مـــــداد
25/01/2008, 17:17
جمهورية الحمير أم جمهورية الخراف؟!! (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
(قصة من التراث السوري الحديث)..
كان يا ما كان في حديث الزمان.. في بلاد ما وراء القاع، كان هناك (جمهورية) تُدعى بـ(جمهورية الحمير)..
كان يعيش في هذه (الجمهورية) خراف وحمير وذئاب.. فكانت الخراف عامة والحمير حراس القصر أما الذئاب فكانوا قادة الجمهورية.. ولأن الحمير أكثر عدداً من الجميع فلذلك دُعيت تلك الجمهورية بـ(جمهورية الحمير).
شيئاً فشيئاً قلّ عدد الحمير وزاد عدد الخراف.. وفي يوم من الأيام قررت الخراف أن تثور لإحداث (تغيير) في البلاد.. فهاجت وماجت ولم تسكن حتى خرج (كبير الذئاب) من شرفة القصر مستمعاً إلى مطالبهم.. فكان الحوار التالي:
كبير الذئاب: ماذا تريدون؟!!
كبير الخراف: نريد (تغييراً) في البلاد؟!! وإلا سنثور ونحطم كل شيء.. فعددنا أصبح أكثر من الحمير..!
خاف كبير الذئاب من هذا (الانقلاب) وأمهلهم سبعة ليال حتى يحدث تغييراً.. وبعد سبعة ليال عادت الخراف إلى القصر، فاستقبلهم كبير الذئاب بقوله:- لقد فكرت في قضيتكم كثيراً.. ولا أخفيكم فأنتم مهمون جداً بالنسبة لي..
(تلا كبير الذئاب خطاباً طويلاً جداً.. ثم قال في نهايته):
- لذا.. قررت تغيير اسم البلاد من (جمهورية الحمير) إلى (جمهورية الخراف!!)..
عند ذلك فرحت الخراف بـ(التغيير) فرحاً قل نظيره.. وأصبحت تقول لبعضها: (لقد صار لنا كلمة مسموعة الآن وأصبحت البلاد باسمنا..).
ومنذ ذلك اليوم والذئاب مستمرة في نهش الخراف، والخراف فخورة بأن (الجمهورية) أصبحت باسمها، وبذلك أحدثت (تغييراً!!).
..
..
..
وبعد تعاقب سبعة فصول عجاف التقى حمار كهل من (الحرس القديم) بخروف شاب على الجسر قرب النهر، فرفع الخروف رأسه بزهوّ وسأل الحمار:
- لماذا لَم تعترضوا حين قامت الخراف بتغيير اسم البلاد من (جمهورية الحمير) إلى (جمهورية الخراف)!! هل اعتراكم الضعف والجبن.. أم ماذا؟!!
وضحك الخروف الصغير باستهزاء.. في حين أخذ الحمار يسعل هو الآخر من الضحك، ثم استجمع أنفاسه قائلاً:
- أي بني.. لن أجيب على سؤالك لكن هل تعرف ما هو الفرق بين الحمار والخروف؟!!
أجابه الخروف: قل أنت ما هو الفرق؟!
قال الحمار بحكمة الحيوان العجوز ودراية الكهل بعواقب الأمور وبلهجة عامية: (يا ابني الخروف بيتخورف.. بس الحمار ما بيتحمرن!!)..
ومنذ ذلك اليوم أصبحت الخراف (تتخورف).. إلى يومنا هذا..
(قصة من التراث السوري الحديث)..
كان يا ما كان في حديث الزمان.. في بلاد ما وراء القاع، كان هناك (جمهورية) تُدعى بـ(جمهورية الحمير)..
كان يعيش في هذه (الجمهورية) خراف وحمير وذئاب.. فكانت الخراف عامة والحمير حراس القصر أما الذئاب فكانوا قادة الجمهورية.. ولأن الحمير أكثر عدداً من الجميع فلذلك دُعيت تلك الجمهورية بـ(جمهورية الحمير).
شيئاً فشيئاً قلّ عدد الحمير وزاد عدد الخراف.. وفي يوم من الأيام قررت الخراف أن تثور لإحداث (تغيير) في البلاد.. فهاجت وماجت ولم تسكن حتى خرج (كبير الذئاب) من شرفة القصر مستمعاً إلى مطالبهم.. فكان الحوار التالي:
كبير الذئاب: ماذا تريدون؟!!
كبير الخراف: نريد (تغييراً) في البلاد؟!! وإلا سنثور ونحطم كل شيء.. فعددنا أصبح أكثر من الحمير..!
خاف كبير الذئاب من هذا (الانقلاب) وأمهلهم سبعة ليال حتى يحدث تغييراً.. وبعد سبعة ليال عادت الخراف إلى القصر، فاستقبلهم كبير الذئاب بقوله:- لقد فكرت في قضيتكم كثيراً.. ولا أخفيكم فأنتم مهمون جداً بالنسبة لي..
(تلا كبير الذئاب خطاباً طويلاً جداً.. ثم قال في نهايته):
- لذا.. قررت تغيير اسم البلاد من (جمهورية الحمير) إلى (جمهورية الخراف!!)..
عند ذلك فرحت الخراف بـ(التغيير) فرحاً قل نظيره.. وأصبحت تقول لبعضها: (لقد صار لنا كلمة مسموعة الآن وأصبحت البلاد باسمنا..).
ومنذ ذلك اليوم والذئاب مستمرة في نهش الخراف، والخراف فخورة بأن (الجمهورية) أصبحت باسمها، وبذلك أحدثت (تغييراً!!).
..
..
..
وبعد تعاقب سبعة فصول عجاف التقى حمار كهل من (الحرس القديم) بخروف شاب على الجسر قرب النهر، فرفع الخروف رأسه بزهوّ وسأل الحمار:
- لماذا لَم تعترضوا حين قامت الخراف بتغيير اسم البلاد من (جمهورية الحمير) إلى (جمهورية الخراف)!! هل اعتراكم الضعف والجبن.. أم ماذا؟!!
وضحك الخروف الصغير باستهزاء.. في حين أخذ الحمار يسعل هو الآخر من الضحك، ثم استجمع أنفاسه قائلاً:
- أي بني.. لن أجيب على سؤالك لكن هل تعرف ما هو الفرق بين الحمار والخروف؟!!
أجابه الخروف: قل أنت ما هو الفرق؟!
قال الحمار بحكمة الحيوان العجوز ودراية الكهل بعواقب الأمور وبلهجة عامية: (يا ابني الخروف بيتخورف.. بس الحمار ما بيتحمرن!!)..
ومنذ ذلك اليوم أصبحت الخراف (تتخورف).. إلى يومنا هذا..