المطارد رقم 1
18/01/2008, 20:47
اخباريات: ذكرت صحيفة "هآرتس" أن صليات الصورايخ التي أطلقت في الأيام الأخيرة تؤكد فرضية المخابرات الإسرائيلية بشأن استغلال حركة حماس الشهور الأخيرة لتطوير قدراتها الصاروخية. وجاء أنه رغم قلة الصواريخ التي يتم إطلاقها لمدى بعيد، مثل صاروخ غراد الذي سقط قبل أسبوع في عسقلان ووصل مداه إلى 16 كيلومترا، إلا أنه المقدرة على إطلاق 130 صاروخا خلال أقل من 3 أيام تؤكد أن هناك مخزونا كبيرا من الصواريخ.
وبحسب المصادر ذاتها فإن حركة حماس كانت قبل عدة شهور تجد صعوبة في تخزين الصواريخ لمدة تزيد عن أسابيع معدودة، وذلك لأن الصواريخ كانت تفقد القدرة على الإنطلاق. وعلى ما يبدو فقد تم اقتحام العوائق التكنولوجية، وبات بإمكان عناصر الحركة إنتاج بضعة آلاف من الصواريخ، وتخزينها لعدة شهور.
وتابعت أن هذه الحقيقة تطيل قدرة حماس على الصمود في حال وقوع مواجهات مستقبلية مع إسرائيل. وأنه على ما يبدو فإن الحركة تحافظ على هذه "الورقة الاستراتيجية" التي تمتلكها، وهي القدرة على إطلاق كمية لا بأس بها من صواريخ الكاتيوشا والقسام المطورة باتجاه عسقلان وضواحيها، إلى حين حصول تصعيد في المواجهات مع إسرائيل.
كما أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) قد لاحظا حصول تطور معين في تفعيل الصواريخ، حيث أن بعضها يتم إخفاؤها في التراب، ويتم تفعيلها عن بعد عن طريق توقيتها، الأمر الذي يجعل من الصعب ضرب الخلايا العاملة على إطلاق الصورايخ.
وبحسب المصادر ذاتها فإن هذه التقنية قد تعلمها مقاتلو حماس من حزب الله، الذي استخدمها في الحرب الأخيرة لإطلاق صواريخ الكاتيوشا باتجاه إسرائيل.
فهل حقاُ حماس تركت المقاومة وذهبت تلهث خلف الكرسي ؟؟؟؟؟
وبحسب المصادر ذاتها فإن حركة حماس كانت قبل عدة شهور تجد صعوبة في تخزين الصواريخ لمدة تزيد عن أسابيع معدودة، وذلك لأن الصواريخ كانت تفقد القدرة على الإنطلاق. وعلى ما يبدو فقد تم اقتحام العوائق التكنولوجية، وبات بإمكان عناصر الحركة إنتاج بضعة آلاف من الصواريخ، وتخزينها لعدة شهور.
وتابعت أن هذه الحقيقة تطيل قدرة حماس على الصمود في حال وقوع مواجهات مستقبلية مع إسرائيل. وأنه على ما يبدو فإن الحركة تحافظ على هذه "الورقة الاستراتيجية" التي تمتلكها، وهي القدرة على إطلاق كمية لا بأس بها من صواريخ الكاتيوشا والقسام المطورة باتجاه عسقلان وضواحيها، إلى حين حصول تصعيد في المواجهات مع إسرائيل.
كما أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) قد لاحظا حصول تطور معين في تفعيل الصواريخ، حيث أن بعضها يتم إخفاؤها في التراب، ويتم تفعيلها عن بعد عن طريق توقيتها، الأمر الذي يجعل من الصعب ضرب الخلايا العاملة على إطلاق الصورايخ.
وبحسب المصادر ذاتها فإن هذه التقنية قد تعلمها مقاتلو حماس من حزب الله، الذي استخدمها في الحرب الأخيرة لإطلاق صواريخ الكاتيوشا باتجاه إسرائيل.
فهل حقاُ حماس تركت المقاومة وذهبت تلهث خلف الكرسي ؟؟؟؟؟