-
دخول

عرض كامل الموضوع : إلى أين يسيرون بسوريا؟


الإصلاحي
30/01/2008, 11:39
إلى أين يسيرون بسوريا؟


باعتقاله لقيادات إعلان دمشق، وإحالتهم إلى القضاء بتهم عجيبة غريبة، يُمعن النظام الحاكم في بلادنا في تكريس سمات الاستبداد. ويضيف بذلك إلى سجلّه الحافل خطيئة كبيرة سوف يسجّلها التاريخ مع غيرها.
فهو لم يتراجع، رغم المطالبات العديدة من القوى السياسية ومنظمات حقوق الإنسان محلياً ودولياً، عن احتجازه لحرية عشرة من المعارضين السوريين الديمقراطيين في أقبية مخابراته الرطبة الباردة منذ ليلة ذكرى صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من كانون الأول الماضي، بل أحالهم للمحاكمة، وأدخلهم إلى أبهاء القصر العدليّ مكبلّين بالقيود. والإحالة للمحاكمة العادلة مطلب معتاد لأنصار العدالة وحقوق الإنسان في كلّ العالم، إلاّ أن وقائع المحاكمات المماثلة والأحكام في الأعوام الماضية لا تبشّر بالخير.
إنه يدفع بكوكبة من الوطنيين المرموقين إلى السجن ومواجهة اتّهامات من السهل أن يردّها أيّ مواطن عادي أو شرطي يعرف الدستور والقانون، فيُخاطر بسمعة القضاء السوري، بل ربّما يستهدفها عن سابق قصد، وهو مدان من أجل ذلك. فشعبنا ما زال يرى أن هنالك بذوراً صالحة في بنية القضاء ما زال يُمكن البناء عليها من أجل استعادة حكم القانون واستقلال القضاء وإصلاحه، والنظام الحاكم مصرّ بتكرار سخريته من هذه المفاهيم على قتل تلك البذور.
شعبنا لم يفقد أمله في التغيير. وأثبت انعقاد المجلس الوطني لإعلان دمشق في 1/12/2007 ذلك بجدارة، حين أكّد في بيانه الختامي؛ الذي استغرقت مناقشته شهوراً، حتى يخرج واضحاً وجليّاً تتبنّاه القوى والشخصيات الديمقراطية المعارضة بإجماع قلّ نظيره في تاريخ سوريا؛ ليس على أن الإعلان دعوة مفتوحة للجميع وحسب، بل أيضاً على أن التغيير الوطني الديمقراطي كما نفهمه ونلتزم به هو "عملية سلمية ومتدرّجة، تساعد في سياقها ونتائجها على تعزيز اللحمة الوطنية، وتنبذ العنف وسياسات الإقصاء والاستئصال، وتشكّل شبكة أمان سياسية واجتماعية".
فالمجلس الوطني وعاء لعمليّة إنقاذ مسؤولة لن يجد النظام مدخلاً لاتّّهامها بأدنى اتّهاماته المعتادة التي أثارت الأسى والهزء معاُ حتى الآن. وهو إذ يفتح أبواباً إلى السجون للشرفاء من أبناء الوطن، يُغلق على نفسه أبواباً.
القضاء السوري مدعو إلى أن يقول كلمته، ولعلّه يفعل!
مرّةً أخرى نطالب النظام بالإفراج فوراً عن فداء الحوراني وأكرم البني وأحمد طعمة وعلي العبدالله وجبر الشوفي ووليد البني وياسر العيتي وفايز سارة ومحمد حجي درويش ومروان العش، وعن جميع معتقلي الرأي والضمير في سوري، وعن المعتقل الأخيرالأستاذ رياض سيف رئيس هيئة أمانة إعلان دمشق، الذي أضافته الأجهزة الأمنية قبيل ساعات ، بعد امتناعها لأشهر من منحه حقه الطبيعي بالسفر إلى الخارج، الذي يحتاج إليه من أجل علاج السرطان المستشري، ولا يمكن علاجه إلاّ خارج البلاد، فإلى أين يسيرون بسورية

اعلان دمشق
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)

ظل جيفارا
30/01/2008, 18:06
طبعا علي الأن ان اقول رأيي بصراحة لست ابدا من المفجوعين لما حصل لإعلان دمشق ولست ممن سيندب ما حصل ولكني سأندب سياسة كاملة تقوم على التخلص ممن لا تريد بطرق اراها مضرة اكثر مما ارى فيها النفع
فهي تقدم لأعلان دمشق الصيت والإعلان اكثر مما يقدم لنفسه ....وتمنيت لو انهم تركوا ليناقشوا بعقلانية وفق منهج علمي طبعا هذا يخص القسم المضلل به ... ولا تعليق اخر
ولكن يؤسفني يا صاحبي ان هذا الإعلان يعود ليكرر مصطلحات لا اراها إلا ببغائية

مرّةً أخرى نطالب النظام بالإفراجوكإني بالنظام يقدم إفراجاته كهدية .... ولنفترض انه اخرج المعتقلين بناء على طلب الإعلان فهو بذلك يثبت انه نظام ديمقراطي وبهذا ينتفي سبب وجود اعلان دمشق .... فهم يتعاملون مع النظام ب " بياناتهم " كنظام ديمقراطي .... وهذا ما اثبت انه يفتقد للرؤية وهو لا يمتلك النظرية فلم يتبق له سوا الخطاب يقدمه
لست انكر انا من المفجوعين الأوائل لسياسة الأجهزة الأمنية في التعاطي مع الأزمات الداخلية ولكني سئمت اعلان دمشق وسئمت التغيير الذي يطالبون به في خطابهم ..
تحياتي الحارة
ظل جيفارا