الإصلاحي
05/01/2008, 09:52
المعارضة السورية تناشد البابا جعل حقوق الانسان
بنداً أول في علاقة المجتمع الدولي بالنظام السوري
وجهت قوى المعارضة السورية رسالة إلى البابا بينديكتس السادس عشر هي الأولى من نوعها تميزت بتوقيع قيادات سياسية بارزة عليها، ورجال دين سوريين من الأديان السماوية الثلاثة (الاسلامية والمسيحية واليهودية)، فضلاً عن تنوع قومي ومناطقي، أملت فيها "أن تشمل دعوات البابا للسلام وكرامة الانسان الشعب السوري الرازح تحت وطأة النظام الاستبدادي الحاكم".
وناشدت البابا "انطلاقاً مما له من هيبة عظيمة وسلطة روحية عادلة وفاعلة في حياة الدول والشعوب، أن تقوموا بمناداة المجتمع الدولي للدفاع عن حقوق الانسان السوري وأن يكون هذا الدفاع بندا رئيسياً في أي علاقة مع النظام السوري ومن هذه الحقوق، الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في سوريا، منع التعذيب ومحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الانسانية، الكشف عن مصير المفقودين، عودة المنفيين، إعادة الجنسية إلى المجردين منها مع كامل حقوقهم، إلغاء حالة الطوارئ والمحاكم الاستثنائية والقوانين التعسفية".
وأشارت القيادات في رسالتها "إلى الفرحة العظيمة التي تغمر البشرية بمختلف اتجاهاتها هذه الأيام بميلاد المسيح عليه السلام"، وقالت: "إن الشعب السوري كجزء من البشرية يتشرف أن يحيي مقامكم الكريم ومن خلالكم العالم المسيحي أجمع ويتقدمون لقداستكم بأسمى آيات التهنئة والتبريك بأعياد الميلاد المجيدة، ومن جميل وعظيم رعاية الله أن يحتفل المسلمون والمسيحيون في هذا الأسبوع بأعياد الميلاد المجيدة وعيد الأضحى المبارك ورأس السنة المباركة".
أضافت: "في هذه المناسبات الغالية يتذكر السوريون بجميع أطيافهم ومذاهبهم وأعراقهم واتجاهاتهم الفكرية مسلمين ومسيحيين ويهود ويزيديين، وعرباً وكوردا وآشوريين وشركس وتركمان، أن رسالات السماء بأجمعها قد صاغتها يد العناية الإلهية، لتكون طريق السعادة والطمأنينة والسلامة للانسان، ومن هذا المنطلق نجد العالم اليوم ينظر إلى حملة الشرائع السماوية بأمل ورجاء أن يكونوا من رموز الخلاص للبشرية من عذاباتها، وأن يكونوا منارات هداية ورشاد له، وأن تسود القيم السماوية والانسانية في التسامح ورفع الظلم عن المضطهدين في الأرض، وفي إقامة العدالة والتوحد في الدفاع عن حقوق الانسان بين كافة البشر، وفي مواجهة الاستبداد ومجابهة الكراهية والتطرف والإرهاب والتي يهدد خطرها السلم في العالم لدى كافة شعوب الأرض".
وتابعت: "بلغ من عظيم محنة السوريين التي تسبب بها النظام السوري باستبداده وتعطيله للحريات واحتكار ثروات الوطن، وفي ما يلاقونه من ظلم واضطهاد أن حرموا من التعبير عن فرحتهم بأعيادهم.. فالفرحة مخطوفة من عائلاتهم وأطفالهم.. وأحزانهم ومآسيهم تتساعد على شهدائهم وسجنائهم ومفقوديهم والمحرومين من كافة حقوقهم التي وهبتهم إياها الشرائع السماوية واتفاقات حقوق الانسان العالمية والتي تدهورت في سوريا في الآونة الأخيرة أيما تدهور، وتزداد المحنة مع آلاف المنفيين الذين حرموا من نعمة التمتع بالعيش على أرض الوطن بين أبنائهم وأحبائهم ".
وأوضحت "أن النظام السوري انتهج سياسة التفريق والتمييز بين اتباع الديانات والأعراق وهو يمثل العدو الحقيقي للتعايش بين المجتمعات من خلال عدوانه على شعبه والمنطقة ودول الجوار"، مشدّدة على "أن الشعب السوري قبل اغتصاب النظام لسلطته الشرعية كان مثالاً للتعايش والتسامح والحرية والسلام".
وناشدت البابا "انطلاقاً مما له من هيبة عظيمة وسلطة روحية عادلة وفاعلة في حياة الدول والشعوب، أن تقوموا بمناداة المجتمع الدولي للدفاع عن حقوق الانسان السوري وأن يكون هذا الدفاع بندا رئيسياً في أي علاقة مع النظام السوري ومن هذه الحقوق، الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في سوريا، منع التعذيب ومحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الانسانية، الكشف عن مصير المفقودين، عودة المنفيين، إعادة الجنسية إلى المجردين منها مع كامل حقوقهم، إلغاء حالة الطوارئ والمحاكم الاستثنائية والقوانين التعسفية".
وختمت: "قداسة البابا إن شعبنا السوري يتلهف لصلواتكم ودعائكم له. ويفخر أن تتكرموا بقبول تهنئته وتلبوا مناشدته. ولكم عظيم الاحترام والتبجيل وفائق المحبة والإخلاص".
ووقع الرسالة: فهمي خيرالله (المجلس الوطني السوري ـ نيويورك)، الشيخ مرشد معشوق الخزنوي (زعيم وطني سوري ـ أوروبا)، غسان مفلح (كاتب وناشط سوري ـ سويسرا)، عمار عبد الحميد (ناشط حقوق انسان سوري ـ واشنطن)، عبد الحميد حاج خضر (معارض سوري ـ ألمانيا)، جنكيز خان حسو (مسؤول في الجمعية الوطنية الكردية ـ ألمانيا)، مصطفى السراج (معارض سوري ـ كندا)، مسعود حامد (صحافي ومعارض سوري ـ أوروبا)، حزب يكتي الكوردي (منظمة لبنان)، خليل حسين (ناشط سوري معارض ـ صوفيا)، نجدت الأصفري (المجلس الوطني السوري ـ واشنطن)، يحيى الشيشكلي (معارض سوري ـ ألمانيا)، محمد خوام (المجلس الوطني السوري ـ نيويورك)، إياس المالح (المجلس الوطني السوري ـ واشنطن)، هيثم فضيماني (المجلس الوطني السوري ـ واشنطن)، علي حاج حسين (كاتب وناشط سوري ـ صوفيا)، فريد حداد (كاتب وناشط سوري ـ كندا)، رياض خوري (ناشط ومعارض سوري ـ نيويورك)، عبد الحليم خابوري (ناشط ومعارض سوري ـ كاليفورنيا)، عبد الحميد دالاتي (ناشط ومعارض سوري ـ نيويورك)، السيد حسان كيلاني (ناشط ومعارض سوري ـ كندا)، السيد عمار تسقيه (ناشط ومعارض سوري ـ كندا)، هيثم المصري (ناشط ومعارض سوري ـ متشيغان)، محمد جعمور (ناشط ومعارض سوري ـ متشيغان)، أيمن ريس (ناشط ومعارض ـ متشيغان)، زياد أصفر (ناشط ومعارض سوري ـ نورث كارولينا)، عبد الخالق الماوردي (ناشط ومعارض سوري ـ نيويورك)، رافد عبد الكريم (ناشط ومعارض سوري ـ كندا)، أديب طالب (أمانة بيروت لإعلان دمشق ـ بيروت)، عهد الهندي (ناشط شبابي معارض ـ بيروت)، الياس داوود حداد (أمانة بيروت لإعلان دمشق ـ بيروت)، محمد مأمون الحمصي (نائب سابق ـ أمانة بيروت لإعلان دمشق ـ بيروت)، فراس أبو بكر (المجلس الوطني السوري ـ بنسلفانيا)، فاروق جمال (المجلس الوطني السوري ـ نيويورك)، سيراون فجو (صحافي سوري معارض ـ بيروت).
بنداً أول في علاقة المجتمع الدولي بالنظام السوري
وجهت قوى المعارضة السورية رسالة إلى البابا بينديكتس السادس عشر هي الأولى من نوعها تميزت بتوقيع قيادات سياسية بارزة عليها، ورجال دين سوريين من الأديان السماوية الثلاثة (الاسلامية والمسيحية واليهودية)، فضلاً عن تنوع قومي ومناطقي، أملت فيها "أن تشمل دعوات البابا للسلام وكرامة الانسان الشعب السوري الرازح تحت وطأة النظام الاستبدادي الحاكم".
وناشدت البابا "انطلاقاً مما له من هيبة عظيمة وسلطة روحية عادلة وفاعلة في حياة الدول والشعوب، أن تقوموا بمناداة المجتمع الدولي للدفاع عن حقوق الانسان السوري وأن يكون هذا الدفاع بندا رئيسياً في أي علاقة مع النظام السوري ومن هذه الحقوق، الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في سوريا، منع التعذيب ومحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الانسانية، الكشف عن مصير المفقودين، عودة المنفيين، إعادة الجنسية إلى المجردين منها مع كامل حقوقهم، إلغاء حالة الطوارئ والمحاكم الاستثنائية والقوانين التعسفية".
وأشارت القيادات في رسالتها "إلى الفرحة العظيمة التي تغمر البشرية بمختلف اتجاهاتها هذه الأيام بميلاد المسيح عليه السلام"، وقالت: "إن الشعب السوري كجزء من البشرية يتشرف أن يحيي مقامكم الكريم ومن خلالكم العالم المسيحي أجمع ويتقدمون لقداستكم بأسمى آيات التهنئة والتبريك بأعياد الميلاد المجيدة، ومن جميل وعظيم رعاية الله أن يحتفل المسلمون والمسيحيون في هذا الأسبوع بأعياد الميلاد المجيدة وعيد الأضحى المبارك ورأس السنة المباركة".
أضافت: "في هذه المناسبات الغالية يتذكر السوريون بجميع أطيافهم ومذاهبهم وأعراقهم واتجاهاتهم الفكرية مسلمين ومسيحيين ويهود ويزيديين، وعرباً وكوردا وآشوريين وشركس وتركمان، أن رسالات السماء بأجمعها قد صاغتها يد العناية الإلهية، لتكون طريق السعادة والطمأنينة والسلامة للانسان، ومن هذا المنطلق نجد العالم اليوم ينظر إلى حملة الشرائع السماوية بأمل ورجاء أن يكونوا من رموز الخلاص للبشرية من عذاباتها، وأن يكونوا منارات هداية ورشاد له، وأن تسود القيم السماوية والانسانية في التسامح ورفع الظلم عن المضطهدين في الأرض، وفي إقامة العدالة والتوحد في الدفاع عن حقوق الانسان بين كافة البشر، وفي مواجهة الاستبداد ومجابهة الكراهية والتطرف والإرهاب والتي يهدد خطرها السلم في العالم لدى كافة شعوب الأرض".
وتابعت: "بلغ من عظيم محنة السوريين التي تسبب بها النظام السوري باستبداده وتعطيله للحريات واحتكار ثروات الوطن، وفي ما يلاقونه من ظلم واضطهاد أن حرموا من التعبير عن فرحتهم بأعيادهم.. فالفرحة مخطوفة من عائلاتهم وأطفالهم.. وأحزانهم ومآسيهم تتساعد على شهدائهم وسجنائهم ومفقوديهم والمحرومين من كافة حقوقهم التي وهبتهم إياها الشرائع السماوية واتفاقات حقوق الانسان العالمية والتي تدهورت في سوريا في الآونة الأخيرة أيما تدهور، وتزداد المحنة مع آلاف المنفيين الذين حرموا من نعمة التمتع بالعيش على أرض الوطن بين أبنائهم وأحبائهم ".
وأوضحت "أن النظام السوري انتهج سياسة التفريق والتمييز بين اتباع الديانات والأعراق وهو يمثل العدو الحقيقي للتعايش بين المجتمعات من خلال عدوانه على شعبه والمنطقة ودول الجوار"، مشدّدة على "أن الشعب السوري قبل اغتصاب النظام لسلطته الشرعية كان مثالاً للتعايش والتسامح والحرية والسلام".
وناشدت البابا "انطلاقاً مما له من هيبة عظيمة وسلطة روحية عادلة وفاعلة في حياة الدول والشعوب، أن تقوموا بمناداة المجتمع الدولي للدفاع عن حقوق الانسان السوري وأن يكون هذا الدفاع بندا رئيسياً في أي علاقة مع النظام السوري ومن هذه الحقوق، الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في سوريا، منع التعذيب ومحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الانسانية، الكشف عن مصير المفقودين، عودة المنفيين، إعادة الجنسية إلى المجردين منها مع كامل حقوقهم، إلغاء حالة الطوارئ والمحاكم الاستثنائية والقوانين التعسفية".
وختمت: "قداسة البابا إن شعبنا السوري يتلهف لصلواتكم ودعائكم له. ويفخر أن تتكرموا بقبول تهنئته وتلبوا مناشدته. ولكم عظيم الاحترام والتبجيل وفائق المحبة والإخلاص".
ووقع الرسالة: فهمي خيرالله (المجلس الوطني السوري ـ نيويورك)، الشيخ مرشد معشوق الخزنوي (زعيم وطني سوري ـ أوروبا)، غسان مفلح (كاتب وناشط سوري ـ سويسرا)، عمار عبد الحميد (ناشط حقوق انسان سوري ـ واشنطن)، عبد الحميد حاج خضر (معارض سوري ـ ألمانيا)، جنكيز خان حسو (مسؤول في الجمعية الوطنية الكردية ـ ألمانيا)، مصطفى السراج (معارض سوري ـ كندا)، مسعود حامد (صحافي ومعارض سوري ـ أوروبا)، حزب يكتي الكوردي (منظمة لبنان)، خليل حسين (ناشط سوري معارض ـ صوفيا)، نجدت الأصفري (المجلس الوطني السوري ـ واشنطن)، يحيى الشيشكلي (معارض سوري ـ ألمانيا)، محمد خوام (المجلس الوطني السوري ـ نيويورك)، إياس المالح (المجلس الوطني السوري ـ واشنطن)، هيثم فضيماني (المجلس الوطني السوري ـ واشنطن)، علي حاج حسين (كاتب وناشط سوري ـ صوفيا)، فريد حداد (كاتب وناشط سوري ـ كندا)، رياض خوري (ناشط ومعارض سوري ـ نيويورك)، عبد الحليم خابوري (ناشط ومعارض سوري ـ كاليفورنيا)، عبد الحميد دالاتي (ناشط ومعارض سوري ـ نيويورك)، السيد حسان كيلاني (ناشط ومعارض سوري ـ كندا)، السيد عمار تسقيه (ناشط ومعارض سوري ـ كندا)، هيثم المصري (ناشط ومعارض سوري ـ متشيغان)، محمد جعمور (ناشط ومعارض سوري ـ متشيغان)، أيمن ريس (ناشط ومعارض ـ متشيغان)، زياد أصفر (ناشط ومعارض سوري ـ نورث كارولينا)، عبد الخالق الماوردي (ناشط ومعارض سوري ـ نيويورك)، رافد عبد الكريم (ناشط ومعارض سوري ـ كندا)، أديب طالب (أمانة بيروت لإعلان دمشق ـ بيروت)، عهد الهندي (ناشط شبابي معارض ـ بيروت)، الياس داوود حداد (أمانة بيروت لإعلان دمشق ـ بيروت)، محمد مأمون الحمصي (نائب سابق ـ أمانة بيروت لإعلان دمشق ـ بيروت)، فراس أبو بكر (المجلس الوطني السوري ـ بنسلفانيا)، فاروق جمال (المجلس الوطني السوري ـ نيويورك)، سيراون فجو (صحافي سوري معارض ـ بيروت).