جلال الأحمدي
13/02/2008, 13:19
طقــــــــــوس المــــــــوت
هنا سأتلو ألمي
بناي ٍ من الجرح
وقليل ٍ من أزيز الغربة
تلدغني سذاجة الأمنيات
فأرتّـق ضوء الفانوس الشاحب ِ
بنشيج الانتظار
وأحجز تذاكر لحلم ٍ لن أراه . .
أختار من المقاعد
رغيف الخبز المغمس بعرق المسافة
أزج بعشب أوهامي على جبهة الشطرنج
آه ٍ ما أشبه هذه الرقعة بي
وما أشبهني بـــي
كلنا ينتظر السقوط
غير أن شقيقي في الكهف
قد أضاع وريقاته فذبل صوته
كلنا ينتظر السقوط
غير أن شقيقي في الكهف
يتصبّب حكايات ٍ عن حمّى الرصيف
مسكينٌ هــوَ
منذ ألم ٍ بعيد ٍ أدركته فاقة ٌ في الحــرف
لم يعد يستطع أن يقول
أن ثمــن قرص الإسبرين . .
رخيصٌ جدا ً
رغم أنّه يعرف كيف يقول
أن ثمن القرص رغيفٌ جدا
مسكينٌ هوَ
***
هنا سأنشقُّ عنّـي
لا بحر عندي غير عضد دمعة ٍ مهترئة ٍ . .
صادرتها أيد الريح
ولا وقت لديَّ . .
سوى آه ٍ عقيمة ٍ لا تُـسمع
مرآتي ظلي
وظنوني أناملٌ بلا بصمات
كلَّ يوم ٍأتدرب على الموت . . ولا موت
أنحر كلّ دخان السجائر . .
كلّ السجائر
وبعض الأغاني
أسرقني بريهات ٍ
أغرس فيها رؤاي بذباب الجرائد
كم أرثى لجسد هذه الأنثى المرقط بفضلات الزمان ؟!
وكم ترثى لي !!
***
هنا حيث للبارود أن يعانق الياسمين
سأنزفني . .
سأحاول أن أقتلني . .
أو يقتلني
ما أنا بروميثيوس
ولا أنت بسيزيف
إنّه الكي . .
دعنا نسميه " الكنز المفقود "
فلن أقف في حنجرة الوقت كمسمار جحا
فلا تقف في خاصرتي كجحا
انزعني من جدار الحياة
أو انزعني جدار الحياة
ثمت فرقٌ . .
وثمت أنا . .
فكلما تعثرت بليل آخر ٍ
كلما هوى نجم آخر
فمكنسة الأيام لم تتعلم بعد كيف ستمحو خطاياها عن قلوبنا
ولن تتعلم . .
جلال الأحمدي ذمار 11/1/2008
هنا سأتلو ألمي
بناي ٍ من الجرح
وقليل ٍ من أزيز الغربة
تلدغني سذاجة الأمنيات
فأرتّـق ضوء الفانوس الشاحب ِ
بنشيج الانتظار
وأحجز تذاكر لحلم ٍ لن أراه . .
أختار من المقاعد
رغيف الخبز المغمس بعرق المسافة
أزج بعشب أوهامي على جبهة الشطرنج
آه ٍ ما أشبه هذه الرقعة بي
وما أشبهني بـــي
كلنا ينتظر السقوط
غير أن شقيقي في الكهف
قد أضاع وريقاته فذبل صوته
كلنا ينتظر السقوط
غير أن شقيقي في الكهف
يتصبّب حكايات ٍ عن حمّى الرصيف
مسكينٌ هــوَ
منذ ألم ٍ بعيد ٍ أدركته فاقة ٌ في الحــرف
لم يعد يستطع أن يقول
أن ثمــن قرص الإسبرين . .
رخيصٌ جدا ً
رغم أنّه يعرف كيف يقول
أن ثمن القرص رغيفٌ جدا
مسكينٌ هوَ
***
هنا سأنشقُّ عنّـي
لا بحر عندي غير عضد دمعة ٍ مهترئة ٍ . .
صادرتها أيد الريح
ولا وقت لديَّ . .
سوى آه ٍ عقيمة ٍ لا تُـسمع
مرآتي ظلي
وظنوني أناملٌ بلا بصمات
كلَّ يوم ٍأتدرب على الموت . . ولا موت
أنحر كلّ دخان السجائر . .
كلّ السجائر
وبعض الأغاني
أسرقني بريهات ٍ
أغرس فيها رؤاي بذباب الجرائد
كم أرثى لجسد هذه الأنثى المرقط بفضلات الزمان ؟!
وكم ترثى لي !!
***
هنا حيث للبارود أن يعانق الياسمين
سأنزفني . .
سأحاول أن أقتلني . .
أو يقتلني
ما أنا بروميثيوس
ولا أنت بسيزيف
إنّه الكي . .
دعنا نسميه " الكنز المفقود "
فلن أقف في حنجرة الوقت كمسمار جحا
فلا تقف في خاصرتي كجحا
انزعني من جدار الحياة
أو انزعني جدار الحياة
ثمت فرقٌ . .
وثمت أنا . .
فكلما تعثرت بليل آخر ٍ
كلما هوى نجم آخر
فمكنسة الأيام لم تتعلم بعد كيف ستمحو خطاياها عن قلوبنا
ولن تتعلم . .
جلال الأحمدي ذمار 11/1/2008