dot
31/01/2008, 13:16
أحد الأشياء المحيرة في علاقات الحب هو أنه عندما تجري الأمور بنحو حسن ونشعر بأننا محبوبون ربما نجد أنفسنا
فجأة نبتعد عاطفيا عمن نحب أو نستجيب لهم ببرود ربما نستطيع التواصل مع بعض الأمثلة التالية:
*قد تشعر بحب كبير نحو شريكك وبعد ذلك في الصباح التالي تستيقظ تشعر بالضيق والاستياء نحوه/نحوها.
*أنت شخص محب وصبور ومتقبل ثم في اليوم التالي تصبح كثير المطالب أو غير راض.
*لا تستطيع أن تتخيل أن لا تحب شريكك ثم في اليوم التالي تشترك معه في مجادلة وتبدأ فجأة تفكر في الطلاق.
*يقوم شريكك بفعل لطيف نحوك ثم تشعر بالاستياء نحوه لتجاهله إياك في أوقات سابقة.
*أنت منجذب لشريكك وبعد ذلك تشعر فجأة بالخدر في حضوره.
*أنت سعيد مع شريكك وبعد ذلك فجأة تشعر بعدم الاطمئنان لهذه العلاقة وبالعجز عن الحصول على ما تحتاج إليه.
*تشعر بأنك واثق ومتأكد من أن شريكك يحبك وفجأة تشعر باليأس وبالحاجة.
*أنت كريم مع محبوبك وفجأة تصبح ممسكا أو أنتقاديا أو غاضبا أو متحكما أو تصدر أحكاما سلبية.
*أنت منجذب لشريكك وعندما يبدي هو أو هي ألتزامه بك تفقد أنجذابك نحوه أو تجد آخرين أكثر جاذبية منه.
*ترغب في ممارسة الحب مع شريكك ولكنك لا تريد ذلك عند الرغبة منه.
*تشعر بالرضا عن نفسك وعن حياتك وفجأة تبدأ تشعر بعدم الجدارة وبالإهمال والقصور.
*مر عليك يوما رائعا وأنت تتطلع إلى رؤية شريكك ولكن عندما تراه يتلفظ بشئ ما يجعلك تشعر بخيبة الأمل
والاكتئاب والرفض والتعب وبالابتعاد العاطفي عنه.
ربما تكون قد لاحظت شريكك وهو يمر ببعض هذه التغييرات كذلك، توقف لحظة لقراءة القائمة السابقة، متأملا
كيف أن شريكك قد يفقد فجأة قدرته على إعطائك الحب الذي تستحقه، ومن المحتمل أنك قد مررت بخبرة تحولاته
المفاجأة من وقت لآخر فمن الشائع جدا أن يقع الكره والشجار فجأة بين شخصين يحبان بعضهما بجنون.
هذه التحولات المفاجآة محيرة حقا، لكنها شائعة في نفس الوقت وإن لم نفهم لماذا تحدث فقد نعتقد أننا نمر بحالة
جنون أو نستخلص بطريقة خاطئة أن حبنا قد مات، ولكن لحسن الحظ هناك تفسير لهذه التحولات، الحب يمكن
مشاعرنا غير المحلولة من الظهور في يوم نشعر بأننا محبوبون وفي اليوم التالي نكون فجأة خائفين من أن نثق بالحب ،
وتبدأ الذكريات المؤلمة الخبرات لرفض بالظهور عندما نقابل بالثقة والتقبل لحب شريكنا.
ومتى ما كنا نحب أنفسنا اكثر أو نكون محبوبين من قبل الآخرين تميل المشاعر المكبوتة إلى الظهور وتخيم مؤقتا بظلالها
على وعينا بالحب، وهي تظهر لكي تشفي ونتحرر فقد نصبح فجأة سريعي التهيج أو دفاعيين أو أنتقاديين أو
مستائين أو كثيري المطالب أو مخدرين أو مغضبين.
والمشاعر التي لم نتمكن من التعبير عنها في ماضينا تغمر شعورنا عندما نشعر بالأمن، فالحب يحرر مشاعرنا المكبوتة
وتبدأ المشاعر غير المحلولة تدريجيا بالطفو في علاقاتنا.
والحال كأنما مشاعرك غير المحلولة تنتظر حتى تشعر بأنك محبوب فتظهر لكي يتم شفائها ونحن جميعا نسير حاملين
جمعا من المشاعر غير المحلولة ، جروح من الماضي تظل هاجعة في داخ لنا حتى يأتي الوقت الذي نشعر فيه بأننا
محبوبون وعندما نشعر بالأمن في أن نكون على حقيقتنا تظهر مشاعرنا الأليمة .
وإذا استطعنا أن نتعامل مع هذه المشاعر بنجاح فسنشعر بعد ذلك بارتياح أكبر ونبعث حياة مفعمة في استعدادنا
الإبداعي الدافئ ولكن إذا تشاجرنا مع شركائنا ووجهنا لهم اللوم بدلا من معالجة ماضينا فإننا فقط نتضايق ومن ثم
نقمع هذه المشاعر مرة أخرى.
ـــــــــــــــ
المصدر من كتاب عالمي ولكن مجهل لغاية في نفسي.
فجأة نبتعد عاطفيا عمن نحب أو نستجيب لهم ببرود ربما نستطيع التواصل مع بعض الأمثلة التالية:
*قد تشعر بحب كبير نحو شريكك وبعد ذلك في الصباح التالي تستيقظ تشعر بالضيق والاستياء نحوه/نحوها.
*أنت شخص محب وصبور ومتقبل ثم في اليوم التالي تصبح كثير المطالب أو غير راض.
*لا تستطيع أن تتخيل أن لا تحب شريكك ثم في اليوم التالي تشترك معه في مجادلة وتبدأ فجأة تفكر في الطلاق.
*يقوم شريكك بفعل لطيف نحوك ثم تشعر بالاستياء نحوه لتجاهله إياك في أوقات سابقة.
*أنت منجذب لشريكك وبعد ذلك تشعر فجأة بالخدر في حضوره.
*أنت سعيد مع شريكك وبعد ذلك فجأة تشعر بعدم الاطمئنان لهذه العلاقة وبالعجز عن الحصول على ما تحتاج إليه.
*تشعر بأنك واثق ومتأكد من أن شريكك يحبك وفجأة تشعر باليأس وبالحاجة.
*أنت كريم مع محبوبك وفجأة تصبح ممسكا أو أنتقاديا أو غاضبا أو متحكما أو تصدر أحكاما سلبية.
*أنت منجذب لشريكك وعندما يبدي هو أو هي ألتزامه بك تفقد أنجذابك نحوه أو تجد آخرين أكثر جاذبية منه.
*ترغب في ممارسة الحب مع شريكك ولكنك لا تريد ذلك عند الرغبة منه.
*تشعر بالرضا عن نفسك وعن حياتك وفجأة تبدأ تشعر بعدم الجدارة وبالإهمال والقصور.
*مر عليك يوما رائعا وأنت تتطلع إلى رؤية شريكك ولكن عندما تراه يتلفظ بشئ ما يجعلك تشعر بخيبة الأمل
والاكتئاب والرفض والتعب وبالابتعاد العاطفي عنه.
ربما تكون قد لاحظت شريكك وهو يمر ببعض هذه التغييرات كذلك، توقف لحظة لقراءة القائمة السابقة، متأملا
كيف أن شريكك قد يفقد فجأة قدرته على إعطائك الحب الذي تستحقه، ومن المحتمل أنك قد مررت بخبرة تحولاته
المفاجأة من وقت لآخر فمن الشائع جدا أن يقع الكره والشجار فجأة بين شخصين يحبان بعضهما بجنون.
هذه التحولات المفاجآة محيرة حقا، لكنها شائعة في نفس الوقت وإن لم نفهم لماذا تحدث فقد نعتقد أننا نمر بحالة
جنون أو نستخلص بطريقة خاطئة أن حبنا قد مات، ولكن لحسن الحظ هناك تفسير لهذه التحولات، الحب يمكن
مشاعرنا غير المحلولة من الظهور في يوم نشعر بأننا محبوبون وفي اليوم التالي نكون فجأة خائفين من أن نثق بالحب ،
وتبدأ الذكريات المؤلمة الخبرات لرفض بالظهور عندما نقابل بالثقة والتقبل لحب شريكنا.
ومتى ما كنا نحب أنفسنا اكثر أو نكون محبوبين من قبل الآخرين تميل المشاعر المكبوتة إلى الظهور وتخيم مؤقتا بظلالها
على وعينا بالحب، وهي تظهر لكي تشفي ونتحرر فقد نصبح فجأة سريعي التهيج أو دفاعيين أو أنتقاديين أو
مستائين أو كثيري المطالب أو مخدرين أو مغضبين.
والمشاعر التي لم نتمكن من التعبير عنها في ماضينا تغمر شعورنا عندما نشعر بالأمن، فالحب يحرر مشاعرنا المكبوتة
وتبدأ المشاعر غير المحلولة تدريجيا بالطفو في علاقاتنا.
والحال كأنما مشاعرك غير المحلولة تنتظر حتى تشعر بأنك محبوب فتظهر لكي يتم شفائها ونحن جميعا نسير حاملين
جمعا من المشاعر غير المحلولة ، جروح من الماضي تظل هاجعة في داخ لنا حتى يأتي الوقت الذي نشعر فيه بأننا
محبوبون وعندما نشعر بالأمن في أن نكون على حقيقتنا تظهر مشاعرنا الأليمة .
وإذا استطعنا أن نتعامل مع هذه المشاعر بنجاح فسنشعر بعد ذلك بارتياح أكبر ونبعث حياة مفعمة في استعدادنا
الإبداعي الدافئ ولكن إذا تشاجرنا مع شركائنا ووجهنا لهم اللوم بدلا من معالجة ماضينا فإننا فقط نتضايق ومن ثم
نقمع هذه المشاعر مرة أخرى.
ـــــــــــــــ
المصدر من كتاب عالمي ولكن مجهل لغاية في نفسي.