Reemi
12/12/2007, 12:14
الوحدة
رئيسية
الاثنين 10/12/2007
ابراهيم شعبان
احتفت اللاذقية قبل أيام بتدشين حزمة من المشروعات الخدمية والتنموية كانت الأميز منذ سنوات سواءً بعددها أو بخدماتها أو بكلفتها التي تجاوزت 1.7 مليار ليرة سورية . المشروعات المنجزة شكلت فرقاً نوعياً في المسافة بين ما نحن عليه وبين ما نبتغي تحقيقه ، وعكست بعض المضامين النبيلة التي أكد عليها السيد الرئيس بشار الأسد في خطابه الدستوري
والتي رسمت بحكمة واجتهاد مناهجنا العملية والوطنية والوجدانية ، وفي مقدمتها المسؤول المواطن الذي يروي حقول الوطن بالاداءات العالية وبالحب والاخلاص ايضا. أبناء اللاذقية الذين أشعلوا مع أبناء الوطن كافة شمعة جديدة من عمر التصحيح كانوا على موعد مع انجازات وصروح شامخة أشرقت على دروب التطوير بفعل المتابعات الجادة والأعمال الدؤوبة التي انصهر فيها الضمير والحس فكانت تلك النوافذ التي اشرعت للضوء والتي تتحدث عن نفسها في كل ميدان , (مدارس تبنى ، معامل تشاد ، مرافق توضع في الخدمة ومشاريع قيد الانجاز ). المشروع الأبرز كان مشروع ساحة اليمن بما تضمنه من جسور وأنفاق سهّلت الحركة المرورية وهيأت للمشاة عبوراً آمناً كان إلى حد قريب محفوفاً بالمخاطر ، هذا عدا عن اللمسات السحرية الجمالية التي تعبر عن نفسها بمجموعة من الحدائق المتوزعة على كامل اللوحة والأحواض المائية المتناسقة بشكل يعكس سوية الخبرة التي تمتلكها كوادرنا الوطنية . المشروع المذكور يعتبر من اهم المعالم الحضارية ليس في اللاذقية وحسب بل في سورية ايضا فلقد استطاعت تلك العقدة المرورية المنجزة بسواعد عمالنا وخبرة مهندسينا ومتابعة المعنيين ان تنهي والى سنوات قادمة ازدحام السير في الجزء الجنوبي الشرقي من المدينة. اضافة الى ذلك فقد ازدهت اللاذقية بمشاريع اخرى هامة ما كانت لتنجز لولا التوجيه المستمر والدائم من قائد الوطن الى من هم في موقع المسؤولية كي يتابعوا اعمالهم التي من شأنها اعلاء الوطن وتحقيق الرفاهية والأمن والسلامة لأبنائه . وكما يشمخ التطوير هنا نلمس اداءً متميزاً في الاصلاح الذي غدا ملازماً لفكرة التغيير الايجابي المنشودة حيث بدأنا نشهد تحديد أوليات التنفيذ الاصلاحي لبعض ما خرج عن سكة السلامة وهنا تظهر أهمية الكوادر والعناصر الحاملة للفكرة والقادرة على تمثل معانيها وضرورات تنفيذها . المتتبع لنبض العمل في اللاذقية يرى دما حارا يسري في شرايين العمل الخدمي والتنموي فاللمرة الأولى تعود الأرصفة لمالكيها وتتحرر من هيمنة فرضتها مجموعة اعتقدت إلى وقت قريب أنها تملك صك ملكية تلك الأرصفة 0 وليست محاور السير الجديدة والسعي لمعالجة الإختناقات في بعض العقد المرورية إلا محاولات جادة من المعنيين للتخفيف عن المواطن ما يبعث على الثقة بأن المسؤولية كما ارادها السيد الرئيس وكما نحتاج إليها اليوم هي منهجية عمل دؤوب وتواصل مطلوب وانجاز مرغوب 000 وهي انصهار الضمير والحس بالمواطنة مع مفاصل العمل كله 000 هي تأكيد على أن مسؤولي المحافظة يملؤون كؤوس العطاء بماء التواصل مع المواطنين 0 تلك راية التصحيح تمخر عباب الصعاب رافعة راية التطور والتقدم والحضارة مزدهية بربانها وبحارتها 0 اللاذقية المزدهية بمشاريعها تقول لسيد الوطن: أيها النسر المحلّق أبداً أفرد جناحيك في المدى ، فالمدى ملك جناحيك ، وإنّا لنجدد عهدنا بأن نكون السفينة التي أولتك قيادها، فامخر بنا عباب المستقبل الآتي من نصر إلى نص
رئيسية
الاثنين 10/12/2007
ابراهيم شعبان
احتفت اللاذقية قبل أيام بتدشين حزمة من المشروعات الخدمية والتنموية كانت الأميز منذ سنوات سواءً بعددها أو بخدماتها أو بكلفتها التي تجاوزت 1.7 مليار ليرة سورية . المشروعات المنجزة شكلت فرقاً نوعياً في المسافة بين ما نحن عليه وبين ما نبتغي تحقيقه ، وعكست بعض المضامين النبيلة التي أكد عليها السيد الرئيس بشار الأسد في خطابه الدستوري
والتي رسمت بحكمة واجتهاد مناهجنا العملية والوطنية والوجدانية ، وفي مقدمتها المسؤول المواطن الذي يروي حقول الوطن بالاداءات العالية وبالحب والاخلاص ايضا. أبناء اللاذقية الذين أشعلوا مع أبناء الوطن كافة شمعة جديدة من عمر التصحيح كانوا على موعد مع انجازات وصروح شامخة أشرقت على دروب التطوير بفعل المتابعات الجادة والأعمال الدؤوبة التي انصهر فيها الضمير والحس فكانت تلك النوافذ التي اشرعت للضوء والتي تتحدث عن نفسها في كل ميدان , (مدارس تبنى ، معامل تشاد ، مرافق توضع في الخدمة ومشاريع قيد الانجاز ). المشروع الأبرز كان مشروع ساحة اليمن بما تضمنه من جسور وأنفاق سهّلت الحركة المرورية وهيأت للمشاة عبوراً آمناً كان إلى حد قريب محفوفاً بالمخاطر ، هذا عدا عن اللمسات السحرية الجمالية التي تعبر عن نفسها بمجموعة من الحدائق المتوزعة على كامل اللوحة والأحواض المائية المتناسقة بشكل يعكس سوية الخبرة التي تمتلكها كوادرنا الوطنية . المشروع المذكور يعتبر من اهم المعالم الحضارية ليس في اللاذقية وحسب بل في سورية ايضا فلقد استطاعت تلك العقدة المرورية المنجزة بسواعد عمالنا وخبرة مهندسينا ومتابعة المعنيين ان تنهي والى سنوات قادمة ازدحام السير في الجزء الجنوبي الشرقي من المدينة. اضافة الى ذلك فقد ازدهت اللاذقية بمشاريع اخرى هامة ما كانت لتنجز لولا التوجيه المستمر والدائم من قائد الوطن الى من هم في موقع المسؤولية كي يتابعوا اعمالهم التي من شأنها اعلاء الوطن وتحقيق الرفاهية والأمن والسلامة لأبنائه . وكما يشمخ التطوير هنا نلمس اداءً متميزاً في الاصلاح الذي غدا ملازماً لفكرة التغيير الايجابي المنشودة حيث بدأنا نشهد تحديد أوليات التنفيذ الاصلاحي لبعض ما خرج عن سكة السلامة وهنا تظهر أهمية الكوادر والعناصر الحاملة للفكرة والقادرة على تمثل معانيها وضرورات تنفيذها . المتتبع لنبض العمل في اللاذقية يرى دما حارا يسري في شرايين العمل الخدمي والتنموي فاللمرة الأولى تعود الأرصفة لمالكيها وتتحرر من هيمنة فرضتها مجموعة اعتقدت إلى وقت قريب أنها تملك صك ملكية تلك الأرصفة 0 وليست محاور السير الجديدة والسعي لمعالجة الإختناقات في بعض العقد المرورية إلا محاولات جادة من المعنيين للتخفيف عن المواطن ما يبعث على الثقة بأن المسؤولية كما ارادها السيد الرئيس وكما نحتاج إليها اليوم هي منهجية عمل دؤوب وتواصل مطلوب وانجاز مرغوب 000 وهي انصهار الضمير والحس بالمواطنة مع مفاصل العمل كله 000 هي تأكيد على أن مسؤولي المحافظة يملؤون كؤوس العطاء بماء التواصل مع المواطنين 0 تلك راية التصحيح تمخر عباب الصعاب رافعة راية التطور والتقدم والحضارة مزدهية بربانها وبحارتها 0 اللاذقية المزدهية بمشاريعها تقول لسيد الوطن: أيها النسر المحلّق أبداً أفرد جناحيك في المدى ، فالمدى ملك جناحيك ، وإنّا لنجدد عهدنا بأن نكون السفينة التي أولتك قيادها، فامخر بنا عباب المستقبل الآتي من نصر إلى نص