دبي - الأسوق.نت حققت المطاعم في المشاعر المقدسة بالسعودية، والتي في غالبيتها مخصصة للوجبات السريعة، أرباحا وصفت بـ"الخيالية"، تقدر بنحو 200 مليون ريال (الدولار = 3.75 ريالا)، نتيجة لقلة المنافسة والإقبال الكبير من الحجاج، إضافة إلى قيام المطاعم النظامية والباعة المتجولين برفع أسعارهم إلى الضعف، إذ تباع العلبة الواحدة من المشروبات الغازية بضعف ثمنها العادي، في الوقت الذي يوجد فيه ضعف في الرقابة على الأسعار من الإدارات المعنية كوزارة التجارة. عودة للأعلى وجبات سريعة وخفيفة ونقل الزميل ماجد الشديد عن مشرف على أحد المحال الكبيرة في تقرير نشرته جريدة "الحياة" اللندنية اليوم الجمعة 21-12-2007 قوله إن حجم سوق المطاعم والوجبات الخفيفة، يقدر بنحو 200 مليون ريال، مؤكدا أن هذا الدخل قد يشمل المحال الموجودة في خارج المشاعر المقدسة، أي منطقة العزيزية القريبة من الحرم، والتي يذهب إليها الحجاج لتناول أطعمتهم. وأكد المشرف الذي رفض ذكر اسمه -بحسب الجريدة- أن العدد هذا العام كبير مقارنة بالعام الماضي، مشيرا إلى أن زبائن المطاعم في العادة يكونون من حجاج الخارج ممن لا توفر لهم حملاتهم وجبات ساخنة في الغالب. وبحسب إحصاءات مصلحة الإحصاءات العامة، فإن عدد الحجاج القادمين من الخارج لهذا العام وصل إلى 1.7 مليون حاج. وعلى صعيد المستهلكين، يقول الحاج محمد الشويعي، إن الزحام على المطاعم "مفجع"، إذ يقف الحجاج في طوابير طويلة قد يصل أعداد المصطفين فيها إلى أكثر من 500 شخص في أضعف الحالات، وذلك في ساعة واحدة أو أقل. أما الحاج عبدالعزيز الحقباني، فينتقد غياب الرقابة في منطقة لا تتجاوز الكيلومترات، إذ تجد شخصا يبيع المياه أو المشروبات الغازية بمبلغ الضعف، إضافة إلى أن هناك استغلالاً كبيراً من الباعة النظاميين المرخص لهم، كما أن عددا من الأشخاص القادمين من الخارج مستاؤون من تصرفات الباعة وغياب الرقابة. ويقول الحاج سلطان السبيعي لا مشكلات في أن تكون الأسعار مرتفعة، ولكن المشكلة هي ألا تكون جودة المادة الغذائية ونظافتها بقدر السعر المرتفع.