ريتــا
23/01/2008, 05:48
هيدا نص قديم شوي كتبته من فترة و حبيت شاركه معكون
ناطرة انتقاداتكم,,
------------------------------------------------------------
لأن المسألة أكبر من ذلك،،؛!
أعي أن جزءاً مني يموت و أنا لا أحركُ ساكناً،،؛
كثيرةٌ هي اللحظات التي انتشلها من ساعات الماضي،،
؛و كثيرة هي تلك الأعشاب الأخرى التي تنمو بتطفل على ورودي!
لأن المسألة أكبر من بكاء و نواح،،
؛لأن المسألة أكبر بكثير و أنا أتجاهلها مستمتعة بالـ لا مبالاة.
ما عُدت أعي شيئاً أو ربما اتسعت خلايا عقلي لتستوعب كل شئ دفعةً واحدة فلا أعي!
رجوتُ عقلي أن يصمت لبرهتين إلا أنهُ استمر ثرثاراً و ساكباً كل مائي على تلك الأعشاب،،؛
تلك الأعشاب الضارة التي امتدتْ بشئ في داخلي لأنتهي صحرواية المناخ بالداخل و أعكس جفافي على وجهي و يدي و ابتسامتي و كلأشيائي.
تعبتُ كثيراً لأنني ثرثرتُ كثيراً و لأن المسألة أكبر من مُجرد ثرثرة.
أنثر صوتي همساً فوق هذه الصفحات وأعود أهمسها بين نفسي و نفسي و كأنني أخشى أن أسمع الصوت الذي امتد بدهاء ليتهجئني حرفاً حرفاً و يقول (هذهْ أنتِ!)،،؛
و هل أكون أنا من غير.......أولئك جميعاً؟
نعم،،؛هُناك أنا لا يعلمها أحد،،؛
أبقيتها بعيداً عن نفسي أيضاً و حبستهاعن أي هواء و ارتواء،،؛
و أظنني قتلتها و هي لاتعي أنها روحٌ تحوم في صحرائي بحثاً عن أمنية،،
؛و أيةُ أمنية؟
فقط..لأن المسألة أكبر من أرتبها و أرتبها ثم أغلق عليها الخزانة بهدوء.
لأن المسألة أكبر بكثير و الـ أنا الأخرى تهذي بأغنيات الأشباح في صدري.
أظنها من كثرة الصراخ كَهُلتْ و تجعدتْ و أصبحتْ عجوزاً تنتظر ربيعاً لن يأتي لأنه لن يأتي،،
؛لن يأتي لأن المسألة أكبر من ذلك بكثير.
بكثير.
/أريد الرحيل حقاً!
ناطرة انتقاداتكم,,
------------------------------------------------------------
لأن المسألة أكبر من ذلك،،؛!
أعي أن جزءاً مني يموت و أنا لا أحركُ ساكناً،،؛
كثيرةٌ هي اللحظات التي انتشلها من ساعات الماضي،،
؛و كثيرة هي تلك الأعشاب الأخرى التي تنمو بتطفل على ورودي!
لأن المسألة أكبر من بكاء و نواح،،
؛لأن المسألة أكبر بكثير و أنا أتجاهلها مستمتعة بالـ لا مبالاة.
ما عُدت أعي شيئاً أو ربما اتسعت خلايا عقلي لتستوعب كل شئ دفعةً واحدة فلا أعي!
رجوتُ عقلي أن يصمت لبرهتين إلا أنهُ استمر ثرثاراً و ساكباً كل مائي على تلك الأعشاب،،؛
تلك الأعشاب الضارة التي امتدتْ بشئ في داخلي لأنتهي صحرواية المناخ بالداخل و أعكس جفافي على وجهي و يدي و ابتسامتي و كلأشيائي.
تعبتُ كثيراً لأنني ثرثرتُ كثيراً و لأن المسألة أكبر من مُجرد ثرثرة.
أنثر صوتي همساً فوق هذه الصفحات وأعود أهمسها بين نفسي و نفسي و كأنني أخشى أن أسمع الصوت الذي امتد بدهاء ليتهجئني حرفاً حرفاً و يقول (هذهْ أنتِ!)،،؛
و هل أكون أنا من غير.......أولئك جميعاً؟
نعم،،؛هُناك أنا لا يعلمها أحد،،؛
أبقيتها بعيداً عن نفسي أيضاً و حبستهاعن أي هواء و ارتواء،،؛
و أظنني قتلتها و هي لاتعي أنها روحٌ تحوم في صحرائي بحثاً عن أمنية،،
؛و أيةُ أمنية؟
فقط..لأن المسألة أكبر من أرتبها و أرتبها ثم أغلق عليها الخزانة بهدوء.
لأن المسألة أكبر بكثير و الـ أنا الأخرى تهذي بأغنيات الأشباح في صدري.
أظنها من كثرة الصراخ كَهُلتْ و تجعدتْ و أصبحتْ عجوزاً تنتظر ربيعاً لن يأتي لأنه لن يأتي،،
؛لن يأتي لأن المسألة أكبر من ذلك بكثير.
بكثير.
/أريد الرحيل حقاً!