Nirvana
14/12/2007, 01:19
سأكتبُ عن حزنٍ ما لا أقوى على احتمالِه، ربما لِما يتملّكُني من ضعفٍ أمامَ هيبةِ الوداع، يُذهلني تَكبُّرُ هذه اللحظةِ رغمَ انكسارِها، عبثاً نحاولُ أن نلتقيَ عندَ حدودِ البداية، فنحنُ ولدْنا في عصرِ النهاية، نهايةُ الحياةِ ومفاهيمها كما نعرفُها.
أعذروا أخطائي وأشباهَ محاولاتي وكلَّ كلمةٍ من كلماتي، فهي غالباً تصدرُ من القلب وقلبي هو عقلي، وعقلي عابثٌ باحترافٍ في متاهاتِ الدنيا، يكادُ يمتلكُ العالم بلحظةٍ وبأُخرى يخسرُه، مقامرٌ من الدرجةِ الأولى على طاولاتِ الوطنِ والحبِ والجنون، يتمردُ حيناً على عتبةِ الحرية، ويخبو حيناً في زوايا المجهول، كافرٌ بامتيازٍ، يكفرُ بكل شرٍ صنعَهُ الانسان، وبكلِّ خطيئةٍ لم يرتكبْها هو، حادٌ بطبعِه أمامَ أي ظلمٍ، وعاشقٌ عتيقٌ منذُ وجودِه.
تعوزُني الكلماتُ حينَ أحتاجُها ... كالعادة، لكني أجدُها بعدَ حينٍ مختبئةً كي لا تثور، لا تسكت، ولا تزول.
كنتُ أتمنى أن أجدَ ضالتي يوماً لكني تعبتُ من البحثِ، أو ربما لم أُجِدْ البحثَ كفايةً حتى أحصلَ على مبتغاي، عجزٌ ربما أو تقصير، لكن عذري أنّي لا أعرف، لا أعرف كيف.
وهنا، على أحدِ سطوري، أُقيّمُ حَرفي وهدَفي وذاتي، وأتركُها على عتبةٍ أخرى لأثَبِّتَ أنّي قد مررتُ من هنا لكني لم أمكثْ طويلاً، أرى طريقاً آخر، عتباتٌ تنتظرني، وخطايا يتوجبُ عليّ ارتكابُها، وبِضعُ قضايا صالحةٌ للكفرِ.
لكن .. عُذراً ..
حانَ الوقتُ لأتقمّصَ شخصيتي ولأصرخَ بملئ الصمتِ الذي اختزنْتُه لسنوات، وأجسِّدَ للحياةِ كيفَ يكونُ الانسانُ حقاً انسان.
وهكذا .. وجدْتُ نفسي أمارسُ حُلمي الأول على مسرحٍ كبيرٍ، قديم ٌ لكنَّهُ كبير ويتّسِعُ للعالمِ كلّه.
أعذروا أخطائي وأشباهَ محاولاتي وكلَّ كلمةٍ من كلماتي، فهي غالباً تصدرُ من القلب وقلبي هو عقلي، وعقلي عابثٌ باحترافٍ في متاهاتِ الدنيا، يكادُ يمتلكُ العالم بلحظةٍ وبأُخرى يخسرُه، مقامرٌ من الدرجةِ الأولى على طاولاتِ الوطنِ والحبِ والجنون، يتمردُ حيناً على عتبةِ الحرية، ويخبو حيناً في زوايا المجهول، كافرٌ بامتيازٍ، يكفرُ بكل شرٍ صنعَهُ الانسان، وبكلِّ خطيئةٍ لم يرتكبْها هو، حادٌ بطبعِه أمامَ أي ظلمٍ، وعاشقٌ عتيقٌ منذُ وجودِه.
تعوزُني الكلماتُ حينَ أحتاجُها ... كالعادة، لكني أجدُها بعدَ حينٍ مختبئةً كي لا تثور، لا تسكت، ولا تزول.
كنتُ أتمنى أن أجدَ ضالتي يوماً لكني تعبتُ من البحثِ، أو ربما لم أُجِدْ البحثَ كفايةً حتى أحصلَ على مبتغاي، عجزٌ ربما أو تقصير، لكن عذري أنّي لا أعرف، لا أعرف كيف.
وهنا، على أحدِ سطوري، أُقيّمُ حَرفي وهدَفي وذاتي، وأتركُها على عتبةٍ أخرى لأثَبِّتَ أنّي قد مررتُ من هنا لكني لم أمكثْ طويلاً، أرى طريقاً آخر، عتباتٌ تنتظرني، وخطايا يتوجبُ عليّ ارتكابُها، وبِضعُ قضايا صالحةٌ للكفرِ.
لكن .. عُذراً ..
حانَ الوقتُ لأتقمّصَ شخصيتي ولأصرخَ بملئ الصمتِ الذي اختزنْتُه لسنوات، وأجسِّدَ للحياةِ كيفَ يكونُ الانسانُ حقاً انسان.
وهكذا .. وجدْتُ نفسي أمارسُ حُلمي الأول على مسرحٍ كبيرٍ، قديم ٌ لكنَّهُ كبير ويتّسِعُ للعالمِ كلّه.