وائل 76
28/11/2007, 19:35
جمال نزال .. و تعاكُس الإتجاهات !
بفلسطينيتنا الجميلة نقول ( الولد السافل بيجيب لأهله المسبة ) فماذا لو كان جزء كبير من أولاد و غلمان أم المعاتيه هم من السفلة المُنحطين ؟! و أي " مسبة " تلك التي ستُلائم مقدار سفالة و إنحطاط أولاد و غلمان أم المعاتيه التي كان آخرها هرطقات و خزعبلات و أراجيف " ضبة " الإعلام الخياني لفريق المقايضة على فلسطين " جمال نزال " .
في حلقة أمس من برنامج " الإتجاه المعاكس " على فضائية الجزيرة أطل علينا " ضبة " الإعلام الخياني " جمال نزال " بسلسلة من الأراجيف و الخزعبلات تأكيداً منه على أن الأصل في الإنضمام لجوقة الخنا و التآمر على الأرض و الحق و التاريخ و الجغرافيا و المنطق و المفهوم و القيمة يتطلب توافر صفات خاصة بحيث يكون هناك علاقة طردية ما بين نسبة توافر هذه الصفات في شخص المُتقدم لشغل وظيفة حذاء قذر في قدم مرتزق صهيوني أتى من أثيوبيا ( يهود الفلاشا ) _ هارباً من الفقر و المجاعات هناك و لو كان توطنه في فلسطين على حساب دماء و عذابات شعب مشرد منذ عقود _ و بين المنصب و المكانة التي سيتبؤها في منظومة الخيانة و الفجور , بمعنى أنه كلما تصاعدت أسهم السفالة و الإنحطاط في شخص المتقدم لشغل وظيفة حذاء كلما صعدت مكانته و منصبه و العكس صحيح فكلما إنخفضت نسبة السفالة و الإنحطاط كلما كان دور هذا الشخص هامشي , هذا الأمر يفسر لنا ما قاله الدكتور " فيصل القاسم " حين قدم الضبة " جمال نزال " في حلقة أمس قائلاً ( المستشار الإعلامي لمنظمة التحرير ) .!
إذن فمعاير الترقيات و الصعود في درجات السلم الوظفي في منظومة الخيانة و الفجور تتحدد حصراً في مدى توافر صفتي السفالة و الإنحطاط في شخص المتقدم لشغل وظيفة حذاء أو في شخص من يشغل وظيفة حذاء فعلياً في هذه المنظومة و إلا كيف نفسر صعود هذا الغلام من مجرد ناطق إعلامي بإسم فريق المندحرين من قطاع غزة المتهالكين في الضفة الغربية ليشغل منصب المستشار الإعلامي لما يسمى ( الممثل الشرعي و الوحيد ) بين ليلة و ضحاها ؟! و الله بكسر الهاء ما عجزت فلسطين أن تنجب من يستحق أن ينطق بإسمها و بإسم شعبها !
في هذه الحلقة من برنامج " الإتجاه المعاكس " التي جمعت هذا الغلام الغر بواحد من أهم المدافعين عن خيار المقاومة و الصمود هو النائب اللبناني السابق " ناصر قنديل " تحاذق هذا " المعتوه " كثيراً فأتي حديثه منسجماً مع ربطت عنقه برتقالية اللون ليؤدي لنا وصلة عزف منفرد أخرج فيها كل مواهبه إلى أن إستيقظ أطفالنا على صوت قهقهاتنا المتعالية بعد ما شاهدناه عبر 60 دقيقة عزف منفرد لصعلوك الإعلام الخياني " جمال نزال " ( شخصياً ما شبعت منه رغم أني شاهدت الحلقة مرتين حتى الآن ) !
رغم أن كل حرف تفوه به هذا الغر الصغير يحتاج منا لوقفة لا لنرد على تفوهاته الساذجة فالسيد ناصر قنديل تكفل بهذا الأمر بل و أبدع في ردوده الموثقة على هذا الغر الصغير و لكن إحقاقاً للحق سيما و أن بعض تفوهاته الساذجة إنصبت على ما يتعلق بشعبنا الفلسطيني في الداخل و خاصة ظروف حياتنا اليومية التي قد لا تكون صورتها متكاملة عند السيد " قنديل " و هو بحق قنديل بإنتمائه لتيار المقاومة و الممانعة .
في إحدى وصلات السذاجة التي قدمها هذا الغر التافه المُسمى " قباحة نزال " و لك أن تعيد ترتيب حروف إسمه الأول بشكل آخر ! في إحدى تلك الوصلات تحدث عن ما أسماه الإنتعاش الإقتصادي الذي تمتع به الشعب الفلسطيني في عهد أوسلو البائدة على إعتبار أن هذا الإنتعاش كان نتيجة جولات المفاوضات المضنية التي خاضها جاهبزة السياسة الفتحاوية لإنتزاع إتفاقية أوسلو من بين أنياب الصهاينة ! تعدى الأمر ذلك ليصبح الكذب و البهتان ( عيني عينك ) هو السبيل في إثبات أراجيفه و أكاذيبه حين قال هذا الصعلوك أن نسبة البطالة إنخفضت من 40 % قبل أوسلو البائدة إلى 11 % في عهد سنغفورة الشرق الأوسط و حثالات أوسلو البائدة !!
و هنا نقول للسيد غر عن أي إنتعاش إقتصادي تتحدث إن كان إجمالي عدد العمال الفلسطينين الذي يعملون داخل أراضي العام 1948 لدى أرباب العمل الصهاينة هو 170000 عامل , في الوقت الذي دخلت ميزانيات سلطة أوسلو البائدة مليارات الدولارات التي كان حثلات سلطة أوسلو يجمعونها إما نظير ما تقوم به مليشيات التنسيق الأمني من حفظ لأمن الكيان الصهيوني أو من بعض الدول التي كانت تريد تقديم المساعدة للنهوض بالمجتمع الفلسطيني , هذه المليارات أين ذهبت و أي مشروع صناعي أو زراعي أو تجاري أنشأته سلطة أوسلو البائدة لإستيعاب الـ 170000 عامل الذين كانوا يتعرضون يومياً للإذلال و الإمتهان على معابر الموت الصهيوني ؟!
عن أي إنتعاش إقتصادي يتحدث ضبة الإعلام الخيانة و قد وصل عدد جيش الخريحين الجامعيين العاطلين عن العمل إلى ما يزيد عن 6000 خريج عاطل على العمل قبل دخول إنتفاضة الأقصى المباركة ؟! ثم عن أي إنتعاش يتحدث هذا الأخرق و قد فُتح باب إستيراد السلع و البضائع من الخارج و من جنوب شرق أسيا تحديداً و بأسعار زهيدة الأمر الذي أدى إلى إنهيار القطاع الصناعي و التجاري الفلسطيني ؟! و الحديث عن _ مزايا و محاسن _ أوسلو الإقتصادية يطول لذلك أكتفي بهذه التساؤلات و يقيني أن لا الغر و لا سيده المطاع يملك أدنى إجابة عن هذه التساؤلات !
في وصلة أخرى من وصلات " الحنجل و المنجل " التي أبهرنا بها سماحة الشيخ " قباحة نزال " و لك أيضاً أن تعيد ترتيب الحروف مجدداً , و ما بين صبر سيدنا أيوب عليه السلام و حكمة سيدنا سليمان عليه السلام رغم أن سماحة الشيخ نسي أن يسلم و يصلي على أنبياء الله عز و جل ( يلا معلش لأنو جديد على المشيخة ) ! ما بين الصبر و الحكمة إستطاع رئيسه محمود عباس أن يتمسك بالحقوق و الثوابت في كامب ديفيد و هو الذي أصر على الراحل عرفات أن يتمسك بتلك الثوابت بل إن الصهيانية أبناء عمومة و أسيد هذا الصعلوك و رئيسه يُحملون محمود عباس المسؤلية المطلقة عن فشل كامب ديفيد !
أي إستخفاف بالعقول هذا بل أي عبث يعتقد هذا الغر أنه يمكن أن ينطلي على جنين في بطن أمه ؟! بدايةً و قبل الرد على خزعبلات هذا التافه أود أن أؤكد هنا أنه لا عباس ولا عرفات و لا منظمة المقايضة على فلسطين و لو ضربت في أضعافها ألف ألف مرة و لو ذهبوا إلى شرم أوسلو و شرم الشيخ و واي ريفير و العقبة و أنابوليس و أي بقعة أخرى بالعالم يمكنهم العبث بحقوقنا و ثوابتنا و شطبها و من يعتقد أن يملك شطب حقوقنا و التنازل عنها واهم و لنا في إنتفاضة الأقصى و سابقاتها و لاحقاتها بإذن الله خير دليل و خير شاهد !
نعود للرد على خزعبلات هذا المأفون فيما يتعلق بالصبر و الحكمة لإمام الشياطين و كبير الخائنين و مرجع الخائبين محمود عباس , بدأت إنتفاضة الأقصى المباركة و تصاعدت يوم بعد يوم إلى أن حُصر الراحل عرفات لإنتزاع ما عجزوا على إنتزاعه بواسطة طاولة المفاوضات و ما بين شد و جذب إستطاعت الرباعية الدولية أن تفرض عليه شروطها التي كان في مقدمتها تعين محمود عباس رئيس وزراء و إنتزاع صلاحيات الراحل عرفات المالية و الأمنية لحساب عباس ! و لعل جميعنا عايش هذه الفترة و أحداثها جيداً ولازال يذكر الصراع الشرس ما بين تيار الراحل عرفات و تيار اللاحق بإذن الله قريباً عباس و كيف أن إنتهى هذا الصراع بتسميم عرفات لإفساح المجال أمام عباس لإعتلاء عرش السياسة الفلسطينية و من ثم الوصول إلى أنابوليس و تصفية القضية و شطب الحقوق و الثوابت الفلسطينية , فإذا كان إمام الشياطين و قِبلة الخائنين الخائبين هو من تصدى للإرادة الصهيوأمريكية لشطب حقوقنا و ثوابتنا و هم من أصر على الراحل عرفات أن يتمسك بتلك الحقوق و الثوابت فلماذا تم تصفية عرفات و تسميه و تُرك عباس ؟! ( معقول يكونوا غلطوا بالعنوان ؟! ) .
أما عن آخر الخزعبلات التي فجرت ضحكاتي حد القهقهة فكانت أن ربط بين حركة حماس التي يتآمر عليه الآن سيده و إمامه محمود عباس مع أسياده في تل الربيع و واشنطن لكسر إرادتها و إفراغها من مضمونها بواسطة الإعتراف بشرعية المحتل على أرضنا و في سبيل ذلك تُحاصر حماس و شعب الحماس منذ سنتين , يموت المرضى داخل القطاع و على معابر الموت في رفح و بيت حانون رغم ذلك لازالت حماس و شعب حماس كالجبال الرواسي على عهدهم مع الله عز و جل و عهدهم مع كل السابقين بأن قلاعنا لن تسقط و حصوننا منعية من الإختراق و حقوقنا و ثوابتنا دونها دمائنا و أشلائنا و ليس جوعنا فحسب ! رغم كل ذلك يرى و يعتقد هذا التافه و وفق تحليل جهنمي مثير للسخرية أن حماس تربطها علاقة تلاقي مصالح مع اليمين المتطرف الصهيوني , كيف ذلك ؟!
يقول ضبة الإعلام الخياني أن اليمين الصهيوني المتطرف يرفض خارطة الطريق و يرفض السلام و يرفض و يرفض , و حماس أيضاً ترفض كل ذلك ثم يشير بإبهامه و عينيه الجاحظتين و بكلمة _ لاحـظ _ للسيد ناصر قنديل أن هذا الأمر يعتبر تلاقي مصالح ! أي تلاقي مصالح هذا يا " معتوه " !
اليمين الصهيوني المتطرف يرفض كل ذلك لأنه يعتقد أن فلسطين كل فلسطين هي ملك للصهاينة و أننا يجب علينا أن نبحث عن مكان آخر في هذا الكون نعيش فيه أما حماس فوجهة نظرها و منهجها قائم على أن فلسطين كل فلسطين هي ملك للفلسطينين فحسب , فلسطين هي فلسطين التاريخية من بحرها إلى نهرها كما كان ميثاق منظمة التهرير و المقايضة يتحدث قبل أن تشطبوا بنوده لإرضاء سيدكم و ولي نعمتكم كلينتون في العام 1996 ! فهل هذا التضاد الرهيب و الإختلاف بمقدار 180 درجة يسمى في عرف الخائبين المعاتيه تلاقي مصالح ؟!
رغم ما ورد في هذه الحلقة من برناج " الإتجاه المعاكس " من أمر مثيرة للقرف و التقزز خاصة أن الضبة كان يرتدي ثياب صفراء اللون و ربطة عنق برتقالية الأمر الذي جعل المشاهد الفلسطيني يترآى لناظريه أنه يشاهد حاوية قمامة ( لأن حاويات القمامة لدينا في فلسطين لونها أصفر و يُكتب عليها باللون البرتقالي و في بعض الأحيان بالأزرق ) رغم كل تلك المشاهد المقرفة المقززة و رغم تفوهات هذا " المعتوه " إلا أننا سعدنا جداً بمشاهدة صروح الخيانة تُدك بفعل أنفسها قبل أن تكون بفعل الماضون على عهد المقاومة و الممانعة و الكرامة .
سعدنا بمشاهدة هذه الحلقة من برنامج " الإتجاه المعاكس " و رجائنا من الدكتور " فيصل القاسم " ألا تحرمنا من قرد آخر في حلقات مقبلة بإذن الله لنضحك و نسخر ممن تعاكست إتجهاهتهم و مداركهم فأصبحوا يهرفون بما لا يعرفون لا تحرمنا يا دكتور " فيصل " من وصلة ساخرة أخرى من وصلات المندحرين من قطاع غزة المتهالكين في الضفة الغربية بإذنه تعالى عما قريب !
بفلسطينيتنا الجميلة نقول ( الولد السافل بيجيب لأهله المسبة ) فماذا لو كان جزء كبير من أولاد و غلمان أم المعاتيه هم من السفلة المُنحطين ؟! و أي " مسبة " تلك التي ستُلائم مقدار سفالة و إنحطاط أولاد و غلمان أم المعاتيه التي كان آخرها هرطقات و خزعبلات و أراجيف " ضبة " الإعلام الخياني لفريق المقايضة على فلسطين " جمال نزال " .
في حلقة أمس من برنامج " الإتجاه المعاكس " على فضائية الجزيرة أطل علينا " ضبة " الإعلام الخياني " جمال نزال " بسلسلة من الأراجيف و الخزعبلات تأكيداً منه على أن الأصل في الإنضمام لجوقة الخنا و التآمر على الأرض و الحق و التاريخ و الجغرافيا و المنطق و المفهوم و القيمة يتطلب توافر صفات خاصة بحيث يكون هناك علاقة طردية ما بين نسبة توافر هذه الصفات في شخص المُتقدم لشغل وظيفة حذاء قذر في قدم مرتزق صهيوني أتى من أثيوبيا ( يهود الفلاشا ) _ هارباً من الفقر و المجاعات هناك و لو كان توطنه في فلسطين على حساب دماء و عذابات شعب مشرد منذ عقود _ و بين المنصب و المكانة التي سيتبؤها في منظومة الخيانة و الفجور , بمعنى أنه كلما تصاعدت أسهم السفالة و الإنحطاط في شخص المتقدم لشغل وظيفة حذاء كلما صعدت مكانته و منصبه و العكس صحيح فكلما إنخفضت نسبة السفالة و الإنحطاط كلما كان دور هذا الشخص هامشي , هذا الأمر يفسر لنا ما قاله الدكتور " فيصل القاسم " حين قدم الضبة " جمال نزال " في حلقة أمس قائلاً ( المستشار الإعلامي لمنظمة التحرير ) .!
إذن فمعاير الترقيات و الصعود في درجات السلم الوظفي في منظومة الخيانة و الفجور تتحدد حصراً في مدى توافر صفتي السفالة و الإنحطاط في شخص المتقدم لشغل وظيفة حذاء أو في شخص من يشغل وظيفة حذاء فعلياً في هذه المنظومة و إلا كيف نفسر صعود هذا الغلام من مجرد ناطق إعلامي بإسم فريق المندحرين من قطاع غزة المتهالكين في الضفة الغربية ليشغل منصب المستشار الإعلامي لما يسمى ( الممثل الشرعي و الوحيد ) بين ليلة و ضحاها ؟! و الله بكسر الهاء ما عجزت فلسطين أن تنجب من يستحق أن ينطق بإسمها و بإسم شعبها !
في هذه الحلقة من برنامج " الإتجاه المعاكس " التي جمعت هذا الغلام الغر بواحد من أهم المدافعين عن خيار المقاومة و الصمود هو النائب اللبناني السابق " ناصر قنديل " تحاذق هذا " المعتوه " كثيراً فأتي حديثه منسجماً مع ربطت عنقه برتقالية اللون ليؤدي لنا وصلة عزف منفرد أخرج فيها كل مواهبه إلى أن إستيقظ أطفالنا على صوت قهقهاتنا المتعالية بعد ما شاهدناه عبر 60 دقيقة عزف منفرد لصعلوك الإعلام الخياني " جمال نزال " ( شخصياً ما شبعت منه رغم أني شاهدت الحلقة مرتين حتى الآن ) !
رغم أن كل حرف تفوه به هذا الغر الصغير يحتاج منا لوقفة لا لنرد على تفوهاته الساذجة فالسيد ناصر قنديل تكفل بهذا الأمر بل و أبدع في ردوده الموثقة على هذا الغر الصغير و لكن إحقاقاً للحق سيما و أن بعض تفوهاته الساذجة إنصبت على ما يتعلق بشعبنا الفلسطيني في الداخل و خاصة ظروف حياتنا اليومية التي قد لا تكون صورتها متكاملة عند السيد " قنديل " و هو بحق قنديل بإنتمائه لتيار المقاومة و الممانعة .
في إحدى وصلات السذاجة التي قدمها هذا الغر التافه المُسمى " قباحة نزال " و لك أن تعيد ترتيب حروف إسمه الأول بشكل آخر ! في إحدى تلك الوصلات تحدث عن ما أسماه الإنتعاش الإقتصادي الذي تمتع به الشعب الفلسطيني في عهد أوسلو البائدة على إعتبار أن هذا الإنتعاش كان نتيجة جولات المفاوضات المضنية التي خاضها جاهبزة السياسة الفتحاوية لإنتزاع إتفاقية أوسلو من بين أنياب الصهاينة ! تعدى الأمر ذلك ليصبح الكذب و البهتان ( عيني عينك ) هو السبيل في إثبات أراجيفه و أكاذيبه حين قال هذا الصعلوك أن نسبة البطالة إنخفضت من 40 % قبل أوسلو البائدة إلى 11 % في عهد سنغفورة الشرق الأوسط و حثالات أوسلو البائدة !!
و هنا نقول للسيد غر عن أي إنتعاش إقتصادي تتحدث إن كان إجمالي عدد العمال الفلسطينين الذي يعملون داخل أراضي العام 1948 لدى أرباب العمل الصهاينة هو 170000 عامل , في الوقت الذي دخلت ميزانيات سلطة أوسلو البائدة مليارات الدولارات التي كان حثلات سلطة أوسلو يجمعونها إما نظير ما تقوم به مليشيات التنسيق الأمني من حفظ لأمن الكيان الصهيوني أو من بعض الدول التي كانت تريد تقديم المساعدة للنهوض بالمجتمع الفلسطيني , هذه المليارات أين ذهبت و أي مشروع صناعي أو زراعي أو تجاري أنشأته سلطة أوسلو البائدة لإستيعاب الـ 170000 عامل الذين كانوا يتعرضون يومياً للإذلال و الإمتهان على معابر الموت الصهيوني ؟!
عن أي إنتعاش إقتصادي يتحدث ضبة الإعلام الخيانة و قد وصل عدد جيش الخريحين الجامعيين العاطلين عن العمل إلى ما يزيد عن 6000 خريج عاطل على العمل قبل دخول إنتفاضة الأقصى المباركة ؟! ثم عن أي إنتعاش يتحدث هذا الأخرق و قد فُتح باب إستيراد السلع و البضائع من الخارج و من جنوب شرق أسيا تحديداً و بأسعار زهيدة الأمر الذي أدى إلى إنهيار القطاع الصناعي و التجاري الفلسطيني ؟! و الحديث عن _ مزايا و محاسن _ أوسلو الإقتصادية يطول لذلك أكتفي بهذه التساؤلات و يقيني أن لا الغر و لا سيده المطاع يملك أدنى إجابة عن هذه التساؤلات !
في وصلة أخرى من وصلات " الحنجل و المنجل " التي أبهرنا بها سماحة الشيخ " قباحة نزال " و لك أيضاً أن تعيد ترتيب الحروف مجدداً , و ما بين صبر سيدنا أيوب عليه السلام و حكمة سيدنا سليمان عليه السلام رغم أن سماحة الشيخ نسي أن يسلم و يصلي على أنبياء الله عز و جل ( يلا معلش لأنو جديد على المشيخة ) ! ما بين الصبر و الحكمة إستطاع رئيسه محمود عباس أن يتمسك بالحقوق و الثوابت في كامب ديفيد و هو الذي أصر على الراحل عرفات أن يتمسك بتلك الثوابت بل إن الصهيانية أبناء عمومة و أسيد هذا الصعلوك و رئيسه يُحملون محمود عباس المسؤلية المطلقة عن فشل كامب ديفيد !
أي إستخفاف بالعقول هذا بل أي عبث يعتقد هذا الغر أنه يمكن أن ينطلي على جنين في بطن أمه ؟! بدايةً و قبل الرد على خزعبلات هذا التافه أود أن أؤكد هنا أنه لا عباس ولا عرفات و لا منظمة المقايضة على فلسطين و لو ضربت في أضعافها ألف ألف مرة و لو ذهبوا إلى شرم أوسلو و شرم الشيخ و واي ريفير و العقبة و أنابوليس و أي بقعة أخرى بالعالم يمكنهم العبث بحقوقنا و ثوابتنا و شطبها و من يعتقد أن يملك شطب حقوقنا و التنازل عنها واهم و لنا في إنتفاضة الأقصى و سابقاتها و لاحقاتها بإذن الله خير دليل و خير شاهد !
نعود للرد على خزعبلات هذا المأفون فيما يتعلق بالصبر و الحكمة لإمام الشياطين و كبير الخائنين و مرجع الخائبين محمود عباس , بدأت إنتفاضة الأقصى المباركة و تصاعدت يوم بعد يوم إلى أن حُصر الراحل عرفات لإنتزاع ما عجزوا على إنتزاعه بواسطة طاولة المفاوضات و ما بين شد و جذب إستطاعت الرباعية الدولية أن تفرض عليه شروطها التي كان في مقدمتها تعين محمود عباس رئيس وزراء و إنتزاع صلاحيات الراحل عرفات المالية و الأمنية لحساب عباس ! و لعل جميعنا عايش هذه الفترة و أحداثها جيداً ولازال يذكر الصراع الشرس ما بين تيار الراحل عرفات و تيار اللاحق بإذن الله قريباً عباس و كيف أن إنتهى هذا الصراع بتسميم عرفات لإفساح المجال أمام عباس لإعتلاء عرش السياسة الفلسطينية و من ثم الوصول إلى أنابوليس و تصفية القضية و شطب الحقوق و الثوابت الفلسطينية , فإذا كان إمام الشياطين و قِبلة الخائنين الخائبين هو من تصدى للإرادة الصهيوأمريكية لشطب حقوقنا و ثوابتنا و هم من أصر على الراحل عرفات أن يتمسك بتلك الحقوق و الثوابت فلماذا تم تصفية عرفات و تسميه و تُرك عباس ؟! ( معقول يكونوا غلطوا بالعنوان ؟! ) .
أما عن آخر الخزعبلات التي فجرت ضحكاتي حد القهقهة فكانت أن ربط بين حركة حماس التي يتآمر عليه الآن سيده و إمامه محمود عباس مع أسياده في تل الربيع و واشنطن لكسر إرادتها و إفراغها من مضمونها بواسطة الإعتراف بشرعية المحتل على أرضنا و في سبيل ذلك تُحاصر حماس و شعب الحماس منذ سنتين , يموت المرضى داخل القطاع و على معابر الموت في رفح و بيت حانون رغم ذلك لازالت حماس و شعب حماس كالجبال الرواسي على عهدهم مع الله عز و جل و عهدهم مع كل السابقين بأن قلاعنا لن تسقط و حصوننا منعية من الإختراق و حقوقنا و ثوابتنا دونها دمائنا و أشلائنا و ليس جوعنا فحسب ! رغم كل ذلك يرى و يعتقد هذا التافه و وفق تحليل جهنمي مثير للسخرية أن حماس تربطها علاقة تلاقي مصالح مع اليمين المتطرف الصهيوني , كيف ذلك ؟!
يقول ضبة الإعلام الخياني أن اليمين الصهيوني المتطرف يرفض خارطة الطريق و يرفض السلام و يرفض و يرفض , و حماس أيضاً ترفض كل ذلك ثم يشير بإبهامه و عينيه الجاحظتين و بكلمة _ لاحـظ _ للسيد ناصر قنديل أن هذا الأمر يعتبر تلاقي مصالح ! أي تلاقي مصالح هذا يا " معتوه " !
اليمين الصهيوني المتطرف يرفض كل ذلك لأنه يعتقد أن فلسطين كل فلسطين هي ملك للصهاينة و أننا يجب علينا أن نبحث عن مكان آخر في هذا الكون نعيش فيه أما حماس فوجهة نظرها و منهجها قائم على أن فلسطين كل فلسطين هي ملك للفلسطينين فحسب , فلسطين هي فلسطين التاريخية من بحرها إلى نهرها كما كان ميثاق منظمة التهرير و المقايضة يتحدث قبل أن تشطبوا بنوده لإرضاء سيدكم و ولي نعمتكم كلينتون في العام 1996 ! فهل هذا التضاد الرهيب و الإختلاف بمقدار 180 درجة يسمى في عرف الخائبين المعاتيه تلاقي مصالح ؟!
رغم ما ورد في هذه الحلقة من برناج " الإتجاه المعاكس " من أمر مثيرة للقرف و التقزز خاصة أن الضبة كان يرتدي ثياب صفراء اللون و ربطة عنق برتقالية الأمر الذي جعل المشاهد الفلسطيني يترآى لناظريه أنه يشاهد حاوية قمامة ( لأن حاويات القمامة لدينا في فلسطين لونها أصفر و يُكتب عليها باللون البرتقالي و في بعض الأحيان بالأزرق ) رغم كل تلك المشاهد المقرفة المقززة و رغم تفوهات هذا " المعتوه " إلا أننا سعدنا جداً بمشاهدة صروح الخيانة تُدك بفعل أنفسها قبل أن تكون بفعل الماضون على عهد المقاومة و الممانعة و الكرامة .
سعدنا بمشاهدة هذه الحلقة من برنامج " الإتجاه المعاكس " و رجائنا من الدكتور " فيصل القاسم " ألا تحرمنا من قرد آخر في حلقات مقبلة بإذن الله لنضحك و نسخر ممن تعاكست إتجهاهتهم و مداركهم فأصبحوا يهرفون بما لا يعرفون لا تحرمنا يا دكتور " فيصل " من وصلة ساخرة أخرى من وصلات المندحرين من قطاع غزة المتهالكين في الضفة الغربية بإذنه تعالى عما قريب !