً.. ولا يصنع ربيعاً.
المباهج الوحيدة الممكنة للروح.. الذوبان في فيزياء ذاتك.. حالة كالسكر والماء.. كالمطر والطين.. كالسماء الزرقة كالبحر والامتداد كالماء والحياة..
أنت كل ذلك.. وأنا إليك لا شيء من ذلك..
حاولت لكذا مرة.. امتلاك الزمن فيك وتجسيدك حالة إنسانية قائمة كحالة الإنسان الآخر الخاضع لأحكام الفيزياء والكيمياء..
كعادتك ارتفعت وتعاليت واختلفت.. ورفضت الخضوع لحكم الفيزياء في داخلي ولمنطق الكيمياء في بقية العالم.. لأنك اختلاف وارتفاع واستثناء..
مطلوب إليَّ أن أحتفل.. باختلافك عاشقاً.. وصامتاً.. ومنزوياً في لغات غيابك..
ومطلوب إليَّ أن أضع لك زمناً غير الزمن الذي أعرف وتعرفين ويعرف الآخرون وتعرف المدينة وبقية مدن الدنيا..
حاولت أن أبحث في دكاكين المدينة عن سر اقترحته لك هدية.. كل الدكاكين.. كانت لا تقول الذي أريد أن أقوله.. رجلاً.. وإنساناً.. وعاشقاً حالماً..
سألت البحر سحراً.. غناني.. طقوس النوارس..
سألت السماء كرماً.. قالت حكايا الطهر والارتقاء..
سألت القمر مسافة واختصاراً.. ابتعدت أنت وسقطت أنا في محنة الاختبار، ولعنة الاحتضار في أزمنتك العاشقة جداً والصامتة جداً..
سعيت لامتلاك سر القمر ورائحة الورد.. وأغنية العصافير وخضرة الربيع.. أهديك لوحة من هذا اللون وهذا التشكيل..
حاولت أن أرسم اللوحة.. الألوان التي أريد غير الألوان التي ترى العين، وغير التي توفرها محلات المدينة..
أريد لك فيه زرقة البحر وزرقة السماء وزرقة عينيك.. الزرقة عن ثلاثتكما تختلف.. فكيف لي أن أكون فناناً عاشقاً لزرقة مثلثة ومركبة..
حاولت أن أرسمك تمثالاً عائماً في العمق.. وفي الامتداد وفي الفضاء.. ضاقت مساحة قلبي.. وضاقت دروب مدني الداخلية.. انتهت رحلتي عند وجع صدمة افتقادك..
انتصرت أنت كالعادة.. انهزمت أنا أيضاً كالعادة فارساً ورجلاً وعاشقاً وشاعراً..
لكن هل تدرين ما أحلى الهزائم في معابد عشقك، وما أحلى الذوبان في كؤوس وردك، أنتظر زمناً أهديك فيك ورداً، وأذوب أنا ورداً في دمك.. فيها فقط يمكن للعبة العشق والموت أن تقول ممكن الإهداء إليك والميلاد في مواعيدك، لأجل حياة أخرى، أكثر اختلافاً وأكثر أحلاماً.. معك ولأجلك..
سيدتي لك تحيات المدن ولي نصاً مفتوحاً على العشق وكل عام وأنت جميلة ومرآة البدء والروح.
م
ن
ق
و
ل
ودمتم بود :D