Rena
29/12/2007, 04:33
لأنني أنثى يجرحني الأب والصديق والحبيب ...
لأنني أنثى أموت على يد الغريب ...
في محضري أُشتم و أُسبى وأنادي ولا أحد يستجيب ....
فكيف الحال في الغياب ..!! وكيف ان كان هذا الدهر عجيب ...!!
عندما أدير لهم ظهري .... يتهامسون والكل يستغيب ...
أحبائي في الظهر يطعنون ... فماذا يفعل بي عدوٌّ قريب ..!!
لا أريد أن أموت ... ولا أريد أن أعيش في زمانٍ لا يُعاب ولا يعيب ...
ينتشون بظلمهم لي ... وقلبي في عذابٍ ولهيب ...
لأنني أنثى عيناي لا تبخلان بالدموع على غدر الحبيب ...
يلومني إن تساقطت العبرات على حبٍ لم يخلق لي ...
لأنني أنثى خلقت ومشاعرٌ جياشة وجدت بي ...
لأنني أنثى ... تخونني أنوثتي عندما أناديها ...
وعندما تحتاجني ... أسرع وألبّيها ...
في ذلك اليوم المقنع بالسعادة ... خانتني ولم أدري ....
عانقتُ شفاهاً عانقتْ ألفاً فبل شفتاي ...
لم أشعر بأن لهذا النّفَس مزيجٌ أنثوي أتى من المجهول ...
في النهار...
الهموم والأحزان لي...
وفي الليل ..
دفء الفراش والحنان لها ...
ويقول لي أنت الحبيبة ...
فيال حسرتي ...
هل يوجد أكبر من هذه المصيبة ..!!
شعرتُ بغبائي .... فإن خانتني أنوثتي ..
فأين كان عقلي ..!!
أين كان قلبي ..!!
أكره أنوثتي ...
أكره أنوثتي ...
أكره أنوثتي ...
كان الدهر صديقاً ...
فلم أعلم أنه يحفر لي قبري ...
لا نهايةٌ أتعس من نهايتي ...
ولا سفنٌ غرقت كسفني ...
ولا عيونٌ بكت كعيوني ...
ولا آمالٌ أُحْرِقَتْ كآمالي...
ولا ليلٌ أبردُ وأقسى من ليلي ...
ولا حبيبٌ ظلّ وفياً لعهدي ...
ولا صان ودّي ...
كان الأمل كبير ...
فجاء الغدر كثير ...
لا نريد أن تحل في ديارنا المآتم ...
ولكننا في النهاية نزور المقابر ...
ونضع الريحان والطّيب والنوادر ...
لأننا نعرف قيمة من أحببنا بعد أن يغادر...
قتلتني الأيادي وشيّعتني المنابر ...
لأنني أنثى أشبه الطائر حراً كريماً ...
وعندما أحبُّ ...
أشبه العاشق عبداً ذليلاً ...
وعندما أجرح .... دمي لن يسيل ...
لم يبق لي في هذه الدنيا سوى القليل ..
والدرب ما زال طويل ...
لأنني أنثى .. أجترُّ آلامي في صمتي المرير ....
أداوي جراحي في ليلي العسير ...
و لأنني أنثى .... جرحي لا يُنسى ....
02/02a.m
29/12/2007
لأنني أنثى أموت على يد الغريب ...
في محضري أُشتم و أُسبى وأنادي ولا أحد يستجيب ....
فكيف الحال في الغياب ..!! وكيف ان كان هذا الدهر عجيب ...!!
عندما أدير لهم ظهري .... يتهامسون والكل يستغيب ...
أحبائي في الظهر يطعنون ... فماذا يفعل بي عدوٌّ قريب ..!!
لا أريد أن أموت ... ولا أريد أن أعيش في زمانٍ لا يُعاب ولا يعيب ...
ينتشون بظلمهم لي ... وقلبي في عذابٍ ولهيب ...
لأنني أنثى عيناي لا تبخلان بالدموع على غدر الحبيب ...
يلومني إن تساقطت العبرات على حبٍ لم يخلق لي ...
لأنني أنثى خلقت ومشاعرٌ جياشة وجدت بي ...
لأنني أنثى ... تخونني أنوثتي عندما أناديها ...
وعندما تحتاجني ... أسرع وألبّيها ...
في ذلك اليوم المقنع بالسعادة ... خانتني ولم أدري ....
عانقتُ شفاهاً عانقتْ ألفاً فبل شفتاي ...
لم أشعر بأن لهذا النّفَس مزيجٌ أنثوي أتى من المجهول ...
في النهار...
الهموم والأحزان لي...
وفي الليل ..
دفء الفراش والحنان لها ...
ويقول لي أنت الحبيبة ...
فيال حسرتي ...
هل يوجد أكبر من هذه المصيبة ..!!
شعرتُ بغبائي .... فإن خانتني أنوثتي ..
فأين كان عقلي ..!!
أين كان قلبي ..!!
أكره أنوثتي ...
أكره أنوثتي ...
أكره أنوثتي ...
كان الدهر صديقاً ...
فلم أعلم أنه يحفر لي قبري ...
لا نهايةٌ أتعس من نهايتي ...
ولا سفنٌ غرقت كسفني ...
ولا عيونٌ بكت كعيوني ...
ولا آمالٌ أُحْرِقَتْ كآمالي...
ولا ليلٌ أبردُ وأقسى من ليلي ...
ولا حبيبٌ ظلّ وفياً لعهدي ...
ولا صان ودّي ...
كان الأمل كبير ...
فجاء الغدر كثير ...
لا نريد أن تحل في ديارنا المآتم ...
ولكننا في النهاية نزور المقابر ...
ونضع الريحان والطّيب والنوادر ...
لأننا نعرف قيمة من أحببنا بعد أن يغادر...
قتلتني الأيادي وشيّعتني المنابر ...
لأنني أنثى أشبه الطائر حراً كريماً ...
وعندما أحبُّ ...
أشبه العاشق عبداً ذليلاً ...
وعندما أجرح .... دمي لن يسيل ...
لم يبق لي في هذه الدنيا سوى القليل ..
والدرب ما زال طويل ...
لأنني أنثى .. أجترُّ آلامي في صمتي المرير ....
أداوي جراحي في ليلي العسير ...
و لأنني أنثى .... جرحي لا يُنسى ....
02/02a.m
29/12/2007