-
دخول

عرض كامل الموضوع : فاروق شوشة..


اسبيرانزا
30/12/2007, 03:36
لاتراهن


قلت لي‏:

‏لاتراهن


فكل الرهانات خائبة



والزمان الذي نرتجيه



سراب بليد



ومحض رغاء
قلت‏:

‏إن الرهان طريق إلي الحلم




والحلم يمنحنا فرصة لاقتناص النجوم



وبوابة لامتلاك السماء



قلت لي‏:

‏لاتسدد



فكل سهامك طائشة



والمنايا مراوغة




والذي تتقصد



جلد سميك



تلافيفه لاتتيح نفاذا



لسهم القضاء‏!
‏قلت‏:


‏إن القصيدة سهم‏,‏فسدده



ليس عليك إذا طاش



أو كان فرقعة في الهواء



وصار الذي قلت محض ادعاء



ويكفيك أن النوايا فرائس صيد



وأن الحياة اشتهاء‏!‏قلت لي‏:

‏هل لديك قليل من الذاكرة؟



ما الذي قد جري في رهانات من سبقوا



راهنوا أن هذا الذي ــ لم يزل يتلعثم ـ



هو صوت السنين التي سوف تأتي‏,

‏وأن الذي ظل يخدعنا طيلة الوقت
أوشك يرفع عنه الغطاء



ليلعنه الناس عند انبلاج الصباح



وسوف يواري الثري



قبل طي المساء



وأن الذي راح في السوق يعرض كنز بضاعته



والبضاعة بغي وعهر



يعلق من فوق سارية‏,‏ ذات يوم
يري الناس عري مباذله



وفنون ألاعيبه الكاذبة



عبرة للذين طغوا‏,

‏واستباحوا الحمي
ماالذي قد جري في رهانات من سبقوا؟



لم يزل كل شيء




في المكان الذي قد مررنا به ألف مرة



شامخا‏,‏ يتباهي



ترفرف رايته في السما
والذين تكلست الأرض من تحتهم



والسماوات من فوقهم



هل همو نصب؟



أم تماثيل‏,‏ ليس لها بعض طهر التماثيل؟



إن العفونة ليست تطاق
وملء خياشيمنا الرائحة‏:

‏جثث يتفاوح منها النتن



ونفوس يعشش فيها العفن



لم تزل تتدافع مسعورة في الخضم

كيف تسعي إلي موطيء للقدم



وهي تعلم أن المصير الكفن‏!

‏فمتي يدفعون الثمن؟



ومتي نتنسم ريح الوطن؟



هل تري يصلح الغد بعض مسار الزمن؟



قلت لي‏:

‏لاتراهن


فكل الرهانات خائبة



والسهام التي سوف تطلق طائشة
قلت‏:

‏حتي‏!

‏وإن‏!‏

اسبيرانزا
11/01/2008, 07:48
من مواطن مصري إلى الرئيس بوش..فاروق شوشه

شعر: فاروق شوشةأوشكت أقرئك السلامفلم تطق شفتاي‏!

مثلك‏..‏ ليس يدرك ما السلاميامن تعيد خريطة الدنياكأنك صرت رباً للأناماجلس وشاهد كيف تحتدم الفواجعكيف يندلع الدماروأنت تمعن في الصلففإذا دروعك من خزفوعيون آلتك الغبيةعاشيات في الظلامتطأ السلام مضرجاًفي أعين الأطفال والجرحىوأشلاء الضحاياوانكسار الشمسفي قلب المدار‏!

هذا هو التحريرتطلقه شعاراًفي زمانٍ‏,‏ فعلك المشؤوم فيههو الشعارتحرير من؟يا من تداور بالخداعتظن أن جهازك المسعور أقنعنا‏؟!..

وأنك وحدك الأذكى؟!

وأنك مصلح الكون الجديد؟!

وأنك الأبقى؟!

ولا تدري بأنك للبوار‏!!

ماذا جنيت؟مهانة التاريخ‏...

عاراً‏..‏ زاحفاً في إثر عار!

وزعمت أنك جئت ــ مدعواً ــلتحرير العراق؟‏..

لتحرر الأطفال والسجناء‏,

والشعب المهيض المستكينوماء دجلة والفراتوترد للوطن الحزين‏..

جميع من عبروا الشتات‏!...

ها أنت ذا‏...

قد جئتهم بدوائك الشافي‏:

صواريخ المحبة والوئاموراحة الموت الزؤاموحق تخريب الديار‏!

وزعمت أن الناس ــ كل الناس ــينتظرون لمستك العجيبة حين تسرييهرعون وينثرون ورود أرض الرافدينأمام موكبك المجلىيرقصون على مقام الرصدترحيباً بمهدي الخلاص المنتظر‏!..

ماذا جرى للناس؟‏!

إن الأرض تغلي‏...

والسماء تضج حولك بالشرروالخارجين إليك‏..

أيديهم رصاصات‏...‏ وموت ينهمر‏هم للعراق‏..

فليس يعنيهم نظامأو يعنيهم خطر‏..

وسواد دجلة والفرات مقدس‏...

وثراه آيات‏..‏ وعنبره سور‏هم للعراق‏:

الصوت والمعنى‏..

وبرهان الحقيقة‏...‏ والتحدي‏..‏ والقدر!

الآن أغنية الصمود هي الغناءوأنت صوتك في انحسارراهن كما شاءت لك الأحلام والأوهام‏وافتك بالصغار وبالكبارسقط القناع وأنت لا تدري بعريكوالعيون تراك في وضح النهارها أنت ــ في أقصى الطريق ــتحوطك اللعنات والخيبات‏...

والحلم الكسير‏.. وغصة في الحلقخاب السعي‏,‏ وارتفع الستارفإذا الشخوص دمى‏...

وما يجري‏...‏ صغار في صغار‏ماذا يفيدك أن كسبت اليوم معركةفإنك خاسر كوناًيصدك في احتقار‏!

ذق ـ مرة ـ طعم الهوان والانكسار‏..

واشمخ بأن عصابة خطفتكتملي ما تشاء عليك‏..

تعشي ناظريكوأنت تحسب ـ يا لهول الطيش ـأنك أنت تتخذ القرار!

وانظر لجندك‏:

يقتلون‏..‏ ويؤسرونويهرعون إلى الفرار‏..

تاهوا مع الصحراءوالصحراء غول قابع خلف الغباروحنظل في الانتظاريا ليت مثلك كان يدريما الذي سحقته أحذية الغزاةلعرفت أنك في العراق‏,‏ وما العراققرون أمجاد‏,‏ مناراتتسطرها الملاحم في انبهارراهنت أنك فاتح القرن الجديدوأنك الراعيتهش على قطيع العالم المذعوريركع في انكساربغداد صامدة‏...

وأنت مزنر بعباءة السفاحكابوس بأحلام الصغارتتأمل الشعب الذي مازالخلف سجونه الكبرىوليل الذل‏...

والسحل المروع والحصارهو بين سفاحين مرجومينمن نار لنارهو بين جلادين مرتهنونحن نعيش عصر الانشطارهو ذا يقوم كطائر "الفينيق" منتفضاً‏..

.يذود عن التراب‏...

ويفتدي وطناً وتاريخاًويدحر حلفك المشؤوميمعن في البطولة والفخار‏..

بغداد صامدة‏..‏ وإن سقطت‏فقد أعطت مغول العصردرساً‏, ليس ينساه التتاربغداد صامدة‏..‏ وإن سقطت‏فقد عرفت مذاق الانتصار‏!‏..

حاتم خليفه
11/01/2008, 23:44
قالو ..
نقول
.. وسنقول
ونعيد
ونستعيد
لكنه أصم
لم يسمع
ولن يسمع
فقمه الغباء
أن يظن المرء نفسه
الذكى الوحيد


شكرا اختى ايمان

مابدشّرك
14/01/2008, 11:41
لو ارسل رسالته الغراء الى الاراجوز حسني مبارك كان اجدى بدل هذا الردح الذي ليس له معنى


شكرا ايمان

جمال عبدالناصر
17/01/2008, 07:46
لو ارسل رسالته الغراء الى الاراجوز حسني مبارك كان اجدى بدل هذا الردح الذي ليس له معنى


شكرا ايمان

ليه قالها لبوش ومقلهاش للاراجوز لانو عارف ان بوش مش حيعاقبه عليها

شكرا ايمان