Tarek007
11/07/2005, 23:01
بشار أسد جمد صلاحيات غازي كنعان
التقط أخيرا الإشارات الأميركية
يبدو أن الضغوط الدولية الخانقة على النظام السوري بدأت تؤتي أُكلها في تحفيز الرئيس بشار الأسد على التحرك لمواجهة مواطن الخلل التي أدت الى عزلته عربيا وإقليميا, فقد كشفت مصادر واسعة الإطلاع في دمشق ل¯ »السياسة« ان الأسد جمد أمس صلاحيات وزير داخليته اللواء الركن غازي كنعان الذي كان وراء الكثير من المخالفات والمحرك الاساسي لتجاوزات رئيس الاستخبارات السورية في لبنان سابقا العميد رستم غزالي.
وأكدت المصادر ذاتها ان الأسد أيقن أخيرا ان كنعان وغزالي وجهان لعملة »فاسدة« واحدة وانهما كانا وراء الضغط للتمديد للرئيس اللبناني إميل لحود وقيادة حملة التحريض السياسية ضد رئيس وزراء لبنان الراحل الشهيد رفيق الحريري والتي أدت الى اغتياله وتفجير الزلزال الذي هز كرسي الرئاسة السوري بقوة.
ويعتقد في دمشق على نطاق واسع ان تجميد كنعان يمثل ضربة قوية للنظام الأمني المخابراتي الذي يحيط بالرئيس الأسد وبداية تحرك موفقة نحو تغيير حقيقي للوضع الداخلي بالاضافة الى ارسال اشارات ايجابية لواشنطن.
واشارت المصادر الى ان بشار الاسد التقط أخيراً مغزى تجميد الولايات المتحدة لأرصدة كنعان وغزالي تحديداً دون باقي المسؤولين السوريين.
وكانت وزارة الخزانة الاميركية أوضحت في قرارها تجميد أرصدة وزير الداخلية السوري انه قاد عمليات الفساد في لبنان وانه كان أبرز المنتفعين من استمرار الوصاية السورية وحكم الأجهزة الموالي لدمشق.
»السياسة« ¯ خاص:
و ما على الرسول إلا البلاغ ...رغم عدم ايماني بهذا الكلام
التقط أخيرا الإشارات الأميركية
يبدو أن الضغوط الدولية الخانقة على النظام السوري بدأت تؤتي أُكلها في تحفيز الرئيس بشار الأسد على التحرك لمواجهة مواطن الخلل التي أدت الى عزلته عربيا وإقليميا, فقد كشفت مصادر واسعة الإطلاع في دمشق ل¯ »السياسة« ان الأسد جمد أمس صلاحيات وزير داخليته اللواء الركن غازي كنعان الذي كان وراء الكثير من المخالفات والمحرك الاساسي لتجاوزات رئيس الاستخبارات السورية في لبنان سابقا العميد رستم غزالي.
وأكدت المصادر ذاتها ان الأسد أيقن أخيرا ان كنعان وغزالي وجهان لعملة »فاسدة« واحدة وانهما كانا وراء الضغط للتمديد للرئيس اللبناني إميل لحود وقيادة حملة التحريض السياسية ضد رئيس وزراء لبنان الراحل الشهيد رفيق الحريري والتي أدت الى اغتياله وتفجير الزلزال الذي هز كرسي الرئاسة السوري بقوة.
ويعتقد في دمشق على نطاق واسع ان تجميد كنعان يمثل ضربة قوية للنظام الأمني المخابراتي الذي يحيط بالرئيس الأسد وبداية تحرك موفقة نحو تغيير حقيقي للوضع الداخلي بالاضافة الى ارسال اشارات ايجابية لواشنطن.
واشارت المصادر الى ان بشار الاسد التقط أخيراً مغزى تجميد الولايات المتحدة لأرصدة كنعان وغزالي تحديداً دون باقي المسؤولين السوريين.
وكانت وزارة الخزانة الاميركية أوضحت في قرارها تجميد أرصدة وزير الداخلية السوري انه قاد عمليات الفساد في لبنان وانه كان أبرز المنتفعين من استمرار الوصاية السورية وحكم الأجهزة الموالي لدمشق.
»السياسة« ¯ خاص:
و ما على الرسول إلا البلاغ ...رغم عدم ايماني بهذا الكلام