الإصلاحي
18/11/2007, 12:51
الصفقات القذرة و مـؤتمر "أنابوليس"
كثيراً ما تطغى حرفية بعض السياسيين في تحركاته و اتصالاته إلى درجة ينسى معها الكثير من مبادئه و القيم التي يدافع عنها , والكثيرون في هذه الأيام يعتقدون أن مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة" قد يكون عذرا لاجتياز الخطوط الحمر و التضحية بمصائر شعوب و أمم و لعل منها مصالح شعبه و أمته التي يعمل في خدمتها.
إن وجود ساسة أنانيين يضحون بمصالح أممهم على مذبح نجاحات محدودة في زمانها و مكانها أمر قد يكون مبرراً رسميا في حالة بلد مسكين كـ "سوريا" و شعبها المقهور إلا أن التصرف على أساس المكيافيلية الخالصة القصيرة النظر أمر معيب جدا في حال بلد يعتبر الأمة الأكبر و الأعظم في هذا العالم و هو القائد للعالم الحر الذي يتبنى الديمقراطية و الرقي الحضاري في الممارسة السياسية و الاجتماعية.
مع كل أسف يورد التاريخ الحديث العديد من الصفقات المكيافيلية القذرة التي أودت بحياة ملايين البشر و حرياتهم على مذبح مصالح حزبية ضيقة لبعض الساسة في دولة الديمقراطية الأولى في العالم "الولايات المتحدة الأمريكية" , و منها تلك الصفقات الشهيرة التي عانى منها "لبنان" و "سورية" عذابات طويلة و كان قد عقدها "نظام أسد" مع إدارتين جمهوريتين تزعمتا محاربة الدكتاتورية و نشر الديمقراطية.
اليوم وعلى أعتاب مؤتمر "أنابوليس" الذي صممته "وزارة الخارجية الأمريكية" ليكون منقذاً لشعبية "الإدارة الجمهورية" نراقب الإتصالات التي تجريها الخارجية الأمريكية مع أقذر نظام إرهابي في العالم "نظام أسد" و التي تدور حول عقد صفقة متكاملة تضمن لهذا النظام أن يحقق أمنه و استمراره و سيطرته على "لبنان" و "سورية" و تضمن له أن يستمر في تنفيذ مشروعه لتحويل هذين البلدين إلى مصنعين كبيرين للإرهاب و التطرف الأسود و الجريمة المنظمة و الإضطرابات العنيفة أما المقابل لهذه الكوارث كلها فهو تحقيق نجاحات في "العراق" تحققت أصلا و بوعي "العراقيين" و دون أية مساعدة من القابع في "قصر المهاجرين".
إننا نناشد اليوم السيدة "رايس" و فريقها المحترف أن تنظر إلى القضية السورية واللبنانية من خلال المصالح الحقيقية لـ "الولايات المتحدة" على المدى البعيد , إذ ما من مصلحة لبلدها في أن تتوسع "الإمبراطورية الخمينية" غربا لتصل إلى حدود "الإتحاد الأوربي" , و لا مصلحة لبلدها في استعداء الأغلبية المقهورة لحفنة من اللصوص و القتلة و المجرمين لينتقموا منهم بسادية و وحشية.
و لا مصلحة لبلدها في القضاء على واحات الديمقراطية في صحراء التطرف و الدكتاتورية التي تتحكم بمخزن الطاقة العالمي , هذه الصحراء القاحلة التي تنتج القهر و الظلم و تشكل المصنع الأول و المصدر الأساس للإرهاب و التطرف.
و طبعا لا مصلحة لأحد في هذه المنطقة أو في العالم بأسره في استمرار و تطور و تقوية الثقب الإرهابي الأسود و الذي يستهدف امتصاص كل خير و حرية و تقدم و رفاه في هذه المنطقة و في العالم بأسره.
إن الصفقات التي تعقد على حساب المباديء عمل قذر و لو كان مرحليا و لو أنها كانت مبررة لكانت "أوربة" الآن و ربما العالم بأسره يرزح تحت حكم مجرمين طغاة إسمهم "النازيون" لا يقلون حقدا على الحرية و الإنسانية من "أحمدي نجاد" الذي يطالب بمحو بلدان و دول من الخارطة و "بشار أسد" الذي يحالفه و يسلمه بلاده و يحترف صنع الإرهاب و يبيعه معلباً.إننا نناشد إدارة الرئيس الأمريكي "جورج بوش" عدم إطلاق العنان لقسمها الدبلوماسي ليعمل على عقد صفقة مع "نظام أسد" على حساب حريات و أمن و سلامة شعوب "لبنان" و "سورية" والمنطقة و العالم و على حساب أمن "الولايات المتحدة" نفسها.
و نناشد الخيرين في العالم أن يساندوا قضية الحرية التي أصبحت الأقدم و الأكثر تعقيدا و إيلاما في عالمنا و هي قضية حرية "سورية" و "لبنان".
الوطنيون الأحرار السوريون
التحالف الديمقراطي السوري
تشرين ثاني 2007
كثيراً ما تطغى حرفية بعض السياسيين في تحركاته و اتصالاته إلى درجة ينسى معها الكثير من مبادئه و القيم التي يدافع عنها , والكثيرون في هذه الأيام يعتقدون أن مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة" قد يكون عذرا لاجتياز الخطوط الحمر و التضحية بمصائر شعوب و أمم و لعل منها مصالح شعبه و أمته التي يعمل في خدمتها.
إن وجود ساسة أنانيين يضحون بمصالح أممهم على مذبح نجاحات محدودة في زمانها و مكانها أمر قد يكون مبرراً رسميا في حالة بلد مسكين كـ "سوريا" و شعبها المقهور إلا أن التصرف على أساس المكيافيلية الخالصة القصيرة النظر أمر معيب جدا في حال بلد يعتبر الأمة الأكبر و الأعظم في هذا العالم و هو القائد للعالم الحر الذي يتبنى الديمقراطية و الرقي الحضاري في الممارسة السياسية و الاجتماعية.
مع كل أسف يورد التاريخ الحديث العديد من الصفقات المكيافيلية القذرة التي أودت بحياة ملايين البشر و حرياتهم على مذبح مصالح حزبية ضيقة لبعض الساسة في دولة الديمقراطية الأولى في العالم "الولايات المتحدة الأمريكية" , و منها تلك الصفقات الشهيرة التي عانى منها "لبنان" و "سورية" عذابات طويلة و كان قد عقدها "نظام أسد" مع إدارتين جمهوريتين تزعمتا محاربة الدكتاتورية و نشر الديمقراطية.
اليوم وعلى أعتاب مؤتمر "أنابوليس" الذي صممته "وزارة الخارجية الأمريكية" ليكون منقذاً لشعبية "الإدارة الجمهورية" نراقب الإتصالات التي تجريها الخارجية الأمريكية مع أقذر نظام إرهابي في العالم "نظام أسد" و التي تدور حول عقد صفقة متكاملة تضمن لهذا النظام أن يحقق أمنه و استمراره و سيطرته على "لبنان" و "سورية" و تضمن له أن يستمر في تنفيذ مشروعه لتحويل هذين البلدين إلى مصنعين كبيرين للإرهاب و التطرف الأسود و الجريمة المنظمة و الإضطرابات العنيفة أما المقابل لهذه الكوارث كلها فهو تحقيق نجاحات في "العراق" تحققت أصلا و بوعي "العراقيين" و دون أية مساعدة من القابع في "قصر المهاجرين".
إننا نناشد اليوم السيدة "رايس" و فريقها المحترف أن تنظر إلى القضية السورية واللبنانية من خلال المصالح الحقيقية لـ "الولايات المتحدة" على المدى البعيد , إذ ما من مصلحة لبلدها في أن تتوسع "الإمبراطورية الخمينية" غربا لتصل إلى حدود "الإتحاد الأوربي" , و لا مصلحة لبلدها في استعداء الأغلبية المقهورة لحفنة من اللصوص و القتلة و المجرمين لينتقموا منهم بسادية و وحشية.
و لا مصلحة لبلدها في القضاء على واحات الديمقراطية في صحراء التطرف و الدكتاتورية التي تتحكم بمخزن الطاقة العالمي , هذه الصحراء القاحلة التي تنتج القهر و الظلم و تشكل المصنع الأول و المصدر الأساس للإرهاب و التطرف.
و طبعا لا مصلحة لأحد في هذه المنطقة أو في العالم بأسره في استمرار و تطور و تقوية الثقب الإرهابي الأسود و الذي يستهدف امتصاص كل خير و حرية و تقدم و رفاه في هذه المنطقة و في العالم بأسره.
إن الصفقات التي تعقد على حساب المباديء عمل قذر و لو كان مرحليا و لو أنها كانت مبررة لكانت "أوربة" الآن و ربما العالم بأسره يرزح تحت حكم مجرمين طغاة إسمهم "النازيون" لا يقلون حقدا على الحرية و الإنسانية من "أحمدي نجاد" الذي يطالب بمحو بلدان و دول من الخارطة و "بشار أسد" الذي يحالفه و يسلمه بلاده و يحترف صنع الإرهاب و يبيعه معلباً.إننا نناشد إدارة الرئيس الأمريكي "جورج بوش" عدم إطلاق العنان لقسمها الدبلوماسي ليعمل على عقد صفقة مع "نظام أسد" على حساب حريات و أمن و سلامة شعوب "لبنان" و "سورية" والمنطقة و العالم و على حساب أمن "الولايات المتحدة" نفسها.
و نناشد الخيرين في العالم أن يساندوا قضية الحرية التي أصبحت الأقدم و الأكثر تعقيدا و إيلاما في عالمنا و هي قضية حرية "سورية" و "لبنان".
الوطنيون الأحرار السوريون
التحالف الديمقراطي السوري
تشرين ثاني 2007