اسبيرانزا
20/01/2008, 18:45
جراح الروح والجسد رواية جريئة للروائية المغربية مليكة مستظرف
بدءت الروائية حكيها بقولها ان هذا السرد هو بوح لاشياء ظلت سااكنه فى اعماق الذات اخفتها ودفنتها يد التقاليد والحياء
وانه حان الوقت لتضرب بكل التقاليد البالية عرض الحائط
تفضح كل من ظلوا قديسين وتمجد من ظل مظلوما منبوذا
الرواية تحكى على لسان طفلة تدرجت بسنين العمر على مأساة الاغتصاب المتكرر .. من رجل زنجى وهى فى الرابعة من عمرها ومن بقال وهى فى السادسة ومن (( قدور البواب )) حينما اصيبت بالشلل فى الثامنة
ومن ومن ومن
تكبر الفتاة وفى قلبها العداء الكامل لكل ذكر ...
تقرر ان تصبح صحفية ...وتذهب الى احدى الحانات لتتعرف على قصص العاهرات وتعرف دوافعهن التى انتهت بهن الى هذا الطريق
فتجد ان اغلبية العاهرات داخل الحانة تعرضن لاغتصاب جنسى فى الطفولة
فواحدة تعرضت لاغتصاب من اخيها وخالها
واخرى وهى طفلة من المدرس
واخرى
واخرى كلهن تقريبا تعرضن للاغتصاب
اى انهن قبل ان يكن ظالمون فى نظر المجتمع هن مظلومات ..فى سابق عهدهن ... ولا تبرئهن مليكة من وضعهن الذى وصلن اليه
نهاية تقرر تلك الفتاة الصحفية ان تهجر المغرب لتسافر الى فرنسا لتاسيس جمعية لمناهضة العنف ضد الاطفال وخاصة الاعتداء الجنسى
الرواية ثرية بشكل بالغ جريئة الى حد الاستغراب اننا اليوم فى اوان التعبير الحر عن اى ماساة بغض النظر هل ذكر ذلك القلم الذى يكتب ام انثى!!!!!!!!!1
بدءت الروائية حكيها بقولها ان هذا السرد هو بوح لاشياء ظلت سااكنه فى اعماق الذات اخفتها ودفنتها يد التقاليد والحياء
وانه حان الوقت لتضرب بكل التقاليد البالية عرض الحائط
تفضح كل من ظلوا قديسين وتمجد من ظل مظلوما منبوذا
الرواية تحكى على لسان طفلة تدرجت بسنين العمر على مأساة الاغتصاب المتكرر .. من رجل زنجى وهى فى الرابعة من عمرها ومن بقال وهى فى السادسة ومن (( قدور البواب )) حينما اصيبت بالشلل فى الثامنة
ومن ومن ومن
تكبر الفتاة وفى قلبها العداء الكامل لكل ذكر ...
تقرر ان تصبح صحفية ...وتذهب الى احدى الحانات لتتعرف على قصص العاهرات وتعرف دوافعهن التى انتهت بهن الى هذا الطريق
فتجد ان اغلبية العاهرات داخل الحانة تعرضن لاغتصاب جنسى فى الطفولة
فواحدة تعرضت لاغتصاب من اخيها وخالها
واخرى وهى طفلة من المدرس
واخرى
واخرى كلهن تقريبا تعرضن للاغتصاب
اى انهن قبل ان يكن ظالمون فى نظر المجتمع هن مظلومات ..فى سابق عهدهن ... ولا تبرئهن مليكة من وضعهن الذى وصلن اليه
نهاية تقرر تلك الفتاة الصحفية ان تهجر المغرب لتسافر الى فرنسا لتاسيس جمعية لمناهضة العنف ضد الاطفال وخاصة الاعتداء الجنسى
الرواية ثرية بشكل بالغ جريئة الى حد الاستغراب اننا اليوم فى اوان التعبير الحر عن اى ماساة بغض النظر هل ذكر ذلك القلم الذى يكتب ام انثى!!!!!!!!!1