سوري2007
18/11/2007, 15:14
واجه الوفد السوري الرسمي إلى ملتقى القدس الذي بدأ أعماله أمس الخميس في مدينة إسطنبول التركية، موقفاً محرجاً في الجلسة الافتتاحية، لوجود وفد مشارك من جماعة الإخوان المسلمين في سورية المعارضة، على رأسه المراقب العام للجماعة.
والملتقى هو الأول من نوعه، وهو عالمي إسلامي مسيحي، ودعت إليه فعاليات شعبية وغير حكومية، من أجل التذكير بأهمية مدينة القدس المحتلة عربياً ودولياً، إسلامياً ومسيحياً.
وذكر مصدر مشارك في الملتقى لأخبار الشرق؛ أن وجود المحامي علي صدر الدين البيانوني المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية في مقدمة حضور الملتقى، ومعه شخصيات أخرى من الجماعة في وفدها، من أبرزهم الناطق باسمها زهير سالم؛ أحرج الوفد السوري الرسمي الذي حضر الجلسة الافتتاحية الخميس برئاسة وزيرة المغتربين الدكتورة بثينة شعبان.
وقال المصدر إن الوزيرة السورية وصلت بعد بدء الجلسة الافتتاحية، وغادرت مبكرة، قبل انتهاء الجلسة بنحو نصف ساعة. وخلال وجودها في الملتقى، تصادف وجود مكان جلوسها في الصف نفسه الذي جلس فيه البيانوني وشخصيات إسلامية ومسيحية بارزة.
كما أن وجود الوفد الإخواني أثر على تغطية التلفزيون السوري الحكومي للجلس الافتتاحية للملتقى، فبعد أن قام مصوروه بتصوير الجلسة، اضطر المحررون إلى البحث في الصور ومراجعتها قبل إرسالها للبث، خشية ظهور شخصيات من الإخوان المسلمين السوريين فيها، ولا سيما البيانوني.
ويشارك في الملتقى مئات الشخصيات الإسلامية والمسيحية من العالم العربي، ومن باقي دول العالم. وانطلقت فكرة الملتقى، حسب رئيس لجنته التحضيرية معن بشور من بيروت، ومن مؤسسة القدس الدولية التي يرأس مجلس إدارتها الشيخ فيصل مولوي (الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان)، ثم جرى التعاون مع وقف تركيا للمنظمات التطوعية ويضم 110 جمعيات منتشرة في كل انحاء تركيا واتحاد المنظمات الاهلية في العالم الاسلامي ويضم 60 منظمة كبرى منتشرة في كل الدول الاسلامية ومراكز التجمعات الاسلامية، كما انضمت الى جهود الدعوة والتحضير 27 هيئة عابرة للدول.
ويهدف الملتقى كما أعلنت اللجنة التحضيرية إلى ما يلي:
1- تثبيت مبدأ الاحقية التاريخية للشعب العربي الفلسطيني في القدس وعموم فلسطين.
2- التأكيد على ان القدس ومقدساتها ارث انساني، ديني وثقافي وحضاري وتاريخي، يتطلب الدفاع عنها من قبل الانسانية جمعاء.
3- التأكيد على ان الاحتلال لا يثبت بالتقادم وكذلك افعاله من تهويد صهيوني واستيطان وطمس للهوية العربية، الاسلامية والمسيحية.
4- تبني مشروع شامل للتحرك الانساني لتكريس حقنا في القدس وجميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومواجهة مخططات التهويد الصهيوني والتمييز العنصري والتطهير العرقي.
5- تعزيز التفاهم الاسلامي المسيحي حول القدس، وتعميق العمل المشترك لصون مقدساتها الاسلامية والمسيحية.
6- تطوير خطابنا الفلسطيني والعربي والاسلامي بما يمكنه من التأثير على المستوى الدولي.
ويشمل برنامج الملتقى سبعة محاور، أولها الافتتاح الذي تحدثت فيه شخصيات من القارات كافة، ويشمل افتتاح المعرض السنوي لوقف تركيا للمنظمات التطوعية، شهادات مقدسية من داخل القدس، ندوات ثقافية وفكرية حول القدس، ورش عمل تتناول مسؤولية الشرائح الاجتماعية داخل الامة وفي العالم تجاه القدس، قصائد شعرية وعروضا فنية، معرضا لمجموعة محدودة من مؤسسات مشاركة في الملتقى ثم الاختتام الذي سيتم فيه اذاعة اعلان اسطنبول حول القدس.
والملتقى هو الأول من نوعه، وهو عالمي إسلامي مسيحي، ودعت إليه فعاليات شعبية وغير حكومية، من أجل التذكير بأهمية مدينة القدس المحتلة عربياً ودولياً، إسلامياً ومسيحياً.
وذكر مصدر مشارك في الملتقى لأخبار الشرق؛ أن وجود المحامي علي صدر الدين البيانوني المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية في مقدمة حضور الملتقى، ومعه شخصيات أخرى من الجماعة في وفدها، من أبرزهم الناطق باسمها زهير سالم؛ أحرج الوفد السوري الرسمي الذي حضر الجلسة الافتتاحية الخميس برئاسة وزيرة المغتربين الدكتورة بثينة شعبان.
وقال المصدر إن الوزيرة السورية وصلت بعد بدء الجلسة الافتتاحية، وغادرت مبكرة، قبل انتهاء الجلسة بنحو نصف ساعة. وخلال وجودها في الملتقى، تصادف وجود مكان جلوسها في الصف نفسه الذي جلس فيه البيانوني وشخصيات إسلامية ومسيحية بارزة.
كما أن وجود الوفد الإخواني أثر على تغطية التلفزيون السوري الحكومي للجلس الافتتاحية للملتقى، فبعد أن قام مصوروه بتصوير الجلسة، اضطر المحررون إلى البحث في الصور ومراجعتها قبل إرسالها للبث، خشية ظهور شخصيات من الإخوان المسلمين السوريين فيها، ولا سيما البيانوني.
ويشارك في الملتقى مئات الشخصيات الإسلامية والمسيحية من العالم العربي، ومن باقي دول العالم. وانطلقت فكرة الملتقى، حسب رئيس لجنته التحضيرية معن بشور من بيروت، ومن مؤسسة القدس الدولية التي يرأس مجلس إدارتها الشيخ فيصل مولوي (الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان)، ثم جرى التعاون مع وقف تركيا للمنظمات التطوعية ويضم 110 جمعيات منتشرة في كل انحاء تركيا واتحاد المنظمات الاهلية في العالم الاسلامي ويضم 60 منظمة كبرى منتشرة في كل الدول الاسلامية ومراكز التجمعات الاسلامية، كما انضمت الى جهود الدعوة والتحضير 27 هيئة عابرة للدول.
ويهدف الملتقى كما أعلنت اللجنة التحضيرية إلى ما يلي:
1- تثبيت مبدأ الاحقية التاريخية للشعب العربي الفلسطيني في القدس وعموم فلسطين.
2- التأكيد على ان القدس ومقدساتها ارث انساني، ديني وثقافي وحضاري وتاريخي، يتطلب الدفاع عنها من قبل الانسانية جمعاء.
3- التأكيد على ان الاحتلال لا يثبت بالتقادم وكذلك افعاله من تهويد صهيوني واستيطان وطمس للهوية العربية، الاسلامية والمسيحية.
4- تبني مشروع شامل للتحرك الانساني لتكريس حقنا في القدس وجميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومواجهة مخططات التهويد الصهيوني والتمييز العنصري والتطهير العرقي.
5- تعزيز التفاهم الاسلامي المسيحي حول القدس، وتعميق العمل المشترك لصون مقدساتها الاسلامية والمسيحية.
6- تطوير خطابنا الفلسطيني والعربي والاسلامي بما يمكنه من التأثير على المستوى الدولي.
ويشمل برنامج الملتقى سبعة محاور، أولها الافتتاح الذي تحدثت فيه شخصيات من القارات كافة، ويشمل افتتاح المعرض السنوي لوقف تركيا للمنظمات التطوعية، شهادات مقدسية من داخل القدس، ندوات ثقافية وفكرية حول القدس، ورش عمل تتناول مسؤولية الشرائح الاجتماعية داخل الامة وفي العالم تجاه القدس، قصائد شعرية وعروضا فنية، معرضا لمجموعة محدودة من مؤسسات مشاركة في الملتقى ثم الاختتام الذي سيتم فيه اذاعة اعلان اسطنبول حول القدس.