عطر سوريا
04/01/2008, 15:04
مغربية تذبح طفلتيها بسبب الفقر = ("مغربية تذبح طفلتيها بسبب الفقر
تشتهر محافظة صفرو المغربية بمسابقتها السنوية لاختيار ملكة جمال "حب الملوك". ومع ذلك فقد استيقظ ساكنو المدينة وضواحيها علي خبر إقدام سيدة في عقدها الثالث علي ذبح ابنتيها الصغيرتين، إحداهما رضيعة التي توفيت في الحال، فيما مازالت الثانية ذات السنتين تصارع من أجل البقاء في غرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات مدينة فاس عاصمة المحافظة.
وبحسب صحيفة "الراية" القطرية فقد قامت "الأم" بذبح ابنتيها بمنزل الأسرة، مستعملة سكينا، قبل أن تنخرط في حالة هيستيريا، امتزج فيها الضحك بالصراخ، في حالة تنم عن اضطراب نفسي حاد أصيبت به. وهو ما كان محط استغراب الجيران باعتبار العلاقة الجيدة التي كانت تجمع الأم بأبنائها، ولانعدام وجود من الأسباب ما يدفعها لارتكاب هذه الجريمة، حيث كانت الأسرة تعيش بشكل طبيعي في غياب للمشاكل اللهم ذات المشاكل الحياتية التي تعرفها المنطقة .
بعد الانتهاء من تنفيذ الجريمة، بادرت "الأم" إلي إخبار أقاربها بمافعلت ، ليبادروا تحت وقع الصدمة إلي إخبار مصالح الأمن بما حصل، ليقف المحققون علي مشهد جثتي الطفلتين المذبوحتين، ليتم توقيف الأم التي حولت للرعاية الطبيبة بسبب حالتها النفسية. فيما تم نقل الطفلتين للمستشفي الإقليمي بمدينة فاس، حيث تم وضع الرضيعة بمستودع الأموات، فيما حولت شقيقتها البالغة حوالي السنتين إلي قسم العناية المركزة بين الحياة والموت .
التحقيقات الأولية أظهرت أن "الأم" تعاني من مشاكل اجتماعية ونفسية، بعد أن تخلي عنها زوجها، حيث وجدت نفسها في مواجهة مصاريف أسرة تتكون من ثلاثة أبناء دون أن تقوي عليها بسبب بطالتها. وقد أفاد مصدر مقرب من التحقيق أن الجانية اعترفت بتلقائية باقترافها لجريمة ذبح ابنتيها، وأرجعت أسبابها إلي رغبتها في التخلص منهما لكونهما مثلتا عارا بالنسبة إليها ولأسرتها، وذلك إثر تخلي والدهما عنها قبل خمسة أشهر، أي قبل ولادة الطفلة الثانية، بعد علاقة غير شرعية ربطتهما، ومن ثم كان قرار الأم التخلص منهما في مسعي لمحو آثار الذنب الذي ظلت تحس به تجاه أقاربها.
تشتهر محافظة صفرو المغربية بمسابقتها السنوية لاختيار ملكة جمال "حب الملوك". ومع ذلك فقد استيقظ ساكنو المدينة وضواحيها علي خبر إقدام سيدة في عقدها الثالث علي ذبح ابنتيها الصغيرتين، إحداهما رضيعة التي توفيت في الحال، فيما مازالت الثانية ذات السنتين تصارع من أجل البقاء في غرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات مدينة فاس عاصمة المحافظة.
وبحسب صحيفة "الراية" القطرية فقد قامت "الأم" بذبح ابنتيها بمنزل الأسرة، مستعملة سكينا، قبل أن تنخرط في حالة هيستيريا، امتزج فيها الضحك بالصراخ، في حالة تنم عن اضطراب نفسي حاد أصيبت به. وهو ما كان محط استغراب الجيران باعتبار العلاقة الجيدة التي كانت تجمع الأم بأبنائها، ولانعدام وجود من الأسباب ما يدفعها لارتكاب هذه الجريمة، حيث كانت الأسرة تعيش بشكل طبيعي في غياب للمشاكل اللهم ذات المشاكل الحياتية التي تعرفها المنطقة .
بعد الانتهاء من تنفيذ الجريمة، بادرت "الأم" إلي إخبار أقاربها بمافعلت ، ليبادروا تحت وقع الصدمة إلي إخبار مصالح الأمن بما حصل، ليقف المحققون علي مشهد جثتي الطفلتين المذبوحتين، ليتم توقيف الأم التي حولت للرعاية الطبيبة بسبب حالتها النفسية. فيما تم نقل الطفلتين للمستشفي الإقليمي بمدينة فاس، حيث تم وضع الرضيعة بمستودع الأموات، فيما حولت شقيقتها البالغة حوالي السنتين إلي قسم العناية المركزة بين الحياة والموت .
التحقيقات الأولية أظهرت أن "الأم" تعاني من مشاكل اجتماعية ونفسية، بعد أن تخلي عنها زوجها، حيث وجدت نفسها في مواجهة مصاريف أسرة تتكون من ثلاثة أبناء دون أن تقوي عليها بسبب بطالتها. وقد أفاد مصدر مقرب من التحقيق أن الجانية اعترفت بتلقائية باقترافها لجريمة ذبح ابنتيها، وأرجعت أسبابها إلي رغبتها في التخلص منهما لكونهما مثلتا عارا بالنسبة إليها ولأسرتها، وذلك إثر تخلي والدهما عنها قبل خمسة أشهر، أي قبل ولادة الطفلة الثانية، بعد علاقة غير شرعية ربطتهما، ومن ثم كان قرار الأم التخلص منهما في مسعي لمحو آثار الذنب الذي ظلت تحس به تجاه أقاربها.