LOVE A GHOST
27/01/2008, 03:32
يلمسني جمالك سيدتي لمس الامواج للشواطئ
و يحضنني سحرك و يملكني و يتركني وسط صحرائك
و عند المساء ترسم الدنيا ظلال شعرك الاسود على حافة الكون
و أركض اليها كفتى صغير يركض ألى بأئع الحلوى
أتخيل لونك لأرسمك لوحة لعلي بك أصبح فنان
أرسم لون عيونك بفصل الخريف و أزينها ببعض الاوراق الصفراء
أكتب تفاصيل وجهك بالشتاء و أرمي عليها الثلوج و الأمطار
و من شفتيك أرسم السحر و الخيال و معنى أخر للجمال
و مع صمتي لكلامك أخرج مع لاوراق و أضع نفسي بين الاحرف
و مع كلامي عنك أكتب مئات القصص و أعطر صمتك بالكلمات
فلم تعد أحرفي أحرف و لا كلماتي بكلمات
قد أصبحت ألة موسيقية و و حديثي نغمات
لم تعد عيوني تكفي لأراكي او لربما لم تكفي للبكاء
لم يعد جسدي كافيا لمشاعري ولا لقلبي فناء
قد كانت حواء من أدم و أضحيت أدم من حواء
أحاول الخروج من جسدي لاكون روحا لك
احاول الخروج من أحلامي لأكون حارسا لك
اتحدث الى البحر و الغيم و المطر
و ازغرد باكرا مع العصافير
لقد أختلط الحلم بالحقيقة و الواقع بالخيال
و أمام كلماتي أمسيت بمخادع دجال
لربما لأني لم أستطع الوصف جيدا او بلغتي ليس للجمال مكان
أأقول لك كم أنتي جميلة بلغة المطر
أأقول كم أحبك بلون الشجر
لربما كان من المستحيل أن أصل أليك معبودتي
و لربما كان حب الانسان للملائكة بخيال
و لربما كان الوقت يلي الذي يمضي بي و بك شي محال
فأني قد رميت إليك لغة العشق و الحب و الجمال
و توقيعي مجهول المعنى لأني مجهول الاوراق
ليس للكلام معنى و ليس للوقت ساعات
و ليس لوصفي لك نهاية و لكنها نهاية الكلمات
وعدي لك بعد ما أرحل من الدنيا سأسردك كتابا
و كتابي مقدس لأني بك أضحيت من الانبياء
و يحضنني سحرك و يملكني و يتركني وسط صحرائك
و عند المساء ترسم الدنيا ظلال شعرك الاسود على حافة الكون
و أركض اليها كفتى صغير يركض ألى بأئع الحلوى
أتخيل لونك لأرسمك لوحة لعلي بك أصبح فنان
أرسم لون عيونك بفصل الخريف و أزينها ببعض الاوراق الصفراء
أكتب تفاصيل وجهك بالشتاء و أرمي عليها الثلوج و الأمطار
و من شفتيك أرسم السحر و الخيال و معنى أخر للجمال
و مع صمتي لكلامك أخرج مع لاوراق و أضع نفسي بين الاحرف
و مع كلامي عنك أكتب مئات القصص و أعطر صمتك بالكلمات
فلم تعد أحرفي أحرف و لا كلماتي بكلمات
قد أصبحت ألة موسيقية و و حديثي نغمات
لم تعد عيوني تكفي لأراكي او لربما لم تكفي للبكاء
لم يعد جسدي كافيا لمشاعري ولا لقلبي فناء
قد كانت حواء من أدم و أضحيت أدم من حواء
أحاول الخروج من جسدي لاكون روحا لك
احاول الخروج من أحلامي لأكون حارسا لك
اتحدث الى البحر و الغيم و المطر
و ازغرد باكرا مع العصافير
لقد أختلط الحلم بالحقيقة و الواقع بالخيال
و أمام كلماتي أمسيت بمخادع دجال
لربما لأني لم أستطع الوصف جيدا او بلغتي ليس للجمال مكان
أأقول لك كم أنتي جميلة بلغة المطر
أأقول كم أحبك بلون الشجر
لربما كان من المستحيل أن أصل أليك معبودتي
و لربما كان حب الانسان للملائكة بخيال
و لربما كان الوقت يلي الذي يمضي بي و بك شي محال
فأني قد رميت إليك لغة العشق و الحب و الجمال
و توقيعي مجهول المعنى لأني مجهول الاوراق
ليس للكلام معنى و ليس للوقت ساعات
و ليس لوصفي لك نهاية و لكنها نهاية الكلمات
وعدي لك بعد ما أرحل من الدنيا سأسردك كتابا
و كتابي مقدس لأني بك أضحيت من الانبياء